حيروت ـ صنعاء

أبدت إيران استعداداتها لتقاسم “الخبرة السياسية” بينها وبين جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

 

 

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي بعضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي عبد الله هاشم السياني.

 

 

 

وقال كمال خرازي، إن “إيران مستعدة لتقاسم الخبرة السياسية التي طورتها على مدار أكثر من أربعة عقود مع حركة “أنصار الله اليمنية خلال المراحل المقبلة” وفق موقع “جاده إيران”.

 

 

 

وشدد خرازي على “ضرورة الحفاظ على سلامة اليمن وسلامة أراضيه والتعامل مع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني بما في ذلك رفع الحصار عن اليمن”.

 

 

 

وأشار إلى ضرورة “بدء المفاوضات اليمنية اليمنية كما ينبغي وتصميم وتنفيذ خطة متماسكة لتحقيق حقوق الشعب اليمني دون تدخل أجنبي”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية بهدف إنهاء الجمود الطويل حول برنامجها النووي المتنازع عليه.

وكانت هذه التصريحات من بين الأكثر وضوحًا حتى الآن، حيث أشار عراقجي إلى أن إيران، التي تواجه العديد من الانتكاسات الاقتصادية والعسكرية، تسعى لتخفيف عزلتها التي ازدادت في ظل الرئاسة الثانية لدونالد ترامب، وذلك عبر التفاوض.

وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة التلفزيون الصينية الرسمية "CCTV": "يجب أن تهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق". وأضاف: "الصيغة التي نقدمها هي نفسها الصيغة السابقة لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، والتي تقوم على بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. نحن مستعدون للتفاوض على هذا الأساس".

كانت خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) هي الاتفاق الذي تم توقيعه في يوليو 2015 بين إيران والاتحاد الأوروبي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا – والمعروفة اختصارًا بـ "P5+1".

من المقرر أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي في جنيف في 13 يناير.

وتعرض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات من قبل خليفته ترامب، الذي انسحب من الاتفاق، معتبرًا أنه كان لينًا جدًا مع طهران.

وفي مقابلة مع مجلة "تايم" الشهر الماضي، رفض ترامب استبعاد إمكانية الحرب مع إيران، رغم تصريحاته السابقة التي عارضت استخدام القوة لإسقاط الحكومة الدينية في طهران.

وعندما سُئل عن احتمال نشوب حرب، في إشارة إلى الادعاءات من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية بأن إيران سعت لاغتياله، رد ترامب قائلًا: "كل شيء ممكن. كل شيء ممكن. إنها حالة متقلبة جدًا".

كما استكشف ترامب إجراءات لوقف إيران عن تطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الضربات الجوية المحتملة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد صرح في ديسمبر بأن إيران تسرع بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، مما يقترب من المستوى الذي يتراوح حول 90% اللازم لصناعة قنبلة نووية.

وتنفي طهران باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد إيران لمواجهة حقبة جديدة في حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على البنى التحتية اليمنية
  • في ذورة ضعفها.. إيران تواجه ترامب مجدداً
  • عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
  • “الحوثي” مستعدون لصرف رواتب الموظفين في “مدن الجنوب”
  • إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي وسط التحديات الاقتصادية والعسكرية
  • إيران: مستعدون للدخول بمفاوضات نووية بناءة ودون تأخير
  • مظاهرة مليونية في صنعاء دعماً للمقاومة الفلسطينية وتأييداً للعمليات العسكرية اليمنية 
  • روما تستدعي سفير إيران على خلفية توقيف صحافية إيطالية
  • مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”