حكاية وطن مصارحة كاشفة من القيادة السياسية للمواطن.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي، إن مؤتمر حكاية وطن، الذي يعقد على مدار 3 أيام بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصارحة كاشفة من قبل القيادة السياسية بما قدمته الدولة على الأرض ومردوده على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن هناك إنجازات تحققت بالفعل على أرض الواقع.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد أن التطوير الذي شهدته مصر شمل جميع القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، مبينا أن هناك العديد من المجالات استمرت لعقود طويلة مهملة لم تطالها يد التطوير.
وشدد على أن هناك طموحات أكبر للمواطن المصري خلاف ما تحقق الفترة المقبلة، موضحًا أن العالم تأثر بجائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن مصر استطاعت مواجهة والتخفيف من الآثار السلبية لهذه الأزمات.
وأشار إلى أن حجم المشروعات التي نفذتها مصر ساهمت بقوة في التصدي لأي تداعيات سلبية من هذه الأزمات، لافتا إلى أن الأزمات أثرت على معدل التضخم في العالم وأيضا وجود اضطراب حاد في الأسواق المالية بالنسبة لأسعار الفائدة.
كما أكد أن إجراءات وقرارات الحماية الاجتماعية التي اتخذتها الدولة من أجل التخفيف على المواطن كانت مهمة، مبينا أن المشروعات الاجتماعية التي تنفذها القيادة السياسية لها أثر إيجابي أيضا في ظل الظروف الصعبة الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور فرج عبدالله حكاية وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى حجم المشروعات الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس السيسي: إن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.
وأضاف الرئيس السيسي : فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".
وقال الرئيس السيسي: لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن إسرائيل.
وتابع : ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.
وقال الرئيس السيسي: أيضا ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.
وأضاف: لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.