بريطانيا تعتزم تدريب 50 ألف جندي أوكراني بنهاية 2023
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صرح جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، اليوم الأحد، بأن المملكة المتحدة تعتزم تدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية عام 2023.
وقال شابس، في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم في مدينة «مانشيستر»: نحن نساعد في تدريب طيارين أوكرانيين على طائرات مقاتلة من طراز «F-16» وسينتهي ذلك في نهاية عام 2023، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني.
وتابع وزير الدفاع البريطاني، أن تدريب الجنود الأوكرانيين بدأ قبل وقت طويل من الحرب الروسية - الأوكرانية التي اندلعت يوم 24 فبراير 2022.
وفي وقت سابق، أعلن الوزير البريطاني شابس، أن بريطانيا ستنشر قواتها في أوكرانيا لأول مرة، بهدف تدريب القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه أجرى مفاوضات مع القيادة العسكرية الأوكرانية حول إمكانية نقل البرنامج التدريبي إلى كييف.
وبالفعل قامت المملكة المتحدة بتدريب القوات الأوكرانية بداية من عام 2015 حتى فبراير 2022، حيث بدأت بتدريب نحو 22 ألف عسكري أوكراني كجزء من العملية.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا يؤكد عدم وجود أي خطط حاليا لإرسال جنود إلى أوكرانيا
بريطانيا: القوات الروسية تواصل جهودها في مناطق دنيبرو السفلى بإقليم خيرسون
زلزال المغرب.. البحث عن ناجين ووصول رئيس فرق إنقاذ من الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا موسكو المملكة المتحدة الجيش الروسي القوات الروسية الدفاع البريطانية اوكرانيا وزير الدفاع البريطاني كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا وزارة الدفاع البريطانية الجيش الاوكراني هجمات اوكرانيا جرانت شابس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".
وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.
وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.
وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.
ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.