دورة الألعاب الآسيوية.. 8 ميداليات للبحرين و6 لقطر وميدالية جديدة للسعودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أحرز العداء القطري محمد الكرني ذهبية سباق 1500م، الأحد، ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية.
واجتاز الكرني السباق بوقت 3:38.36 دقائق، متقدماً على الهنديين كومار ساروج صاحب الفضية (3:38.94 د) وجنسون جونسون الذي ظفر بالبرونزية (3:39.74 د).
قال الكرني، المتوج بذهبية سباقي 1500م و5 آلاف م في أسياد كوريا الجنوبية 2014، لشبكة "بي إن الرياضية": "من يعرف الكرني يعرف إنجازاته، وهي ليست الذهبية الأولى أو الثانية أو الثالثة، فأنا بطل آسيا 14 مرة، ووصلت إلى نصف نهائي الألعاب الأولمبية وبرونزية بطولة العالم للشباب عام 2010، و5 أرقام قياسية محلية.
وتابع "يجب أن يعرف الجميع أن 1500م هي مسافة عربية وستبقى عربية وستعود للعرب في حال عملوا وانسجموا وساعدوا بعضهم البعض...".
كما نجح مواطن الكرني، عبدالرحمن سعيد حسن في احتلال المركز الرابع بتسجيله 3:40.55 دقيقة، متقدماً على البحريني زهير عواد. فيما حلّ السعوديان عبدالله السبيعي وخيرالله الجدعاني في المركزين السابع والثامن توالياً.
اقرأ أيضاً
الألعاب الآسيوية.. السعودية تفقد أمل التأهل لأولمبياد باريس على يد أوزبكستان
وهي الميدالية الذهبية الثانية لقطر في النسخة الحالية للألعاب الآسيوية بعد الكرة الطائرة الشاطئية، والسادسة إجمالاً مع فضتين وبرونزيتين.
أهدت البطلة العالمية وينفرد يافي ميدالية ذهبية جديدة للبحرين بعد فوزها بالمركز الأول في سباق 1500م للسيدات، فيما أحرزت مواطنتها مارتا يوتو البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية.
وسيطرت يافي على مجريات السباق وفرضت تفوقها منذ البداية لتحقق 4:11.65 دقائق، متفوقة على الهندية هارميلان باينس التي نالت الفضية بزمن 4:12.74 دقائق وكانت الميدالية البرونزية من نصيب البحرينية الأخرى يوتو (4:15.97 د).
وقالت يافي لشبكة "بي إن الرياضية": "كان السباق رائعاً وشعرت أني بحالة جيدة جداً وأن الجميع يريد أن يكون في المقدمة، ولكني قلت لنفسي لما لا أذهب وأكون أنا في المقدمة لأن غالباً ما تتواجد العديد من العداءات في المقدمة، لذا كان يجب عليّ أن أكون في الصدارة".
وتابعت "أعتقد أن الخطة هي أن أعرف مكامن قوة منافساتي وكيف يتحركن وأن أركض بسرعة لكي أكون في المركز الأول".
ورفعت البحرين رصيدها إلى 8 ميداليات مع اليوم الثالث من منافسات أم الألعاب في هذه النسخة من دورة الألعاب الآسيوية، لتكون الحصيلة 4 ميداليات ذهبية وفضية واحدة و3 ميداليات برونزية.
وأحرز السعودي محمد داوود تولو ميدالية فضية في دفع الكرة الحديدية بدورة الألعاب الآسيوية التي تنظمها مدينة هانغجو الصينية. نولو حلّ ثانياً ورمى لمسافة 20.18 متر. وقال لصحيفة "الشرق الأوسط" بعد إنجازه: "كنت قريباً من (إحراز الميدالية) الذهبية... وبإذن الله (سأحرز) ميدالية عالمية وأولمبية مستقبلاً".
المصدر | الخليج الجديد + أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الألعاب الآسيوية قطر البحرين السعودية دورة الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
تباين أداء الأسهم الآسيوية مع اتجاه الدولار لأعلى مستوى في عام
الاقتصاد نيوز - متابعة
تأرجح مؤشر الأسهم الرئيسي في آسيا بين المكاسب والخسائر، حيث كانت الأسهم اليابانية والصينية في الغالب مرتفعة، بينما انخفضت أسهم باقي المنطقة. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار مرة أخرى نحو أعلى مستوى له في عام.
