قال الكاتب والباحث السياسي أسامة الحسن، إن مالي اعتمدت في الدستور الجديد 13 لغة للبلاد، ولم تصبح الفرنسية هي اللغة الرسمية والوحيدة لها، نزولا على رغبة كل الشعب الذي فضل اللغات المحلية.

وأضاف الحسن خلال مداخلة عبر سكايب من باماكو مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل مجيء فرنسا الاستعماري كانت مالي تتعامل بلغات محلية ومنها اللغة العربية والبامبارية.

اللغة البامبارية

وأوضح أن أغلبية الشعب يتحدثون اللغة البامبارية، ما يمثل نحو 70% من الشعب يتقن اللغة البامبارية، وهؤلاء طالبوا بتغيير اللغة الفرنسية في المصالح الحكومية والمدارس.

ولفت إلى أن مالي كدولة ليست مستعدة لتغيير اللغة الفرنسية إلى لغة محلية واحدة، وبالتالي وافقوا على اعتماد 13 لغة، على أمل أن تتوسع إحدى هذه اللغات وتتحول للغة الرسمية، وستظل اللغة الفرنسية هي لغة إدارية فقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدستور الجديد الدستور اللغة العربية اللغة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.

وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.

وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يفتح جبهات لتهجير وإبادة الفلسطينيين
  • باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: العمل في غزة يتركز حاليا على إعادة الإعمار وإغاثة المواطنين
  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: وقف إطلاق النار بغزة على رأس مناقشات ترامب ونتنياهو
  • عمرو خليل: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه.. ومصر تدعمه بكل قوة
  • مكتبة الاسكندرية تناقش الهوية وبناء الانسان
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين