الجفاف يفتك بالعالم ويثير الحروب (تقرير مصور)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نشرت قناة "العربية" تقريرا حول خطر الجفاف الذي يفتق بالعالم ويثير الحروب مقابل الحكومات العاجزة عن مواجهة هذا الخطر.
وأشار تقرير "العربية" إلى أنه ربع سكأن العالم يعيشون في مناطق تعاني بحيراتها من الجفاف أو تتبخر مياة السدود فيها.
تحذيرات عالميةوبحسب التقرير، فقد حذر معهد الموارد العالمية من شح في المياه بسبب الاجهاد العالي للموارد المائية المتاحة، كما تشير البيانات إلى أن اكثر المناطق معاناة من الاجهاد المائي هي مناطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ووفقا لتقرير العربية فقد دفع هذا الوضع الحكومات إلى اتخاذ التدابير، مثل الإغلاق الدوري للصنابير، في مسعى لمواجهة الجفاف قصير المدى.
25 دولة تعانيكما نوه التقرير بأن هناك 25 دولة تعاني الآن في العالم من اجهاد مائي مرتفع، من بينها عدة دول عربية، نظرًا لمحدودية الموارد والاستهلاك المتسارع للمياه، ومع تغير المناخ، واتساع الجفاف سيعاني مجمل البشر من أزمة مائية غير مسبوقة.
توترات متصاعدةكما لفتت مجلة "ساينس" الأنظار إلى التوترات المتصاعدة حاليا على الحدود الايرانية الافغانية بسبب المياة واتهمت ايرأن قادة طالبأن بانتهاك اتفاق تقاسم مياة نهر "هيلمد"، الذي يتدفق من أفغانستان.
مياه نهر هلمندكما انخفضت مياه النهر التي تصل إلى إيران بأكثر من النصف خلال العقدين الماضيين، وادعت إيران هذة السنة بأنها تلقت كمية لا تتجاوز 4% من حصتها الموعودة، فيما القت حركة طالبان اللوم على الجفاف في تناقص تدفق النهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجفاف الحروب الحكومات تحذيرات عالمية 25 دولة تعاني مياه نهر هلمند
إقرأ أيضاً:
أديبة تشيكية: الأدب أداة لتسليط الضوء على قضايا النساء
قالت رادكا دنماركوفا، الأديبة التشيكية، إن نهاية الحرب العالمية الثانية كانت نقطة انطلاق للتعاون والدعم لصالح الإنسانية، مشيرة إلى دورها في تسليط الضوء على قضايا النساء، وبخاصة قضية الاغتصاب أثناء الحروب، مؤكدة أن حقوق النساء في الحروب يجب أن تحظى بالاهتمام العالمي، مضيفة أن جميع البشر يمتلكون نفس الحقوق لتطوير مهاراتهم.
وتحدثت دنماركوفا خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، عن كتابها «مساهمة في تاريخ السعادة»، الذي تم ترجمته إلى العربية، موضحة أن الإلهام وراءه جاء من حادثة في إحدى الندوات في ألمانيا، عندما طرح أحد الحضور قضية تعويض الأقلية في تشيكوسلوفاكيا، ليتم سؤال المتحدث عن تعويض النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب خلال الحروب، وقد لفتت هذه الكلمة انتباهها، مما دفعها للعودة إلى التاريخ وعلم الاجتماع، لتجد أن الرواية هي الأداة المثلى لعرض هذه القضية المهمة.
تسليط الضوء على قضايا النساءوأكدت دنماركوفا أنه من الضروري تسليط الضوء على قضايا النساء ضحايا العنف والاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد أجسادهن، داعية إلى التضامن الكامل معهن وإعطاء هذه القضايا المزيد من الاهتمام.