باحث سياسي: مالي اعتمدت 13 لغة.. «الفرنسية» لم تعد الرسمية ولا الوحيدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي أسامة الحسن، إن مالي اعتمدت في الدستور الجديد 13 لغة، ولم تصبح الفرنسية هي اللغة الرسمية والوحيدة للدولة، نزولا على رغبة كل الشعب الذي فضَّل اللغات المحلية.
وأضاف الحسن، خلال مداخلة عبر سكايب من باماكو مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه قبل مجيء الاستعمار الفرنسي كانت مالي تتعامل بلغات محلية، ومنها اللغتان العربية والبامبارية.
وأوضح أن أغلبية الشعب يتحدثون باللغة البامبارية، ما يمثل نحو 70% من الشعب يتقن هذه اللغة، وهؤلاء طالبوا بتغيير اللغة الفرنسية في المصالح الحكومية والمدارس.
مالي ليست مستعدة لتغيير اللغة الفرنسيةولفت إلى أن مالي كدولة ليست مستعدة لتغيير اللغة الفرنسية إلى لغة محلية واحدة، وبالتالي وافقوا على اعتماد 13 لغة، على أمل أن تتوسع إحدى هذه اللغات وتتحول للغة الرسمية، وستظل اللغة الفرنسية هي لغة إدارية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مالي فرنسا اللغة الفرنسیة لغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.