خبير نقل يكشف مفاجأة عن مشروع العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال المهندس أحمد حسن خليل، خبير النقل الذكي والتخطيط العمراني، إن أهم مشروع نفذته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية هو العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أنه كان يوجد دراسة عام 2005 تحتم ضرورة نقل المقر الإداري من التحرير قبل عام 2010، لما يمثل المكوث بعد هذه الفترة أضرار كبيرة على الدولة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدراسة أكدت ضرورة إقامة حي حكومي جديد بدلا من مقره في التحرير، موضحا أنه كان سيؤثر على سرعة الطيران والمرور وستكون تكلفة المشروعات الخاصة بالنقل 100 مليار دولار ولابد من وجود الحي الجديد لتوفير هذه الأموال.
وأشار إلى أن مصر تنفذ خطة كاملة في مشروعات النقل، موضحا أن الدولة عملت على رفع نسبة المعمور من الأرض من 7% إلى 14%.
كما أكد أن الدولة ماضية بكل قوة في تنفيذ المشروعات الخاصة بالنقل والقطارات وأيضا القطار الكهربائي والمونوريل، مشيرا إلى أنه كان يوجد دراسات خاصة بتطوير النقل منذ عام 2002 إلا أن ذلك لم يحدث.
وكشف عن أهمية إنشاء المونوريل، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء منه قريبا حيث يربط الخط السادس من أكتوبر بمدينة القاهرة الجديدة مع تجمعات غرب القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المونوريل
إقرأ أيضاً:
العاصمة الإدارية ضمن أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء
تم تصنيف العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية عملاقة ستغير وجه القارة السمراء، بالنظر إلى البنية التحتية القوية لهذه المشاريع ودورها في خلق التنمية الإقليمية، ما يعزز النمو الاقتصادي والتكامل في جميع أنحاء إفريقيا.
وفق تقرير منصة بيزنيس أفريكا، تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة في مصر مدينة ذكية جديدة من أحدث وأهم مشروعات الاستثمار الخاصة بالتطوير العقاري في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا التصنيف الأفريقي المتقدم للعاصمة الإدارية في ظل ما تشهده من تطورات مهمة وإقبال من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب على الاستثمار فيها وخطط نقل تلك التجربة لعدة أسواق خارجية تحت مظلة تصدير العقار المصري، كما تشهد العاصمة الإدارية العديد من اللقاءات والجولات على هامش استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد حاليا بمشاركة دولية واسعة.
وتم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالي 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس حوالي 65 كم في اتجاه الغرب.
وتحرص العاصمة الإدارية الجديدة على أن تكون مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.
وذكر تقرير منصة بيزنيس أفريكا، أنه يمكن للمشاريع الضخمة، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات الأميركية، أن تدفع عجلة التنمية الإقليمية من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، وربط المناطق من خلال تحسين البنية الأساسية.
وضمن قائمة أفضل 10 مشاريع أفريقية أيضا، أشار التقرير إلى مصفاة دانجوتي العملاقة في نيجيريا وسكة حديد لوبيتو الأطلسية في أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وتطوير بحيرة ألبرت بين أوغندا و تنزانيا ومشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ومشروع ممر لابست بين كينيا وجنوب السودان.
وتشمل القطاعات الرئيسية التي اجتذبت معظم المشاريع الضخمة في أفريقيا العقارات والطاقة والنقل والطيران، حيث يمكن للاستثمار في هذه القطاعات أن يخلف تأثيراً مضاعفاً على النمو الاقتصادي والتنمية.
الرئيس السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن تتبنى معايير الاستدامة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع رئيس الوزراء مع مديرة صندوق النقد الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة
بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة