الأزهر يفتح لمعلميه باب الالتحاق بلجنة تحكيم المسابقة السنوية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وافق الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على فتح باب التقدم لموجهي ومعلمي القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية للالتحاق بلجنة تحكيم مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم، التي يجريها قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
ويأتي القرار بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.
وأعلنت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف عن بدء استقبال طلبات المشاركة في تحكيم مسابقة الأزهر الشريف للعام الدراسي 2023-2024، عبر بوابة الأزهر الإلكترونية على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/services/QuranCompetitionCommission
بشرط أن يكون المتقدم من موجهي القرآن الكريم أو المعلمين المسكنين على كادر (قرآن كريم )، وأن يجتاز الاختبار الذي تجريه الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بنسبة استظهار لا تقل عن 80 % فأكثر، على أن تكون الأولوية للأعلى درجة في الاختبار، لإتاحة الفرصة على قدم المساواة لجميع موجهي ومعلمي القرآن الكريم في الأزهر الشريف.
وأوضحت الإدارة أنه يشترط في المتقدم لعضوية لجنة المسابقة ألا يكون قد وقع عليه أي جزاءات تزيد مجموعها على (10) أيام في أية مخالفات تأديبية أو (5) أيام في مخالفات تخص أعمال الامتحانات، ولم تمض عليها المدة القانونية للمحو، وفي حالة النجاح يشارك في التحكيم في نفس منطقته الأزهرية في المرحلة الأولى ( شهر نوفمبر ) وذلك فق الأعداد المتاحة لكل منطقة.
ووفقًا لما أعلنته الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم يختار المتقدم (3) مناطق ليس من ضمنها منطقته الأزهرية على أن يتم ترشيحه لإحداها حال اجتيازه للاختبار في المرحلة الثانية (شهر مارس) ولا يحق له تغيير المنطقة المرشح لها من قبل الإدارة، كما اشترطت الإدارة ألا يزيد عدد المتقدمين في المعلمين عن العدد المخصص لكل منطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الکریم الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
يحتفي العالم اليوم بـ اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر، حيث خصصت الأمم المتحدة 18 ديسمبر من كل عام للاحتفاء بلغة القرآن الكريم، وفي السطور التالية نستعرض أهم خصائصها.
اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر1- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.
2- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]
3- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.
4- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.
5- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
6- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.
7- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
8- تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
9- وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
10- يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
11- تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
12- سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
13- مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
14- 18 ديسمبر 1973 تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بغرض إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.