قال متمردو الطوارق، إنهم سيطروا على بلدة بامبا من الجيش، بعد اندلاع قتال عنيف شمال مالي.

ويأتي ذلك بعد أن قال المقاتلون الانفصاليون إنهم قتلوا أكثر من 80 جنديا في وسط البلاد.

وأكدت الحكومة استهداف قاعدة للجيش في منطقة موبتي، يوم الخميس الماضي، لكنها لم تذكر تفاصيل.

ويأتي تصاعد العنف في الوقت الذي تنسحب فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تم نشرها في مالي في عام 2013، بناء على أوامر من المجلس العسكري.

والغارة التي وقعت يوم الخميس على بلدة ديورا هي الأكثر جنوبا منذ أن جدد متمردو الطوارق الأعمال العدائية في أغسطس آب بعد انهيار اتفاق سلام عام 2015.

وقد تزامن ذلك مع تزايد العنف من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة، على الرغم من نشر مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية في ديسمبر 2021.

وكان الجيش قد استهدف بالفعل في بامبا في وقت سابق من سبتمبر من قبل الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الجيش إن الاشتباكات في بامبا يوم الأحد بدأت في  واصفا إياها بأنها “شديدة”، ولم يذكر البيان أسماء المقاتلين المتورطين واكتفى بوصفهم بأنهم "إرهابيون".

وقال تحالف من جماعات الطوارق، بما في ذلك تنسيقية حركات أزواد، في بيان إنه سيطر الآن على المنطقة المحيطة ببامبا، وهي بلدة تقع على الضفة اليسرى لنهر النيجر بين مدينتي تمبكتو وغاو.

ويعارض متمردو الطوارق الذين يريدون استقلال شمال مالي سيطرة الجيش على القواعد التي أخلاها آلاف جنود الأمم المتحدة المغادرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاعدة للجيش قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المجلس العسكري فاغنر مجموعة فاغنر الروسية بامبا النيجر

إقرأ أيضاً:

منظمة هند رجب تلاحق جنديا إسرائيليا جديدا في إسبانيا

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بان منظمة هند رجب تقدمت بشكوى ضد جندي احتياط بالجيش الإسرائيلي موجود حاليا في برشلونة بإسبانيا.

قال التقرير أنه  حتى الآن قدمت المنظمة أكثر من 30 شكوى ضد جنود إسرائيليين في ما لا يقل عن 8 دول.

تتخذ مؤسسة "هند رجب" من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً رئيسياً لها، وتبرز منذ فترة في تغطيات الإعلام للإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر السادس عشر.


وبات اسم "هند رجب"  معروفاً في إسرائيل لدور المؤسسة في ملاحقة الجنود الإسرائيليين قضائياً في أنحاء العالم .

وتقول المؤسسة إنها "مكرّسة بشكل أساسي للسعي إلى تحقيق العدالة، رداً على الجرائم ضد الإنسانية.

وتعد هند طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير 2024.

وفي الأسابيع الأخيرة بات اسم "هند رجب" معروفاً في إسرائيل لدور المؤسسة، التي تأسست في فبراير 2024، في ملاحقة الجنود الإسرائيليين قضائياً في أنحاء العالم.

وتهدف الحركة، كما يقول المستشار القانوني فيها هارون رضا، إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية في جميع جوانب الحياة، وبدء إجراءات قانونية ضد الجنود الإسرائيليين وكل من شارك في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تداول تصريح قائد الجيش الإسرائيلي بعد استقالته عن قتال إيران
  • متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • العراق: مقتل وإصابة 7 عناصر من الجيش في انفجار مستودع للسلاح شمال بغداد
  • بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا
  • بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا
  • شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا قبل وقف إطلاق النار
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي برتبة رقيب أول في طمون بالضفة الغربية
  • منظمة هند رجب تلاحق جنديا إسرائيليا جديدا في إسبانيا