عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، اليوم ورشة عمل لمبادرة كن سفيرًا دفعة مسئولي التخطيط والتي جاءت بعنوان "تخضير الاستثمارات العامة "، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري. 

ويأتي ذلك بحضور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، منى عصام مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة،هبه مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة، م.

نهاد مرسي رئيس قطاع البنية الأساسية، محمد مغربي رئيس قطاع التنمية البشرية، حسين أباظة الخبير السابق ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أميرة حسام معاون الوزيرة لشئون التنمية المستدامة وبمشاركة مسئولي التخطيط ومساعدي الوزراء في الوزارات المختلفة.

وخلال الجلسة الأولى من فعاليات الورشة بعنوان جهود وزارة التخطيط في دمج الاستدامة البيئية في الخطة الاستثمارية، استعرض جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة جهود الوزارة في دمج البعد البيئي في الخطة الاستثمارية، حيث تناول الحديث حول التوجهات البيئية على المستوى الوطني والتي تمثلت في نص المادة 32 من الدستور المصري بالحفاظ على الموارد الطبيعية ومراعاة حقوق الأجيال القادمة" فضلًا عن تكليفات القيادة السياسية بالتركيز على الاقتصاد الأخضر، ومراعاة الأبعاد البيئية كافة في المشروعات التنموية" وكذلك استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وعدد من القوانين.

التخطيط تعمم مبادرة القرية الخضراء على قرى “حياة كريمة”

كما تطرق حلمي إلى دليل معايير الاستدامة البيئية :الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر، موضحًا أهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال تعزيز فرص النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الإنتاج، وتحقيق نمو في فرص العمل "الخضراء"، مع زيادة تنافسية المنتجات المحلية، وتوفير الإدارة الرشيدة للنظم البيئية والموارد الطبيعية، التخفيف من حدة الفقر، بالإضافة إلى خلق مجالات استثمار جديدة، مع تعزيز قدرة الدولة في تحقيق الأمن المائي والغذائي وحماية صحة المواطنين خاصة في ظل تداعيات "كورونا" بالتعافي الأخضر، كما تناول حلمي الحديث حول متابعة تطبيق دليل معايير الاستدامة البيئية، دمج الاستدامة البيئية في مرحلة التخطيط، وكذلك مبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار حلمي إلى مبادرة القرية الخضراء ضمن مشروع "حياة كريمة"، موضحًا أن هدف مبادرة "القرية الخضراء" يتمثل في تأهيل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، وتأهيل قرية واحدة من كل مركز مستهدف ضمن المراحل الثلاثة لمبادرة "حياة كريمة" لتكن نموذجًا يمكن تعميمه بإجمالي 175 قرية"، كما استعرض حلمي توصيات بعثة صندوق النقد الدولي حول "تقييم كفاءة الاستثمار العام الموجه للمناخ".

ومن جانبها تناولت د.منى عصام مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتنمية المستدامة؛ الحديث حول أسباب تحديث الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، مشيرة إلى قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالبدء في تحديث الاستراتيجية لتواكب تطورات المرحلة باعتبارها وثيقة حية تتأثر بمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية محليًا ودوليًا، جاء ذلك خلال جلسة بعنوان الاستدامة البيئية: في إطار رؤية مصر 2030 "المحدثة".
وأوضحت عصام أن المحددات الرئيسية لعملية التحديث تضمنت التأكيد على الاتساق والترابط مع أهداف التنمية المستدامة الأممية وأجندة أفريقيا 2063، مع تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والتكيف أمام الصدمات والتحديات غير المسبوقة، بالإضافة إلى التناول الإيجابي للتحديات الإقليمية، والمستجدات الجيوسياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، مع التأكيد على ترابط الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.
وأوضحت عصام أن الاستراتيجية المحدثة ترتكز على 4 مبادئ حاكمة تمثل ركائز الاستراتيجية، حيث تحافظ الخطوات التي تتخذها مصر اتجاه 2030 على تلك المبادئ، إلى جانب 6 أهداف تمثل قلب الاستراتيجية حيث تتكون من أهداف عامة تحتوي على مستهدفات، بالإضافة إلى 93 مؤشر استراتيجي لقياس مدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والأهداف العامة، وكذلك 7 ممكنات تمثل الأدوات التي تستخدم لتسريع تحقيق الأهداف وليست أهدافًا في حد ذاتها.
وحول المبادئ الحاكمة لرؤية مصر 2030، أوضحت عصام أنها تتضمن الإنسان محور التنمية، تحقيق العدالة والإتاحة، تعزيز المرونة والقدرة على التكيف، وتحقيق الاستدامة، وأضافت عصام أن هناك محاولات جارية مع الأمم المتحدة لإنشاء منصة إلكترونية تتضمن خبرات الدول أجمع للسماح بتبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة من تجارب الدول.

