أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم الأحد، أن المملكة المتحدة تخطط لتدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية العام الجاري 2023.
وقال شابس في مؤتمر حزب المحافظين: "نحن نساعد في تدريب طياري مقاتلا إف-16، وبحلول نهاية هذا العام، سنكون قد قمنا بتدريب أكثر من 50 ألف مجند أوكراني، على الرغم من أن التدريب بدأ قبل فترة طويلة من الحرب".

وفي الفترة من 2015 إلى فبراير 2022، قامت بريطانيا بتدريب 22 ألف عسكري أوكراني كجزء من عملية "Orbital"، وقبل وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تم تقليص هذا البرنامج.

وفي صيف عام 2022، تم إطلاق عملية "Interflex"، وكجزء من هذه الدورات، أكمل 26.5 ألف عسكري أوكراني تدريبهم في بريطانيا.

وفي وقت سابق، قال شابس إن لندن تعتزم زيادة العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الأوكرانيين الذين تم تدريبهم كجزء من عملية Interflex إلى 30 ألفا بحلول نهاية العام.

هذا وكشف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، يوم أمس السبت، أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين.

وفي مقابلة مع صحيفة "التلغراف"، قال شابس إنه أجرى محادثات مع قادة الجيش حول نقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا "إلى أوكرانيا" بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانيا وأعضاء الناتو الآخرين، كما دعا المزيد من شركات الدفاع البريطانية إلى إنشاء مصانع في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة حزب المحافظين بريطانيا الدفاع البريطاني

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن العملية المركبة التي أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات عسكرية.

وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري للجزيرة- أن عملية القسام في رفح جاءت بعد سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال نفذت في جباليا وبيت لاهيا شمالا، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومخيم البريج في المحافظة الوسطى.

ووفق الفلاحي، فإن عودة القتال إلى رفح تدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد معركة برية استمرت 4 أشهر.

وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.

كذلك تعود رفح إلى الواجهة مجددا بعد المعركة التي انتهت باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في حي السلطان غرب رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتؤكد هذه التطورات الميدانية -حسب الخبير العسكري- أن عمليات المقاومة لا تتركز في منطقة واحدة وإنما في أغلب مناطق القطاع، في ترجمة وتجسيد لـ"حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة حاليا في غزة".

وبناء على ذلك، فإن هذه العمليات تؤكد قدرة المقاومة على تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية في مختلف مناطق المواجهة.

وبشأن العملية المركبة في رفح، يعتقد الخبير العسكري أنه جرى التخطيط لها بعناية من قبل القسام، واستندت فيها على قدرات ووسائل لا تزال تستخدمها فصائل المقاومة.

وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الجمعة عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.

وأوضحت القسام في بيانها أنه جرى استهداف دبابة "ميركافا" جاءت لنجدة الجنود وذلك بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.

وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال صادر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاري
  • محافظ أسوان: الانتهاء من ملف التقنين بشكل كامل نهاية العام الجاري
  • أكثر من 400 عملية زراعة نخاع في مركز السليمانية منذ افتتاحه
  • زيلينسكي يتوقع موعد نهاية الحرب في أوكرانيا
  • في نجاح طبي غير مسبوق.. أول عملية جراحية من نوعها لدب بري في بريطانيا
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • خبير قانوني: الشرطة البريطانية تؤكد أن الانفجار قرب السفارة الأمريكية كان جزءًا من عملية أمنية منظمة
  • أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي
  • خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح