التضخم السنوي في بيرو يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تباطأ التضخم السنوي في بيرو إلى 5.04% في سبتمبر ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، وفقًا للأرقام الرسمية المنشورة يوم الأحد، على الرغم من أن أسعار المستهلكين ظلت أعلى إلى حد ما من المعدل المستهدف للبنك المركزي.
وأظهرت بيانات من وكالة الإحصاء الوطنية إينيي أن المؤشر الرئيسي القائم على منطقة ليما الحضرية تباطأ إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2021، عندما بلغ 4.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في ليما، وهو مؤشر التضخم في بيرو، بنسبة 0.02٪ في سبتمبر، أي أقل بكثير من الزيادة البالغة 0.38٪ في أغسطس.
وتمثل هذه الأرقام دفعة قوية لجهود بيرو الرامية إلى استعادة التضخم إلى المستوى المستهدف الرسمي للبنك المركزي وهو 2%، زائد أو ناقص نقطة مئوية واحدة.
وأبقت السلطة النقدية سعر الفائدة القياسي دون تغيير في أغسطس عند 7.75% للشهر السابع على التوالي بعد سلسلة قوية من الارتفاعات بدأت في أغسطس 2021، في إطار جهودها لكبح جماح أسعار المستهلكين المرتفعة.
وقال المعهد الوطني للإحصاء في بيان إن التضخم في سبتمبر كان مدفوعا بارتفاع أسعار النقل والمطاعم والفنادق والسلع والخدمات المتنوعة، التي ارتفعت 0.56% و0.43% و0.32% على التوالي.
وتواجه ثاني أكبر منتج للنحاس في العالم سوء الأحوال الجوية وانخفاض الاستثمار الخاص في التعدين والاحتجاجات المناهضة للحكومة التي نظمت في وقت سابق من هذا العام، ما دفع الحكومة إلى خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات المناهضة للحكومة التضخم السنوي مؤشر أسعار المستهلك مؤشر التضخم نمو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.