وخلال فعاليات جلسة "الأنماط التنموية والخطة الاستثمارية"، للدكتور حسين أباظة  الخبير السابق ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي أوضح أن مبادرة كن سفيرًا لها أولوية قصوى لدى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من تلك المبادرات واللقاءات الحوارية هو تغيير النمط السائد في التخطيط من التنمية التقليدية إلى الاتجاه للتخطيط للتنمية المستدامة، وترجمة ذلك إلى برامج ومشروعات على أرض الواقع.

وخلال الجلسة الرابعة والتي جاءت بعنوان "دمج معايير الاستدامة البيئية في الريف المصري"، أشارت سارة البطوطي سفيرة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ورئيس شركة ايكونسلت، إلى مشروع القرية الخضراء موضحة أنه يهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية، مشيرة إلى قرية فارس بأسوان، كما تطرقت إلى علاقة القطاع الخاص والحكومة في المشروعات المختلفة، والمشروعات التي عملت عليها شركة ايكونسلت في مجال الأبنية الخضراء.
وأوضحت اميرة حسام معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة ومنسق مبادرة كن سفيرًا، أن المبادرة تأتي على رأس البرامج التي تولي أهمية قصوى لنشر ثقافة التنمية المستدامة وممارستها بين الشباب المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط القرية الخضراء حياة كريمة النمو الاقتصادي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة الاستدامة البیئیة التنمیة المستدامة للتنمیة المستدامة القریة الخضراء وزارة التخطیط وزیرة التخطیط الأمم المتحدة حیاة کریمة عصام أن أهداف ا مصر 2030

إقرأ أيضاً:

بورسعيد تحصد مركزين بالدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

حصدت محافظة بورسعيد مركزين متقدمين على مستوى الجمهورية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الإعلان عن نتائج المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والذي ترأسه  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، و إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، و أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

بورسعيد تحصد على مستوى الجمهورية في فئة “المشروعات المحلية صغيرة الحجم” وفئة “المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح”

وتضمنت المشروعات الفائزة بمحافظة بورسعيد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في فئة المشروعات المحلية صغيرة الحجم، وفاز به مشروع زراعة وإنتاج طحالب الإسبيرولينا، والذي قدمته الدكتورة شيماء محمد شلبي.

المركز الثالث على مستوى الجمهورية في فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وفاز به مشروع “جمعية بورسعيد التاريخية” عن مبادرة “زراعة 1859 شجرة بونسيانا”.     

كما جاء المشروع السفير لمحافظة بورسعيد في المركز الثاني، وهو مشروع “إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية”، المقدم من الأستاذ أحمد الخياط.

وشاركت محافظة بورسعيد في الدورة الثالثة من المبادرة بإجمالي 118 مشروعًا، استوفت الشروط منها 16 مشروعًا، وتم تصعيد 10 مشروعات إلى التصفيات النهائية للمبادرة.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تلاها عرض حول الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، قدمه السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة. ثم ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، كلمة حول أهداف التنمية المستدامة.

