اليوم العالمي للمسنين .. أبرز الأمراض التي تصيب كبار السن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للمسنين في الأول من أكتوبر من كل عام، بهدف التذكير بأهمية الاهتمام والاحترام الذي يجب أن نقدمه لفئة كبار السن في مجتمعاتنا، بجانب التحديات والفرص التي تواجهها هذه الفئة العمرية.
اليوم العالمي للمسنين اليوم العالمي للمسنين.. فرصة لزيادة الوعي بأهمية تقديم الدعم لهم محافظ الغربية يزور دار السعادة للمسنين ويستجيب لمطالبهميزيد العمر من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:
أمراض الدمأمراض القلبوأمراض السكري من النوع 2التهاب المفاصلالسرطانمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى أكثر شيوعًا عند البالغين 60 عامًا أو أكبرأمراض الجهاز التنفسيالاكتئاب
تحدث الشيخوخة نتيجة تراكم مجموعة من أوجه التلف في الجزيئات والخلايا بمرور السنوات، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في القدرات البدنية والعقلية، وتزايد احتمال الإصابة بالأمراض والوفاة في النهاية.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد المصنفين على أنهم في سن العمل الأكبر سنا (55 إلى 64 عاما) من 723 مليونا في عام 2021 إلى 1075 مليونا في عام 2050، وفي نهاية المطاف إلى 1218 مليونا بحلول عام 2100.
شيخوخة السكان تسير للأمام، حيث إنه في عام 2021، كان عمر شخص 1 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، وفي عام 2050، من المتوقع أن تمثل هذه الفئة العمرية شخصًا واحدًا من كل 6 أشخاص على مستوى العالم.
تعزيز الفهم والوعي بتحديات واحتياجات كبار السن في المجتمعات الحديثة، وتسليط الضوء على أهمية مساعدتهم وتقديم الدعم لهم
تعزيز الاحترام والتكريم: تعزيز الاحترام والتقدير لشيخوخة الأفراد وتشجيع المجتمعات على تقدير واحترام حقوق وكرامة كبار السن.
التوعية بالصحة والرفاهية: نشر الوعي بأهمية الصحة والرفاهية لكبار السن، وتعزيز ثقافة العناية بالصحة والنمط الحياتي الصحي لهم.
تاريخ تأسيس اليوم العالمي للمسنين:تم تأسيس اليوم العالمي للمسنين بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة، بهدف التركيز على قضايا كبار السن وتعزيز الوعي بأهميتهم والتحديات التي تواجههم في مختلف أنحاء العالم
تم إعلان هذا اليوم العالمي للمسنين، للمرة الأولى، في 14 ديسمبر عام 1990م.
الهدف من إنشاء اليوم العالمي للمسنين هو تسليط الضوء على أمور مثل الصحة والتمويل والعناية وحقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية لكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة أمراض الدم مرض الزهايمر أمراض الجهاز التنفسي الیوم العالمی للمسنین کبار السن فی عام
إقرأ أيضاً:
"العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان دول العالم أمس الاحتفال بـ"يوم الإبداع والابتكار العالمي"، الذي يُوافق الحادي والعشرين من أبريل من كل عام، تأكيدًا على التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز ممارساته في مختلف مؤسسات الدولة، وانسجامًا مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
ونظمت وزارة العمل بمقرها في محافظة مسقط احتفالًا بهذه المناسبة، تحت رعاية سعادة السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية. وأكّد محمد بن مبارك الكلباني مدير عام التطوير والضمان بوزارة العمل، في كلمته خلال الاحتفال أنّ الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يمثل تأكيدًا على أهمية الابتكار باعتباره قيمة وطنية ومحركًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنّ الابتكار لم يعد مسؤولية فرق معينة، بل هو ثقافة شاملة يجب أن تتجذر في مختلف مستويات العمل المؤسسي، بوصفه أداة تمكين واستمرارية في مواجهة التحدّيات.
وقال الكلباني إنّ وزارة العمل أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة داعمة للإبداع من خلال دعم المبادرات، وتحفيز الكفاءات، والاستثمار في المهارات، وتوفير منصات لعرض الأفكار، مؤكّدًا أنّ كل فكرة مهما بدأت بسيطة قد تُحدث فارقًا فعليًّا في تحسين الأداء وتطوير بيئات العمل.
وفي إطار دعم الكفاءات الوطنية، أعلنت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" عن إطلاق مبادرتين وطنيتين، هما: "حصر الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار المؤسسي"، و"محترف الابتكار المعتمد"، وتهدفان إلى تأهيل الكفاءات العُمانية في مجالات الابتكار وتطوير القدرات المؤسسية بما يواكب المتغيّرات المستقبلية ويُعزز التنافسية الحكومية.
وشَهِد الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "منظومة الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير"، استعرض أبرز التوجهات والممارسات المعتمدة لدعم الابتكار في بيئات العمل الحكومية.
وتضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "الابتكار المؤسسي: الطريق نحو التميز الحكومي المستدام"، ناقشت سُبل تعزيز الابتكار في العمل المؤسسي وآفاق تطوير الأداء الحكومي، شارك فيها عدد من المعنيين والمختصّين.
ويُعد يوم الإبداع والابتكار العالمي مناسبة للتركيز على أهمية الاستثمار في العقول، وبناء منظومة وطنية متكاملة تُسهم في تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة تخدم أهداف الدولة التنموية.
حضر الاحتفال عدد من المسؤولين والمختصّين والمهتمين بمجالات الابتكار والتطوير المؤسسي.
يُشار إلى أن احتفاء سلطنة عُمان بهذا اليوم يأتي في وقت تشهدُ فيه توسعًا في تبنّي ممارسات الابتكار المؤسسي؛ إذ تعمل الجهات الحكومية على تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تُسهم في تحسين بيئة العمل، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتجديد والإبداع.