حيروت ـ صنعاء

أبدت إيران استعداداتها لتقاسم “الخبرة السياسية” بينها وبين جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

 

 

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي بعضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي عبد الله هاشم السياني.

 

 

 

وقال كمال خرازي، إن “إيران مستعدة لتقاسم الخبرة السياسية التي طورتها على مدار أكثر من أربعة عقود مع حركة “أنصار الله اليمنية خلال المراحل المقبلة” وفق موقع “جاده إيران”.

 

 

 

وشدد خرازي على “ضرورة الحفاظ على سلامة اليمن وسلامة أراضيه والتعامل مع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني بما في ذلك رفع الحصار عن اليمن”.

 

 

 

وأشار إلى ضرورة “بدء المفاوضات اليمنية اليمنية كما ينبغي وتصميم وتنفيذ خطة متماسكة لتحقيق حقوق الشعب اليمني دون تدخل أجنبي”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم

عبدالقادر السقاف وشايف الهمداني، اليمنيان المحترمان.. ومعهما محمد الحميري ومراد ظافر ورباب المضواحي وعبدالحكيم العفيري وأحمد اليمني وأسماء عديدة، اعتقلا على فترات من عصابات الحرس الثوري في صنعاء، ووكيله المحلي "الحوثي"..

عبدالقادر وشايف، عرفناهما طيلة سنوات يعملان لليمن بكل إخلاص وتفانٍ داخل السفارة الأمريكية قبل أن يتقاعدا.

خطأهما الوحيد هو أنهما اعتبرا الحوثي جماعة سياسية تعيش صراعاً حول السلطة ليس إلا، هذا العنوان اللعين الذي كثير منا وقع في فخّه لظروف شتى.

محمد الحميري استقال من السفارة مبكراً مع تأسيس شركة اتصالات إم تي إن، التي انتقل إليها.

مراد وعبدالحكيم ورباب وأحمد ومعهم عشرات، من نشطاء المجتمع المدني توزع موقفهم بين الحياد في محاولة للحفاظ على قدرتهم خدمة المجتمع اليمني الذي ينتمون له ولطالما عارضوا السلطة ما قبل 2011 من أجله في سياق طموحات التغيير والتحديث.

وبعضهم انحاز قرب الحوثي، متأثراً بعوامل مختلفة.

ومع ذلك كانوا على موعد مع صلف الفرع الإيراني الحاكم لصنعاء، فهم في النهاية ليسوا خُدّاماً لخرافات الخميني وولايته.

واليوم نقرأ خبر اعتقال الأستاذ النونو، وكيل وزارة التربية والتعليم.

صنعاء ومن تحت سيطرة عبدالملك وكيل طهران، تعيش تحت طائلة التهم التي أعلنها "المشاط وكيل عبدالملك" باعتبار كل يمني تلقى تعليماً أو خدم اليمن بعلاقات دولية "عدواً للصرخة والولاية" وسيتم اعتقاله.

يتفاوض الحوثي في مسقط حول معتقلين يريد مبادلتهم، وفي صنعاء يعتقل العشرات من الجدد الذين لا تتحدث عنهم الأطراف الأخرى، لأنهم ليسوا أعضاء ولا أطرافاً معها.

الشرعية "خائرة القوى"، مشدوهة بترتيبات أطرافها حول أنفسهم، عاجزة عن استقطاب ثقة اليمنيين الذين يزداد تشتتهم كل يوم، فينشغلون بحملات هامشية عاجزين عن التوحد حول معاركهم الوطنية ضد الحوثي..

تعيش صنعاء خوفاً ورعباً، يراها الحوثي مقدمة لإعلان حكومته..

تهم الخيانة والعمالة والارتزاق، ونهب الحقوق والأموال، وعشرات المحكوم عليهم بالإعدام.. يحاصر بها عبدالملك الحاضر، فيما هو يزعق عن ماضٍ بعيد، يعتقد أنه سيستطيع هدم شرعية الإسلام بهدم تاريخه، كما هدم الحاضر ودوله، صلف فاجر عبيط، يوجع الحاضر وسيأتي يوم يتهاوى كما سقطت آلاف التجارب الحمقى مثله في التاريخ..


مقالات مشابهة

  • أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
  • طائرات اليمنية تغادر مطار صنعاء
  • طوفان بشري متجدد وحشود مليونية كبرى في العاصمة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • عبد السلام :الموقف الروسي من عمليات اليمن المساندة لغزة متفهم وواضح
  • تزامناً مع المفاوضات الجارية في مسقط .. حيروت الإخباري ينشر لكم أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية
  • مدير مطار صنعاء : لا يوجد أي مخاطر تستهدف طائرات اليمنية
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية