مع التقلبات الجوية وبدء الدراسة.. نصائح لتحسين الجهاز المناعي للأطفال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مع بداية العام الدراسي، تحاول الأمهات حماية أطفالهن من نزلات البرد المختلفة والتعرض للفيروسات، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، لذا تبحث الكثير من ربات المنازل عن كيفية رفع وتحسين كفاءة الجهاز المناعي للأبناء.
وقالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، إنّ التغذية السليمة للأطفال تعمل على تحسين الصحة ورفع كفاءة جهاز المناعة، لافتة إلى أنّ تحسن جهاز المناعة يعمل على تحسين الحالة المزاجية، بالتالى لا يتعرض الطفل إلى الأمراض النفسية من التوتر والاكتئاب.
وقالت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، على قناة «الناس»: «التغذية السليمة تعمل على توفير الطاقة لجسم الطفل فيستطيع اللعب وممارسة الأنشطة المختلفة، وكذلك يمارس المذاكرة وتحسن وظائف المخ مما يزيد من التحصيل الدراسي، ورفع المناعة يعني أن الطفل سيكون لديه وقاية من العدوى، وانتقالها إليه سيكون أمرا صعبا».
وأكدت أنه ينبغي التركيز على إدخال الخضروات والفاكهة في النظام الغذائي للأطفال، والابتعاد عن السكريات والمياه الغازية والعصائر المعلبة، فضلا عن عدم الجلوس أمام التليفزيون أو الهواتف لوقت متأخر والابتعاد تماما عن السهر.
قناة الناس في شكلها الجديدوكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية السليمة المناعة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول
قدم الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نصائح للتعامل مع الأبناء بعد ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024-2025.
نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 بالرقم القومي| طرق الاستعلام عن نتيجة الصف الأول الثانويوأوضح أن تلك الفترة التي تعقب ظهور نتيجة الفصل الدراسي الأول تعد حرجة لأنها قد تترك آثارا سلبية أو إيجابية على نفس الطالب حسب طريقة تعامل الأهل.
نصائح أسرية بعد نتيجة الفصل الدراسي الأول إذا أحرز الطالب تفوقا في جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فعلى الأسرة أن تظهر فرحها بهذا الإنجاز وتقديرها له وعلى الوالدين أن يقدما للطالب تعزيزا مناسبا كتنظيم رحلة أسرية لمكان يحبه أو تقديم هدية مناسبة وهكذا.إذا أخفق الطالب في بعض المواد أو كانت درجاته فيها أقل من باقي المواد فعلى الأسرة أن تتناول الأمر بهدوء وبدون تعنيف وأن تبحث في أسباب هذا الإخفاق النوعي حيث يمكن أن يكون راجعا لأسباب يمكن السيطرة عليها وبعد اكتشاف السبب نشرك الطالب في وضع خطة مناسبة للعلاج ونكون بذلك قد علمناه درسا حياتيا بالغ الأهمية وهو كيف يتعامل مع الإخفاقات ويحولها إلى دروس وخبرات.إذا كان الإخفاق في عدد كبير من المواد أو جميع المواد في نتيجة الفصل الدراسي الأول فلابد من بحث موسع للكشف عن الأسباب والتي قد تعود للطالب نفسه كوجود مشكلة سمعية أو بصرية أو صعوبات تعلم وقد تعود للمدرسة وتتمثل في عدم قيام المعلمين بدورهم في التعليم أو قد تعود للبيت لوجود خلافات أسرية أو انشغال الوالدين وعدم اهتمامهم بالطالب وحينئذ سوف تتعدد الجهات المشتركة في الحل.من المهم أن نوضح للطالب أننا نحبه في كل حال ولكننا نهتم بالتغلب غلى نقاط الضعف بمعاونته لكي نصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة والنجاح.لا ينبغي أن نلجأ مطلقا إلى مقارنة الطالب بزملائه لأن ذلك يترك أثرا نفسيا سيئا على الطالب.لا ينبغي أن نوبخه أو أن نوجه له الإهانات واللوم بسبب نتيجة الفصل الدراسي الأول لأن ذلك لن يأتي بنتيجة إيجابية بل سيزيد الأمر سوءا وسوف يفقد الطالب ثقته بنفسه.يجب الاستعانة بالمدرسة لوضع خطة علاجية مناسبة بالنسبة للطالب الضعيف بعد الكشف عن سبب الضعف في نتيجة الفصل الدراسي الأول بحيث تكون ملائمة لهذا السبب.الاهتمام بتقديم الدعم النفسي والعاطفي في كل الأحوال يحسن من النتائج ويساعد على التعافي وتجاوز المشكلة.