إنتاج 25 ألف طن في المرحلة الأولى من تشغيل مصنع الأسمدة العضوية بظفار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صلالة- العُمانية
قالت سارة بنت زاهر العفاني مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عُمان، إنَّ الطاقة الإنتاجية لمصنع إنتاج الأسمدة العضوية في صلالة بمحافظة ظفار في المرحلة الأولى بلغت 25 ألف طن منذ بدء العمليات التشغيلية في الربع الأول من العام الجاري، وتسعى الشركة لإنتاج 100 ألف طن من الأسمدة العضوية خلال العام الواحد.
ويعد المصنع أحد المشاريع الحيوية والبيئية وتشرف عليه شركة تنمية نخيل عُمان بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأضافت العفاني أنَّ المصنع يستخدم في المخلفات الخضراء في إنتاج الأسمدة العضوية بالتعاون مع شركة "بيئة"، وأيضًا المخلفات الحيوانية والتي يتم توفيرها عن طريق الشراء من مربي الماشية المحليين، مشيرة إلى أنَّ المصنع يستخدم أحدث التقنيات في المنطقة لإنتاج الأسمدة العضوية التي يتم من خلالها تحويل المواد الخام إلى سماد، وذلك تحت ظروف محسنة في نظام الخلايا المغلقة.
وأفادت بأنَّ الشركة تعمل على الاستثمار في منتجات النخيل والغذاء الصحي والزراعة المستدامة؛ تبنِّيًا لمفهوم الاقتصاد الأخضر الذي يعتمد على تحقيق النمو والتنمية المستدامة دون الإخلال بالنظم البيئية وتحقيق أفضل عوائد من استثمار الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها إلى جانب تقليل انبعاثات الغازات الضارة على البيئة.
وأشارت مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عُمان، إلى أنَّه تمَّ توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" للحصول على المتبقيات الزراعية (المخلفات الخضراء) من المردم الهندسي بمنطقة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، واستخدامها لإعادة إنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية كالسماد العضوي (كومبوست)، من خلال تبني التقنيات والممارسات الحديثة والصديقة للبيئة، حيث يغطي المصنع احتياجات المزارع التابعة للشركة من الأسمدة العضوية بشكل رئيس، وللسوق المحلي والعالمي.
يشار إلى أنَّ شركة نخيل عُمان تستند على أحد المحاور الرئيسة لـ"رؤية عُمان 2040"، وهي "البيئة المستدامة"، حيث تعد البيئة والموارد الطبيعية إحدى الأولويات الوطنية للرؤية وفق التوجه الاستراتيجي ممثلة في نظم إيكولوجية فعالة ومتزنة ومرنة لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية دعمًا للاقتصاد الوطني، وعليه فإن نخيل عُمان تسعى لاستغلال المخلفات الخضراء والمخلفات الحيوانية لإنتاج أسمدة عضوية عالية الجودة بطرق حديثة تحقيقًا للتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال يعيد تشغيل خط إنتاج أدوية القطرات بعد توقف دام 8 سنوات
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، في إطار اجتماعات المتابعة الدورية لمؤشرات أداء مختلف القطاعات والصناعات التي تعمل بها الشركات التابعة للوزارة، والوقوف على مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعاتها.
واستعرض الاجتماع نتائج الأعمال المالية والتشغيلية، وتحليل مؤشرات الأداء الشهرية والمؤشرات الأولية للنصف الأول من العام المالي 2024/2025، كما تابع الوزير معدلات استغلال الخطوط الإنتاجية لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة، وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وجرى استعراض تطورات المشروعات الحالية والجاري تنفيذها على مستوى كافة شركات الأدوية التابعة (العربية، النيل، ممفيس، القاهرة، الإسكندرية للأدوية، مصر للمستحضرات الطبية، النصر للكيماويات الدوائية، العبوات والمستلزمات الطبية)، والتي تشمل إنشاء مصانع وخطوط إنتاج جديدة، وتحديث وتطوير مصانع وخطوط إنتاجية، إضافة إلى تطبيق ممارسات التصنيع الجيد (GMP) التي تعد من الركائز الأساسية لضمان جودة المنتجات وسلامتها.
وحضر الاجتماع الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، وعدد من قيادات الوزارة.
تشغيل خط القطراتواستعرض الاجتماع عددًا من المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية، منها في شركة القاهرة للأدوية، إعادة تأهيل وتشغيل خط القطرات المتوقف منذ 8 سنوات، بالإضافة إلى ماكينات الكرتون للأقراص لزيادة الطاقات الإنتاجية بنسبة 30%، كما جرى إنشاء منطقة جديدة لتجزئة وتخزين الخامات، وفي شركة العربية للأدوية، تم الانتهاء من تطوير منطقة الأقراص والكبسول الصلب، وإعادة تأهيل خطوط إنتاجها. كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل ماكينات تصنيع جراكن غسيل الكلى بشركة العبوات والمستلزمات الطبية، والبدء في التصنيع الفعلي لصالح شركة النصر للكيماويات الدوائية.
وتناول الاجتماع أيضًا موقف إنتاج مستحضرات حديثة لعلاج الأمراض المزمنة بأسعار مناسبة للسوق المحلي وتقليل الاستيراد، والمستحضرات الجديدة سواء التي قيد التسجيل أو تم الانتهاء من تسجيلها وإنتاجها أو المخطط البدء في إنتاجها.
صناعة الأدويةوأكد المهندس محمد شيمي على الاهتمام الكبير بصناعة الأدوية باعتبارها من الصناعات الاستراتيجية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، موضحا أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرة الشركات التابعة للوزارة على إنتاج أدوية عالية الجودة وبأسعار تنافسية، كما نركز على تطوير خطوط الإنتاج وتحديثها بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في هذا القطاع الحيوي. وأضاف الوزير أنه من خلال مشروعات تطوير خطوط الإنتاج وإنشاء مصانع جديدة وإدخال مستحضرات حديثة، نسعى إلى تقوية قاعدة الصناعة الوطنية وزيادة مساهمتها في تلبية احتياجات السوق المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتطبيق ممارسات التصنيع الجيد لضمان تقديم منتجات عالية الجودة تحقق ثقة المواطن ويعزز من قدرة الشركات على التوسع في الأسواق الخارجية.
وفي ختام الاجتماع، شدد المهندس محمد شيمي على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق أهداف قطاع صناعة الدواء في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى دعم الوزارة المستمر لتوفير بيئة عمل محفزة ومواكبة للمتغيرات العالمية، ودعم الابتكار والتكنولوجيا في صناعة الدواء والتنسيق المستمر بين جميع شركات الأدوية التابعة للوزارة وتعزيز قدرتها على المساهمة في تلبية احتياجات السوق، وأهمية التعاون المستمر بين الشركات الحكومية والقطاع الخاص بما يسهم في الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة وتحقيق تطلعات القطاع في التنمية المستدامة.