كشف برلماني يمني، الأحد، عن إنتهاء المدة المحددة للإستفادة من منحة القمح البولندية المقدمة لليمن، بعد فشل الحكومة الشرعية في التعاطي مع المنحة المقدمة.

 

وقال عضو مجلس النواب علي عشال في تغريدة على منصة "إكس": "مساعدة القمح البولندية انتهت المدة المحددة للاستفادة منها ولم تعد قائمة نظراً للعجز الحكومي في التعاطي مع هذا الأمر".

 

 

وأضاف: "ومهما تكن المبررات في عدم تفويت هذه المساعدة فإن التفويض من قِبل وزارة التجارة للسفيرة في بولندا للتعاقد مع شركة الماسي لنقل المساعدة مقابل نصف الكمية عمل فيه إهدار".

 

ولفت إلى أن "رسائل برنامج الغذاء العالمي بخصوص التكاليف الجنونية والمبالغ فيها لنقل الشحنة تشير بوضوح الى أن ملف المساعدات ينطوي على مفاسد كبيرة تهدر أموال طائلة من حجم المساعدات التي يقدمها المانحين لليمن وينبغي ان يكون عمل هذه المنظمات وفق معيار الشفافية والمساءلة".

 

وفي وقت سابق، قال البرلماني علي عشال، بأن الحكومة تنازلت بنصف مساعدات القمح البولندية المقدرة بـ40 ألف طن لأحد التجار بعد عجزها عن توفير تكاليف عملية النقل.

 

وأوضح النائب "عشال" أن "40 الف طن من القمح مساعدة لليمن من الحكومة البولندية قيمتها حوالي 14مليون دولار، عجزت الحكومة عن توفير 2 مليون دولار تكاليف نقلها ليستفيد منها المحتاجين من ابناء الشعب".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بولندا مجلس النواب اليمن القمح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا

بغداد اليوم - متابعة
حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت (22 شباط 2025)، من التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي في سوريا، التي سببتها تداعيات الحرب على إنتاج القمح وتوريده وتوفير الخبز في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقريره، إن "سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز".
وأضاف أن "تداعيات الصراع أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوافر الخبز، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي والرفاهة العامة للسكان"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع عانت من أضرار جسيمة، كما انقطعت سلسلة التوريد، وشكلت مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع التكاليف، ونقص المواد، تحديات حادة".
وبين ان "التحديات التشغيلية في إنتاج الخبز حيث أن معظم المخابز والصوامع والمطاحن التي تم تقييمها تعمل أو تعمل جزئيا، إلا أنها تتطلب ترقيات عاجلة للآلات ودعما إضافيا للمدخلات لتعزيز الكفاءة وتمديد ساعات العمل وتلبية متطلبات العرض".
وأشار التقرير إلى "انخفاض غلة القمح حيث أفاد 58٪ من مزارعي القمح في شمال غربي سوريا، بانخفاض الغلة في 2023-2024، وخاصة في إدلب وحماة. ويهدد هذا الانخفاض بتقليص توافر الخبز، ورفع الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا على مدار العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى خفض الزراعة أو وقف إنتاج القمح تماما".
وعلى مستوى إنتاج الخبز مقارنة باحتياجات السكان، أكد التقرير الأممي أن "الإنتاج الإجمالي للمخابز التي تم تقييمها لا تفي باحتياجات السكان. وقد تم تسجيل أكبر فجوات الإنتاج في محافظتي حلب وإدلب".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غربي سوريا".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بوتكس طبيعي للبشرة بدون تكاليف
  • تعاون استراتيجي بين المجلس التصديري للأثاث وPADMA البولندية لتطوير القطاع
  • مجلس النواب يٌقر انتهاء مراقبة الشرطة بعد انقضاء مدة العقوبة لرد الاعتبار
  • مناقشات موسعة بجلسة النواب حول المادة 478 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وزير عراقي يعلن توقف هجرة المجتمعات من الاهوار وتحقيق فائض بإنتاج القمح
  • البرلمان يقر سقوط العقوبة بمضي المدة وموت المحكوم عليه في قانون الإجراءات الجنائية
  • تكاليف حساب التوفير والجاري في البنك الأهلي وبنك مصر
  • إعلام إسرائيلي: حماس سلّمت جثة شيري بيباس بعدما أخطأت في نقلها
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا