مالي.. اندلاع قتال عنيف بعد مقتل متمردي الطوارق "أكثر من 80 جنديا"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال متمردو الطوارق، إنهم سيطروا على بلدة بامبا من الجيش، بعد اندلاع قتال عنيف شمال مالي.
ويأتي ذلك بعد أن قال المقاتلون الانفصاليون إنهم قتلوا أكثر من 80 جنديا في وسط البلاد.
وأكدت الحكومة استهداف قاعدة للجيش في منطقة موبتي، يوم الخميس الماضي، لكنها لم تذكر تفاصيل.
ويأتي تصاعد العنف في الوقت الذي تنسحب فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تم نشرها في مالي في عام 2013، بناء على أوامر من المجلس العسكري.
والغارة التي وقعت يوم الخميس على بلدة ديورا هي الأكثر جنوبا منذ أن جدد متمردو الطوارق الأعمال العدائية في أغسطس آب بعد انهيار اتفاق سلام عام 2015.
وقد تزامن ذلك مع تزايد العنف من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة، على الرغم من نشر مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية في ديسمبر 2021.
وكان الجيش قد استهدف بالفعل في بامبا في وقت سابق من سبتمبر من قبل الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الجيش إن الاشتباكات في بامبا يوم الأحد بدأت في واصفا إياها بأنها “شديدة”، ولم يذكر البيان أسماء المقاتلين المتورطين واكتفى بوصفهم بأنهم "إرهابيون".
وقال تحالف من جماعات الطوارق، بما في ذلك تنسيقية حركات أزواد، في بيان إنه سيطر الآن على المنطقة المحيطة ببامبا، وهي بلدة تقع على الضفة اليسرى لنهر النيجر بين مدينتي تمبكتو وغاو.
ويعارض متمردو الطوارق الذين يريدون استقلال شمال مالي سيطرة الجيش على القواعد التي أخلاها آلاف جنود الأمم المتحدة المغادرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاعدة للجيش قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المجلس العسكري فاغنر مجموعة فاغنر الروسية بامبا النيجر
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
قتل جنديان حكوميان وأصيب 7 آخرون، الخميس، في معارك دارت بين قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة أنصارالله "الحوثي"، شمال شرق البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش أفشلت عملية هجومية للحوثيين في جبهات جنوبي وشمال مدينة مأرب (الغنية بالنفط)، التي تشهد مؤخرا تصاعدا في المواجهات بين الطرفين.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، قولها إن جماعة الحوثي تواصل استهداف مواقع قوات الجيش بالمدفعية والطيران المسير، فيما اندلعت معارك بينهما إثر عملية هجومية للحوثيين في الجبهة الشمالية وجبهة الاعيرف جنوبي مأرب.
وأسفرت المعارك وفقا لموقع الجيش اليمني عن "مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين".
كما ذكر الموقع أن القوات الحكومية صدت هجوما أخرا للحوثيين في قطاع محزام ماس، شمالي مأرب، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات الحوثية.
وأشار إلى أن " سلاح المدفعية التابع للجيش استهدف مواقع للميليشيات الحوثية ومرابض أسلحتها ردا على عملياتها المعادية، مؤكدا أن القصف أسفر عن تدميرعدد من المواقع وإيقاع خسائر بشرية في صفوف الجماعة.
والأربعاء، ذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي أنه تم تشييع ثلاثة من عناصر الجماعة في صنعاء قتلوا أثناء تأديتهم واجب الدفاع عن الوطن.
ولم تذكر الوكالة مكان وتاريخ مقتل العناصر التابعة لها.
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية مؤخرا، في جبهات يمنية مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.