رئيس جامعة المنيا يستقبل طلاب الجامعة الجُدد والقدامى في أول ايام الدراسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، طلاب الجامعة الجُدد والقدامى، في أولى أيام الدراسة، على البوابات الرئيسية بالجامعة، مهنئهم ببدء العام الجامعي الجديد، والتحاقهم بكليات الجامعة، حيث قدم هدايا تذكارية للطلاب ودلائل تضم التعريف بالجامعة وكلياتها، والأنشطة التي تُنفذ بالجامعة في مختلف المجالات.
كما أكد حرص الجامعة على انتظام العملية التعلمية بها من أول أيامها وفقًا للجداول الدراسية، واستكمال التسكين بالمدن الجامعية طبقًا للجداول المعُلنة، وحرص القيادات الجامعية علي التواجد حنبًا إلي جنب مع الطلاب للرد علي الاستفسارات وتذليل أية عقبات تواجههم.
وأشار إلي أنه تم صيانة جميع المرافق والمعامل والمدرجات وتجهيز قاعات المحاضرات، والتأكيد علي فكر التحول للفصول الذكية وهو سيصبح نهجًا ملوسًا لدى أبنائنا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس هذا العام، موجهًا رسالته للطلاب الجدد بضرورة الاستمتاع بالحياة الجامعية، مع الاهتمام بالدراسة والحرص على تحقيق النجاح والتميز، والمشاركة في الأنشطة الطلابية المتنوعة التي تلبي ميولهم ورغباتهم.
رافق رئيس الجامعة خلال استقباله للطلاب الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ومحسن سيد مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر، ومديرو الإدارات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
كما شاركت أسرة طلاب من أجل مصر، في أعمال التنظيم بمكاتب الاستقبال التي اقيمت بمدخل الجامعة؛ لإرشاد الطلاب وتوجيهم والرد على استفساراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية.
وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.
وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.
وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.
وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".
وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.
وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.
كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".