اتحاد الإعلاميين يدين إغلاق شركة إكس حساب وكالة سبأ على منصتها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الثورة نت|
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين إغلاق شركة (X) تويتر سابقاً، حساب وكالة الأنباء اليمنية سبأ على منصتها للتواصل الاجتماعي.
وأكد اتحاد الإعلاميين، في بيان صادر عنه اليوم، أن ما قامت به إدارة منصة (X) إجراء تعسفي بحق أبرز وسيلة إعلامية يمنية وهو تطور خطير يهدد حرية الرأي والتعبير عربيا ودولياً إذ تكفل المواثيق الدولية حماية المؤسسات الإعلامية والإعلاميين من كافة أنواع الانتهاكات ومنها الإغلاق وتكميم الأفواه.
واعتبر البيان هذا الإجراء محاولة لتكميم افواه الإعلاميين اليمنيين ومنعهم من إيصال مظلوميتهم للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، معبراً عن الأسف لانزلاق منصة (X) في هذا المنحدر الخطير الذي يهدد مصداقيتها أمام جمهورها.
وأشار إلى أن هذا الإجراء التعسفي بحق وكالة الأنباء اليمنية سبأ يأتي في إطار خطوات العدوان الأمريكي السعودي التي تستهدف وسائل الإعلام اليمنية منذ 26 مارس 2015م بالإغلاق والحجب تارة والقصف والتدمير تارة أخرى وصولا إلى استهداف وإغلاق صفحات الناشطين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب وإكس.
وأعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع وكالة الأنباء اليمنية سبأ، داعياً الإعلاميين والصحافيين والحقوقيين أفرادا ومؤسسات في مختلف بلدان العالم الحر إلى التضامن مع الإعلام اليمني وإدانة هذه الشركات والضغط عليها بالرجوع عن إجراءاتها التعسفية غير القانونية وغير الأخلاقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
انعكاسات اللقاءات الدبلوماسية الأخيرةوأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.