شاهد: بعد تأثير جائحة كوفيد على اتجاهات الموضة.. الأزياء النسائية تعود إلى الرصانة الهادئة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بحثاً عن الجودة والملابس التي لا يتجاوزها الزمن لدى البعض، مقاربة تجارية أو افتقار للخيال لدى البعض الآخر: مع الألوان الباهتة والقصات المتحفظة، تعود المرأة الى الأسلوب الرصين في مجموعات الربيع والصيف التي عرضت في باريس.
لقد ولّت ملابس الراحة التي كان يوفرها البقاء في المنزل أثناء الوباء، ولكن أيضا طفرة الملابس البراقة التي سادت ما بعد كوفيد.
مع كثرة في السترات، كانت مجموعة ديور بمعظمها بالأسود والأبيض مع بعض الازياء باللون البيج الفاتح. تقول المديرة الفنية لدى دار ديور ماريا غراتسيا كيوري لوكالة فرانس برس "كل شيء عملي" ويتم اختيار الأقمشة لجعلها قطعا "لا يتجاوزها الزمن" يمكن ارتداؤها "في أي موسم".
من جهته، عاد أنتوني فاكاريلو إلى الأساسيات وقام بتصميم مجموعة بألوان ترابية من وحي سترة السفاري التي صممها إيف سان لوران في عام 1967.
تساءلت ناقدة الموضة الأمريكية الشهيرة كاثي هورين على موقع "ذي كات": "أين ألوانك؟ أين أفكارك؟" منددة "بافتقار للخيال" وداعية المصميين الى "وقف النبش في الأرشيف".
من جهته، كتب ناقد الموضة العالمي غودفري ديني في "فاشن نيتوورك"، ان البدلات المؤلفة من التنانير بألوان داكنة والفساتين السوداء لدى دار جيفنشي توحي "بأجواء جنائزئية بعض الشيء".
بساطةبألوان الرمادي والأبيض الفاتح والأخضر الزيتوني، اختارت فيكتوريا بيكهام "الأقمشة القديمة المستخدمة في منازل الريف البريطاني" لمجموعتها المستوحاة من عالم الرقص الكلاسيكي.
حتى دريس فان نوتن المتخصص في فن الجمع بين الأقمشة المطبعة بطرق مبتكرة، كان رصينا في مجموعته بشكل غير معتاد حيث طغت البدلات بألوان البيج او الأزرق الداكن. وقال لوكالة فرانس برس، "لم أشأ ان تطغى الألوان على الأشكال".
من جانبها اختارت ماري-كريستين ستاتز مؤسسة علامة غوشير التجارية، عمدا البساطة لمجموعتها باللونين البيج والأسود من أجل "إبراز جودة القطع".
وقالت باسكالين فيلهلم مستشارة الموضة والأنسجة ردا على أسئلة وكالة فرانس برس إن "جانب القصات في الخياطة حاضر جدا، هناك محاولة للعودة الى الأسلوب البسيط".
شاهد: انطلاق أسبوع الموضة في لندن وسط رهان على طاقة المصممين الشبابمن شوارع الموضة إلى الأحياء العتيقة... ما الذي يجعل طوكيو مكانا يستهوي عشاق الفنونمهرجان التسوق الإسلامي بلندن.. موضة محتشمة واستعداد لشهر رمضان وعيد الفطر السعيدشاهد: ملابس البالة موضة جديدة بين الشباب في العراقوأضافت أن هذا الأمر له متطلبات لأن البساطة هي عبارة عن "مواد جميلة جدا، إتقان للأقمشة وإتقان الخياطة والقصات".
ترى باسكالين فيلهلم أن التصاميم التي رافقتها الكعوب العالية انما كانت "أقل انتفاخا" من الأحذية التي كانت رائجة لكن أيضا "أقل إثارة واستفزازية"، تعكس "الحاجة إلى الأناقة".
بعد كوفيد، عاد الناس إلى العمل و"دور الأزياء تفكر في هذا الأمر. لقد عشنا بلباس الركض وهذه الفترة ولّت بشكل نهائي" كما يحلل من جهته بيار غروبو رئيس تحرير الموضة وأسلوب الحياة في مجلة "فانيتي فير" ردا على أسئلة وكالة فرانس برس.
