أستاذ هندسة طرق: الرئيس السيسي أولى اهتماما كبيرا لتنمية الصعيد.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، أن محافظات الصعيد شهدت طفرة كبيرة في السنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم، مؤكدا أن الصعيد كان محروما من التنمية.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، لتغطية فعاليات مؤتمر حكاية وطن، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، أولى اهتماما كبيرا بالصعيد، مشيرا إلى أن أهالى الصعيد كانوا دائما يبحثون عن المدن والقاهرة لقلة عمليات التنمية والآن الوضع اختلف تماما.
وشدد على أن التطوير يشمل جميع قرى محافظات الصعيد، وهو ما يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بعدم ترك مكان في ربوع مصر إلا وسيتم تطويره، مبينا أنه تم تطوير البنية التحتية في المحافظات.
ظهير تنموي
كما أكد أن جميع الطرق والكباري والمحاور التي تم إنشاؤها مصر في أمس الحاجة لها، وظهير تنموي، موضحا أن التنمية تشمل كل المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الطرق عين شمس الصعيد السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.