ارتفعت الأسهم الصينية بعد أن أفادت تقارير بأن السلطات تخطط لخفض الضرائب على شراء المنازل للمساعدة في إنعاش سوق العقارات المترنحة. وكانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ثابتة إلى حد كبير بعد أن سجل مؤشر "إس آند بي 500" أرباحاً لليوم الخامس في تعاملات يوم الإثنين. وتجاوزت موجة ارتفاع بتكوين القياسية حاجز 89000 دولار.
يستوعب المستثمرون في آسيا حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين يوم الجمعة، والتي خففت بعض عبء الديون عن الحكومات المحلية، لكنها افتقرت إلى الدعم المالي الشامل الذي كان يأمله العديد من المستثمرين. وأظهرت البيانات الصينية التي نُشرت يوم الإثنين أن التوسع الائتماني تباطأ أكثر مما توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي.
تغييرات السياسة الأميركيةقال راجييف دي ميلا، رئيس الاستثمار في "غاما أسيت مانجمنت" (Gama Asset Management): "ما زلت أعتقد أن التغيرات في السياسات الأميركية المقبلة مهمة على المدى القصير، ولكن حل القضايا المتعلقة بالصين لا يقل أهمية، وكلاهما يتقاطع عند تحليل التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية على الصين".
تراجعت عوائد سندات الخزانة في آسيا بعد أن كانت الأسواق مغلقة يوم الإثنين بمناسبة عطلة في الولايات المتحدة. وارتفع العائد على السندات لمدة 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.33%. كما ارتفع مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار لليوم الثالث على التوالي بعدما قفز بنسبة 0.5% يوم الإثنين. بينما ظل سعر النفط دون تغيير تقريباً بعد أكبر انخفاض له في أسبوعين.
أغلق مؤشر "إس آند بي 500" مرتفعاً بنسبة 0.1%، يوم الإثنين، ليظل بالقرب من مستوى 6000 نقطة مسجلاً رقمه القياسي الـ51 هذا العام. بينما سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي مكاسب بنسبة 0.7%.
سيكون البند الرئيسي التالي على الأجندة، فيما يبدو، هو بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنفس المعدل على أساس شهري وسنوي مقارنة مع بيانات سبتمبر.
تعهد ياباني بدعم أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعيتعهد رئيس وزراء اليابان شغيرو إيشيبا، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، بتقديم أكثر من 65 مليار دولار لدعم قطاع أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي في البلاد على مدى العقد المقبل. وهو التعهد الذي جاء بعد فوزه بتصويت أجراه البرلمان للبقاء في منصب رئيس الوزراء.
وقال رئيس الوزراء إنه يهدف إلى نشر النماذج الإيجابية للتنشيط الإقليمي مثل مصنع الرقائق التابع لشركة "تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC) في كوماموتو عبر البلاد، وأعرب عن أمله في أن يشكل الدعم لهذا القطاع حافزاً لتوليد استثمارات عامة وخاصة تتجاوز 50 تريليون ين (325 مليار دولار) في السنوات العشر القادمة. ارتفعت أسهم شركة "رينيسانس إلكترونيكس" (Renesas Electronics Corp) بعد فتح السوق اليابانية.
ترمب يدفع الأسواق لتتوقع المزيد من الصعودتشير توقعات بنك "جيه بي مورغان" إلى أن الأسهم الأميركية قد تشهد انتعاشاً أكبر بنهاية العام بعد فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية أكثر من تلك التي حدثت عندما فاز في الرئاسة قبل ثمانية أعوام.
وكتب أندرو تايلر، رئيس قسم معلومات السوق في البنك، في مذكرة للعملاء: "أتوقع أن تكون عوائد 2024 أكبر من عوائد 2016". وتُعد إحدى المزايا الكبرى لمؤشر "إس آند بي 500" هي ضعف النمو خارج الولايات المتحدة، حيث تعاني الصين والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك من نمو أضعف مقارنة بتلك الفترة.
تنبأ الاستراتيجي المخضرم إيد يارديني بأن "الغرائز الشرسة" التي تثيرها السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترمب ستدفع مؤشر "إس آند بي 500" لبلوغ مستوى 10000 نقطة بحلول نهاية العقد. وتُعد توقعاته المتفائلة، التي تمثل زيادة بنسبة 66% بحلول عام 2030، دليلاً آخر على تفاؤل وول ستريت المتزايد بشأن أسواق الأسهم في أعقاب الانتخابات الأميركية. كما رفع يارديني أهدافه لعام 2024 إلى 6100 نقطة، ولعام 2025 إلى 7000، ولعام 2026 إلى 8000 نقطة.