بعد أيام من رحيله.. صدور رواية وكسة الشاويش للروائي كمال رحيم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بعد أيام من رحيله صدر حديثا عن دار الشروق رواية "وكسة الشاويش" للروائي كمال رُحيّم، متاحة في جميع فروع مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى.
كان قد رحل عن عالمنا صباح الجمعة الماضية الروائى كمال رحيم، الحائز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، حسب ما نشر الكاتب محمد رفيع على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وقد أعلنت أسرة الكاتب والروائي الكبير كمال رحيم، موعد تلقي العزاء، اليوم الأحد بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
اليوم.. بدء التقديم لجوائز الدولة التشجيعية والتفوق.. اعرف الشروط بكى بحرقة 4 أيام.. الراحل خالد خليفة: عودتي إلى حلب دمرت أحلام الطفولة رواية وكسة الشاويشومما جاء في الرواية "أنا عادل حسَّان العطفي..
كان أبي سيِّدًا من سادة الكون في نظري، صعبٌ عليَّ أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالمُذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوَّشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتًا بين استنكارٍ وغضب، كان هذا عالَمي، عالَم الصغار ناقصـي الوعي، اُستثارُ فقط عندما يشاركني أحدٌ في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.. وصار غضبي غضبَ الصِّبْية الذين يخطون نحو سنِّ الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصِّغَر، ولحق بهما التوجُّس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة...".
- «وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة.
عن المؤلف:كمال رُحَيِّم؛ كاتبٌ وروائي، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة، وقد صدرت له خمسة مؤلفات قانونية، وإحدى عشرة رواية؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)، وقد حصل على العديد من الجوائز؛ منها: جائزة نادي القصة (أربع مرات؛ عن قِصَصه القصيرة)، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب سنة 2005، وجائزة اتحاد الكُتاب في الرواية سنة 2021، ثم جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 2022 عن مُجمل أعماله.
#جديد_دار_الشروق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الشروق رواية الروائي كمال رحيم رواية وكسة الشاويش يوم الأحد کمال رحیم
إقرأ أيضاً:
مخيلة الخندريس . . رواية غير
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*لاأخفي إعجابي بروايات عبد العزيز بركة ساكن المثيرة للجدل، فهو يتمتع بإسلوب خاص في كتابة الرواية، يغوص في أعماق النفس البشرية - الأمارة بالسوء-،ويكتب بلغةالذين يعيشون في قاع المدينة أو على أطرافها، وإن إعتذر عن بعض مفرداتهم الجارحة إلا أنه يوردها كماهي.
*لا أدري لماذا في روايته"مخيلة الخندريس - ومن الذي يخاف عثمان بشرى" قدم المؤلف إقراراً قال فيه أن أحداث هذه الرواية تجري في دولة خيالية، رغم أنه لم يخرج من مجريات بعض ما يجري في قاع المدينة وفي قاع النفس البشرية، حيث تقل الضوابط الدينية والأخلاقية إن لم نقل تنعدم.
*عندما تحدث عن شخوص الرواية، سلوى عبد الله وأمها وعبد البافي الخضر وادريس والفقية المتشرد وغيرهم، قال في الفصل الأخير بعنوان"ذاكرة المؤلف" أن بعض هذه الشخوص من الواقع وبعضها شخصيات متخيلة بحتة أسماها شخصيات "حبرية".
*لن أحدثكم عن مجريات الرواية التي قال مؤلفها أنها ليست رواية بوليسية مثل روايات أجاثا كريستي التي تعلمنا عبر رواياتها وروايات أرسين لوبين وشرلوك هولمز حب القراءة، كما أنها ليست بحثاً أكاديميا حول مادة الميثانول، وإن كانت الرواية بكل تفاصيلها المثيرة كانت تدور حول هذا العالم السفلي الذي تديره عصابات الإتجار بالبشر، الذين يستثمرون في المتشردين ويحولونهم إلى "إسبيرات" بشرية أي قطع غيار إنسانية للبيع!!.
*يستعين عبد العزيز بركة ساكن ببعض الأحداث الحقيقية في حبك روايته، ويذكر في مواقف أخرى أسماء شخصيات حقيقية وأماكن معروفة ليست مقصودة لذاتها، لكنه يحاول عبر كل ذلك السرد الهجين بين الواقع والعالم المتخيل الغوص في قاع المدينة وفي دواخل شخوص روايته الذين يتعاطون الميثانول ومشتقاته أو يتعاملون فيه.
*أوضح لنا المؤلف أن بعض أبطال روايته إنما يعملون في منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال حماية الطفولة، وهم الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله وأمها وعبد الباقي الخضر والصحفي احمد باشا وحكمة رابح ذات الخلفية القانونية، وأورد حادثة وفاة 76 متشرداً في يوم من أيام يوليو2011 التي نشرتها صحف الخرطوم حينها، وكيف كانت مغامرتهم البحثية وسط المتشردين أنفسهم.
*في تجربة إنسانية لاتخلو من مغامرة إحتضنت سلوى وأمها ما يمكن أن نطلق عليهم مجازاً أسرة من المتشردين، هم الفقيه المتشرد الذي يدعي أنه زوج الصغيرة نونو وأنجب منها حسكا وجلجل، قادتهم هذه التجربة إلى إكتشاف بعض خيوط الشبكة الإجرامية التي تتاجر في الأعضاء البشرية.
*من الإشارات الإيجابة التي توصلت لها الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله أن الفضل يرجع للمؤسسة الأسرية في التقليل من عدد المتشردين والأطفال خارج الرعابة الوالدية.
*ألم أقل لكم إن "مخيلة الخندريس" لعبد العزيز بركة ساكن، رواية غير.