"فخامة هادئة"وأضاف: "لم يعد رائجاً ارتداء النيون أو الألوان البراقة. النساء اللواتي ينفقن مبلغاً كبيراً على هذه القطع يردن التمكن من ارتدائها من موسم إلى آخر" و"ألوان البيج أو الأسود او الرمادي او الأبيض الفاتح تبدو أفضل من الألوان الزاهية".
لماذا أزياء الرجال طغت عليها الألوان أكثر؟ يتحدث الخبراء عن "إعادة توازن" فهي أقل تقدماً من الأزياء النسائية لكنها في "أوج الإبداع".
تقول باسكالين فيلهلم: "بالنسبة للمرأة، لم تعد هناك حاجة إلى أن تكون محط إعجاب أو رومانسية ساذجة".
وتقول بالوما لانا مؤسسة ومصممة "بالوما وول" وهي علامة تجارية إسبانية ظهرت لأول مرة في أسبوع الموضة، إنها تعتمد هذا الخط.
توضح: "في الماضي، كنت أستخدم الكثير من الألوان والأقمشة المطبعة لكن منذ سنوات، أسعى إلى الرصانة. من المهم عدم الشعور بالمبالغة في الأناقة حين نكون نرتدي ملابس أنيقة".
المشاهير مثل الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو يحبون كثيرا هذا الأسلوب من "الفخامة الهادئة"، وهو اتجاه موضة يقوم على ارتداء ملابس رصينة باهظة الثمن تكون علامتها التجارية غير ظاهرة، ويبدو أنها تتماشى مع روحية اسبوع الموضة هذه السنة.
يقدم بيار هاردي مصمم الأحذية لدى دار إرميس نموذجا للصنادل المسطحة تعود الى نمط من عشرينيات القرن الماضي، ويقول لوكالة فرانس برس "الإبداع ليس مجرد مسألة شكل، بل أيضا مسألة توقيت. لقد كان هذا الوقت المناسب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تكثف هجماتها بالمسيّرات على مناطق روسية "لأسباب لوجستية ومنح المزيد من الوقت".. تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة شاهد: من مدينة بوردو.. الملك تشارلز الثالث يختتم زيارته إلى فرنسا أسبوع الموضة باريس كوفيد-19 أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسبوع الموضة باريس كوفيد 19 أزياء رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين الاتحاد الأوروبي مظاهرات حريق هجوم انتحاري فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next فرانس برس فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
“لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
#سواليف
طالبت #محكمة_أمريكية #الصين بدفع 24 مليار دولار وذلك لـ”إخفائها البيانات المتعلقة بانتشار #فيروس_كورونا المستجد في بداية الوباء”، وفق ما أفادت صحيفة “ذا نيويورك تايمز” .
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة “صدر الحكم في قضية رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري الأمريكية، ولم تستجب #الحكومة_الصينية للمطالبات في المحكمة.
حيث أصدر قاض فيدرالي في الولاية حكما يوم الجمعة وجد فيه أن الحكومة الصينية “مسؤولة عن التستر على بداية جائحة كوفيد-19 واحتكار معدات الوقاية”، وأصدر حكما بأكثر من 24 مليار دولار تعهد مسؤولو ميسوري بتنفيذه من خلال مصادرة الأصول الصينية.
مقالات ذات صلة معان تحقق أعلى نسبة من الموسم المطري خلال حالة عدم الاستقرار الأخيرة 2025/03/08واتهمت الدعوى التي رفعها مكتب المدعي العام في ولاية ميسوري في أبريل 2020، خلال الأشهر الأولى من الوباء، الحكومة الصينية بـ”حجب المعلومات حول وجود وانتشار الفيروس ثم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية، عن بقية العالم.
وقال مسؤولون صينيون يوم الجمعة إنهم لم يقبلوا قرار القاضي.
وفي حكمه، كتب القاضي ستيفن ن. ليمبو الابن إن “الصين كانت تضلل العالم بشأن مخاطر ونطاق جائحة كوفيد-19″ و”انخرطت في أعمال احتكارية لتخزين معدات الحماية الشخصية”.
وقال إن هذه الإجراءات “أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء في الولايات المتحدة وجعلت من المستحيل شراء معدات كافية لمقدمي الخدمات الطبية الذين يستجيبون للفيروس”.
وأصدر القاضي ليمبو، من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية ميسوري، الحكم ضد الصين، والحزب الشيوعي الحاكم، والحكومات المحلية في الصين، بالإضافة إلى وكالة صحية ومختبر في البلاد.