عقب ذلك، تم بث مداخلات مسجلة من عدد من الوزراء، منهم وزراء الخارجية، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، حيث استعرضوا جهود وزاراتهم في تفعيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمشروعات والمبادرات التي تم إطلاقها لتحقيق أهدافها. كما تضمنت الفعاليات مداخلة لرئيسة المجلس القومي للمرأة حول جهود المجلس في هذا المجال.

كما تم الإعلان عن أسماء مشروعات “سفير المحافظات”، والتي ضمت قطاعات متعددة، منها: المباني المستدامة والمدن الذكية، الاقتصاد الدائري الأخضر، الطاقة الجديدة والمتجددة، إدارة المخلفات الحيوية، السياحة المستدامة، التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.

وخلال الفعاليات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات. وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن عملية التوطين تعني ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق المحلي، وتعزز الوعي بالأهداف التنموية، مع مراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، والتأكيد على مبدأ “عدم ترك أحد خلف الركب”.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بتطوير لوحة بيانات تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، والتي تعد منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل هذه المؤشرات. وتساعد هذه اللوحة المحافظين وصناع السياسات على الاطلاع على البيانات المحدثة بانتظام، مما يسهم في تعزيز صنع السياسات القائمة على الأدلة، وتحقيق التوطين الفعلي لأهداف التنمية المستدامة في مصر.

كتلة بورسعيد البرلمانية تعلن فوز 6 سيدات بالعمرةقيادات الباسلة تجتمع على مائدة إفطار الوحدة الوطنية بجامعة بورسعيدبورسعيد | انطلاق التطبيق البعدي لمهارات القراءة والكتابة لطلاب الصف الثاني الابتدائيتعليم بورسعيد تكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع حماة الوطنمحافظ بورسعيد يهنئ "الأمهات المثاليات" ويشيد برحلة كفاحهنالرقابة التموينية بمحافظة بورسعيد تواصل حملاتها على منافذ بيع السلع الغذائيةاستجابة لمطالب المواطنين.. محافظة بورسعيد تواصل جهودها لإزالة أكوام الرتشبورسعيد .. إزالة 3 حالات تعد على الأراضي بقبلى ناصر ونور الاسلاممكافحة القوارض: رش وتعقيم عدد من مساجد زهور بورسعيد |صورإزالة حالات تعد بالعبابدة في بورسعيد .. صور

كما تم خلال فعاليات المؤتمر الإعلان عن إجمالي عدد المشروعات المتقدمة في الدورة الحالية، والذي بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية. وجاء ترتيب المحافظات من حيث عدد المشروعات المتقدمة على النحو التالي     القاهرة (1056 مشروعًا) الإسكندرية (403 مشروعات) الجيزة (386 مشروعًا)     البحيرة (351 مشروعًا).    أسوان (275 مشروعًا)

يُذكر أن محافظة بورسعيد حققت مراكز متقدمة منذ انطلاق المرحلة الأولى للمسابقة، مما يعزز من مكانتها التنافسية والرائدة بين المحافظات.

وتسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة، والتي تشمل:    المشروعات كبيرة الحجم ،    المشروعات المتوسطة ،المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة) ،المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة ،المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، وتغير المناخ، والاستدامة ،المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، والتي تضمنت مشروعات من مختلف الفئات، مثل المشروعات المحلية الصغيرة، والمشروعات التنموية الخاصة بالمرأة، والمشروعات المستدامة، والمبادرات المجتمعية، والمشروعات المتوسطة والكبيرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يطالب بتقييم الشركات المنفذة لمشروعات مبادرة حياة كريمة
  • "التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • بورسعيد تحصد مركزين بالدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ كفر الشيخ: نتوسع في المشروعات الخضراء لدعم التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء ووزيرة التخطيط يكرّمان محافظ الغربية لنجاحه في تنفيذ «مبادرة القرية الخضراء»
  • وزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الخضراء ركيزة لتحقيق بيئة عمل مستدامة
  • اليوم..التخطيط تطلق تقارير التنمية المستدامة ونتائج المشروعات الخضراء