دبي في الأول من أكتوبر / وام / نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، استقبالاً خاصاً واستثنائيا للمُسافرين الصينيين القادمين عبر مطارات دبي بمناسبة اليوم الوطني الـ74 لجمهورية الصين الشعبية .

ورحب مأمورو جوازات إقامة دبي ممَّن يتحدثون اللغة الصينية، بالمسافرين من الجالية الصينية فيما أضيئت البوابات الذكية باللون الأحمر الذي يحاكي لون العلم الصيني، بينما تم توزيع الحلوى والهدايا التذكارية التي تشمل دبابيس مُزينة بالعلمين الإماراتي والصيني، وأوشِحة وبطاقات تهنئة، في خطوةٍ تهدف إلى التعبير عن التقدير والاحترام للشعب الصيني، وتعكس روح التعاون والصداقة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

وأعرب سعادة الفريق محمد أحمد المريّ مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن سعادته بهذه المبادرة، مُؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، والتبادلات الثقافية بين الإمارات وجميع دول العالم، وبخاصة مع جمهورية الصين الشعبية، التي تحظى بعلاقاتٍ وثيقة ومُتنامية مع الدولة؛ وقال إن هذه الخطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الدولية،وتكريس أُطُر التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والشعوب.

وأضاف أن الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني الصيني، يُسهم في تكريس العمق الفريد للعلاقات بين الدولتين والشعبين الصديقين، ويجسد التعاون الإستراتيجي المتعاظم، الذي يستند إلى المصالح المشتركة والثقة المتبادلة بين البلدين، موضحا أن الإمارات والصين تحظيان بعلاقاتٍ ثقافية وتبادلٍ حضاريّ غني، حيث يتميز كُل بلد بثقافته وتقاليده الفريدة، مما يتوجب تعزيز هذه الروابط، وبناء جُسورٍ من التفاهم والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى دور هذه المبادرات في عكس الوجه الحضاري لدبي كوجهةٍ أولى للسياحة والعمل والعيش.

وتعد المبادرات التي تُطلقها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مطارات دبي، للاحتفال بالأيام الوطنية لدول العالم، فُرصة لبناء الجُسور الثقافية، وتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب، حيث تعكس هذه المبادرات التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة، مما يُعزز صورة دبي كمدينةٍ مُتسامحة ومتعددة الثقافات، كما تلعب هذه المبادرات دوراً مهما في جذب الاستثمارات إلى دبي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، علاوةً على مُساهمتها في زيادة أعداد السُيّاح الوافدين إلى دبي.

مصطفى بدر الدين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

برئاسة أحمد بن سعيد.. مجلس المناطق الحرة يؤكد دور التكنولوجيا في تعزيز سلامة التعاملات وجذب الاستثمارات

 

 

 

 

 

أكد مجلس المناطق الحرّة بدبي، في اجتماعه السابع والعشرين الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل إرساء نموذج اقتصادي حيوي مرن ومستدام يعزز دور المناطق الحرة بدبي في تنويع الاقتصاد، وتطوير فرصه، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا على مسار مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.

وأكد المجلس، في بيان صحفي أمس، أن مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والوصول به إلى 650 مليار درهم بحلول عام 2033 هو هدف استراتيجي لأجندة دبي الاقتصادية D33، فيما استعرض الأعضاء نموذج المناطق الحرة 2030، الذي يعمل مجلس المناطق الحرة بدبي على تطويره، ليعزز مساهمة المناطق الحرة في تحقيق مستهدفات دبي الطموحة من خلال القيمة المضافة للبعد الاقتصادي والاهتمام بمبادرات البعد الاجتماعي والبيئي وحوكمة الخدمات والعمليات لتحفيز الشركات الدولية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم على تأسيس وتوسيع عملياتهم انطلاقاً من المناطق الحرة بدبي.

واطلع المجلس على النظام الجديد للموافقات لدى المناطق الحرة بدبي، ودوره في تسريع إصدار الموفقات بصورة فورية وآنية وبخصائص تواكب متطلبات العمل المستقبلية.

وتم عرض بوابة أعمال المناطق الحرة، لتسهيل رحلة المستثمر في الحصول على الفرص المتاحة في القطاعات بالمناطق الحرة لممارسة الأعمال، وجرى الاطلاع على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس لإبراز دوره وعرض المبادرات والفعاليات الاستراتيجية.

وناقش الأعضاء الإصدار الجديد للنموذج المطور من جواز المناطق الحرة الموحد، ليوفر الخيارات للمستثمر في التوسع في أعماله والحصول على مرافق المناطق الحرة الأخرى بدبي بإجراءات بسيطة ومرنة، وبذلك يحقق سهولة ممارسة الأعمال بين سلطات المناطق الحرة، ويحقق متطلبات المسرعات الاقتصادية.

وأكد المجلس على الاهتمام بالمحور الاجتماعي لتمكين الكوادر الإماراتية والكفاءات الوطنية من تعزيز حضورها في القطاع الخاص وسلطات المناطق الحرة، وأن المجال مفتوح أمام شركات المناطق الحرة بدبي لاستقطاب رأس المال البشري الإماراتي المؤهل وتوفير مزيد من الفرص لتدريب المواهب الإماراتية الشابة ضمن مختلف التخصصات والمسارات المهنية، وذلك من خلال الأطر التنظيمية المرنة التي توفرها سلطات المناطق الحرة بدبي والتسهيلات التي تقدمها للشركات للاستفادة من إمكانات وقدرات هذه الفئة، وهو ما يدعم مستهدفات التوطين بالسلطات ويحقق تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة.

وناقش المجلس تقرير مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، الذي أظهر نمواً إيجابياً في الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطات المناطق الحرة، مؤكداً أهمية تدفق البيانات الاقتصادية بصورة سلسة وتوفيرها للمعنيين بسهولة من خلال لوحة البيانات لاستخدامها من قبل أصحاب المصلحة.

واطلع أعضاء المجلس على عرض مركز عمليات الجرائم الاقتصادية، لاستحداث آليات العمل المناسبة والشراكة لتبادل وتفعيل أفضل الممارسات ولضمان الحفاظ على أموال المتعاملين مع مؤسسات وشركات المناطق الحرة وتعزيز سمعة القطاعات الاقتصادية والتجارية والمصرفية.وام


مقالات مشابهة

  • برئاسة أحمد بن سعيد.. مجلس المناطق الحرة يؤكد دور التكنولوجيا في تعزيز سلامة التعاملات وجذب الاستثمارات
  • سفير مصر بالكويت: العلاقة بين البلدين قائمة على أساس الثقة والدعم المتبادل
  • مجلس المناطق الحرة بدبي يؤكد دور التكنولوجيا في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • مشروع سلسلة مراجعات في تاريخ السودان
  • جامعة الرباط الوطني تستقبل طلاب كلية التقنية والعلوم الصحية عبر النافذة التعليمية والتدريبية ببورتسودان
  • مختص يكشف عن عنصر جذب للسائحين الصينيين في المملكة
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟
  • الأمير سعود بن طلال يطلع على التقرير السنوي لإنجازات مطار الأحساء الدولي
  • محمد رمضان في ختام موازين 2024| حالة من الارتباك ورسالة غير متوقعة لـ أنغام ..صور
  • بعد اجتماعه.. كيف دعم التحالف الوطني تنفيذ أعمال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية؟