وزير الاقتصاد والتخطيط يرأس وفد المملكة في الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_واس
يرأس معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة السادسة للجنة السعودية البرتغالية المشتركة التي تنطلق غدًا، في العاصمة لشبونه.
وتتضمن اجتماعات اللجنة، التي تستمر يومين، أجندة حافلة تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية، وتستعرض الفرص الاستثمارية في البلدين الصديقين، وأشكال التعاون الثنائية الأخرى.
وسيلقي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الكلمة الافتتاحية والختامية في الاجتماع، إلى جانب معالي وزير الاقتصاد والشؤون البحرية البرتغالي أنطونيو كوستا سيلفا.
كما سيلقي معاليه الكلمة الافتتاحية في منتدى الاستثمار السعودي البرتغالي، إلى جانب عقد اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين الحكوميين في البرتغال، وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويضم وفد المملكة المشارك في الاجتماعات ممثلين عن كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية، ووزارة التعليم، ووزارة الرياضة، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة التجارة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الإعلام، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الاستثمار، ووزارة الثقافة، ووزارة السياحة، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، وصندوق الاستثمارات العامة، وهيئة تطوير بوابة الدرعية واتحاد الغرف السعودية.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والبرتغال تأسست رسمياً في العام 1980 مع افتتاح سفارة البرتغال في السعودية، في حين شكلت المملكة بعثة دبلوماسية في لشبونة في عام 1995، كما تم توقيع اتفاقية للتعاون بين البلدين في عام 2006.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرتغالية السعودية وزير الاقتصاد وزیر الاقتصاد والتخطیط
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.