31 أكتوبر تطبيق مخالفات «تتبّع الشاحنات والشحنات».. وغرامات تصل لـ 10 آلاف درهم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أصحاب وسائل نقل البضائع وملّاك الشاحنات المسجلة في دولة الإمارات، للتسجيل في النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات إلكترونياً، خلال الفترة المعتمدة للتسجيل والتي ستنتهي في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن يكون البدء بتطبيق الغرامات الواردة في قرار مجلس الوزراء رقم (96) لسنة 2021 اعتباراً من 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت الهيئة أن النظام يعد من أحدث المشاريع الجمركية التي تهدف لدعم المنظومة الأمنية الجمركية في الدولة، وتيسير حركة التجارة ورفع مستوى أمن وسلامة الطرق من خلال مراقبة حركة الشاحنات والشحنات من منفذ الدخول الأول، وحتى وصولها إلى مقصدها النهائي بالدولة، من خلال أجهزة التتبع الإلكترونية التي يتم تركيبها على الشحنات والشاحنات في منافذ الدولة، بما يسمح بمراقبة حركتها على مدار الساعة.
وحددت 7 مخالفات بغرامات تراوح من 500 درهم، وحتى 10 آلاف درهم، ضمن قائمة الغرامات الإدارية المقررة، موضحة أن المخالفة الأولى المقررة تشمل «عدم التسجيل في النظام خلال موعد أقصاه 31 أكتوبر/ تشرين الأول»، وتكون غرامتها 1000 درهم عن الشهر الأول، و100 درهم عن كل شهر يليه، وبحد أقصى 5000 درهم، والمخالفتين الثانية والثالثة «عدم تجديد التسجيل خلال 60 يوماً من تاريخ انتهاء صلاحيته»، و«عدم تحديث البيانات خلال 30 يوماً من تاريخ تغيير البيانات»، تكون غرامتهما 500 درهم عن كل شهر بحد أقصى 2500 درهم.
وتتضمن المخالفة الرابعة «تقديم بيانات مضللة أو غير صحيحة في طلب التسجيل» غرامة 5000 درهم، وبحد أقصى 10 آلاف درهم، والمخالفة الخامسة «إتلاف أو نزع أو التلاعب بأقفال جهاز التتبع الإلكتروني، أو الأجهزة التابعة لها، أو فتح الشحنة قبل الوصول إلى وجهتها» وغرامتها 1000 درهم وبحد أقصى 5000 درهم، فيما تكون غرامة المخالفة السادسة «تغيير مسار الشاحنة المحدد أو تغيير سائق الشاحنة أو تغيير رأس الشاحنة من دون إعلام الهيئة» 500 درهم وبحد أقصى 2000 درهم، بينما الغرامة السابعة والأخيرة «تحميل أو إنزال البضاعة المحمّلة قبل وصولها لوجهتها النهائية خلال المدة المسموح فيها» تكون غرامتها 5000 وبحد أقصى 10 آلاف درهم.
وأضافت الهيئة، أن الجمهور المستهدف من النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات، هم كل الشحنات المنقولة والشاحنات التي تمارس عملية النقل داخل النطاق الإقليمي للدولة، كذلك التي تمارس النقل بالعبور عن طريق الدولة، والتي تحددها الهيئة وتشمل 5 أنواع من الشاحنات وهي: «شاحنات النقل بالعبور (ترانزيت)، وشاحنات نقل المواد الخطرة، وشاحنات نقل المواد المقيدة، وشاحنات نقل البضائع ذات الرسوم الجمركية المرتفعة، وأي شاحنات أخرى يتم تحديدها من قبل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ».
وحول آلية التسجيل في النظام، أشارت الهيئة إلى أن هناك 4 خطوات للتسجيل في النظام تشمل «تقديم طلب التسجيل من قبل صاحب الرخصة أو من يمثله قانوناً عبر الموقع الإلكتروني للمنصة (https://icp.massarsolutions.ae)، وإرفاق المستندات والوثائق المطلوبة، واستلام الموافقة عبر البريد الإلكتروني، ومراجعة المراكز المعتمدة في النظام لتركيب أجهزة التتبع»، مؤكدة أنها تتولى عملية ربط النظام مع أنظمة التتبع الأخرى المعتمدة من قبلها والمعمول بها لدى الجهات الأخرى في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فی النظام آلاف درهم
إقرأ أيضاً:
لدعم غزة.. قافلة صندوق «تحيا مصر» الأكبر تصل معبر رفح «فيديو»
أكد همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، أنه قبل ساعة واحدة فقط، وصلت أكبر قافلة تابعة لصندوق «تحيا مصر» إلى معبر رفح، وذلك بعد أسبوع شهد دخول قوافل ضخمة أخرى من منظمات المجتمع المحلي المصري، موضحًا أن بعض الشاحنات من هذه القوافل لا تزال قيد إجراءات التفتيش والإعداد قبل السماح بدخولها إلى غزة.
وقال مجاهد، خلال رسالته على الهواء، إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي بلغ ما معدله 1.700 شاحنة، بمعدل حوالي 300 شاحنة يوميًا، وهو ما يمثل 10 أضعاف ما كان مسموحاً به قبل بدء الهدنة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية والمجاعة التي كانت تهدد سكان القطاع.
وأشار مجاهد إلى إنشاء الحكومة المصرية ثلاثة مراكز لوجستية في مدينة العريش، مجهزة بالكامل بالمساعدات الإغاثية والإنسانية، وتعمل الشاحنات بآلية مستمرة، حيث تُفرغ حمولتها في معبر رفح وتعود إلى العريش لتحميل شحنات جديدة قبل العودة مرة أخرى إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، اللذين يُستخدمان حالياً لتسيير المساعدات.
وأضاف أنه رغم استمرار إغلاق معبر رفح منذ مايو الماضي، تبذل مصر جهوداً حثيثة لضمان وصول المساعدات عبر المعابر الأخرى، مؤكدًا جاهزية الجانب المصري من الناحيتين اللوجستية والصحية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال توفير الإمدادات الإنسانية أو تعزيز الإجراءات الطبية واللوجستية.
اقرأ أيضاًمن جحيم غزة إلى جحيم جنين
مدبولي يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للأشقاء الفلسطينيين بغزة
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لدعم جهود الحكومة في الإغاثة وإعمار غزة