توعد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023، المدربين البريطانيين في أوكرانيا.

وأكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن المدربين البريطانيين في أوكرانيا سيصبحون هدفا قانونيا للقوات المسلحة الروسية إذا انتقل الخبراء البريطانيون إلى أوكرانيا لتدريب العسكرين الأوكرانيين.

وقال ميدفيديف عبر قناته في موقع "تلجرام": "عدد كبار البلهاء في دول حلف شمال الأطلسي آخذ في الازدياد، وقرر أحد الأغبياء الجدد وزير الدفاع البريطاني - نقل دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية لتجهيز الجنود الأوكرانيين إلى أراضي أوكرانيا نفسها، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف المسئول الروسي: "حمقاء أخرى رئيسة لجنة الدفاع الألمانية التي تحمل اسما يصعب نطقه (ماري أجنيس ستراك زيمرمان) - تطالب بتزويد النازيين الأوكرانيين بصواريخ "توروس" على الفور.

وكشفت قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن المملكة المتحدة قد ترسل جنوداً إلى أوكرانيا للمرة الأولى منذ بدء الصراع بين موسكو وكييف في فبراير 2022.

وأوردت القناة الإخبارية في نشرتها الإنجليزية أن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، وجيش المملكة المتحدة يناقشان "خططا" في هذا الشأن.

وأفادت القناة بأن وزير الدفاع البريطاني "يخطط لنقل برنامج تدريب تقوده بريطانيا إلى أوكرانيا بدلا من تنفيذه في البلاد أو في بلد آخر ضمن مظلة حلف شمال الأطلنطي (الناتو)".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن القومي الروسي ميدفيديف المدربين البريطانيين في أوكرانيا وزير الدفاع البريطاني الناتو

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا

عبدالله أبوضيف (القاهرة، واشنطن، موسكو)

أخبار ذات صلة تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة شرقي أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

وصف الكرملين، أمس، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه «إيجابي».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس هو الأول له من نوعه منذ تسلمه السلطة في 20 يناير، موافقة أوكرانيا على مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 إضافة إلى موافقة كييف على توقيع صفقة معادن نادرة مع واشنطن. 
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: إن «هذا النهج إيجابي بالمجمل».
وأشار بيسكوف أمس، إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعداً للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
إلى ذلك، قال زيلينسكي الذي يشارك الخميس، في القمة الأوروبية المخصصة لأوكرانيا في بروكسل، أمس، إنه «يمكن تحقيق سلام مستدام» في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة مع كييف.
وفي السياق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إنه «ناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتس الخطوات التالية نحو سلام عادل ودائم في أوكرانيا»، وذلك في اتصال هاتفي أمس.
وأضاف يرماك أنه ووالتس «تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الأمنية وتنسيق المواقف»، وحددا موعداً لاجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في وقت قريب لمواصلة هذا العمل المهم.
وفي ضوء هذه التغيرات، أشارت الباحثة الأميركية في الأمن القومي، إيرينا تسوكرمان، إلى أنه مع تغير الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا، يواجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على الدعم الغربي، خاصة بعد الإشارات الواضحة إلى أن إدارة ترامب قد لا تقدم لكييف نفس المستوى من المساندة كما كان في السابق. 
وأضافت لـ«الاتحاد» أن الديناميكيات الدولية تتغير بسرعة والضغوط تتزايد على أوكرانيا لاتخاذ قرارات مصيرية، أبرزها القبول أو رفض اتفاقية السلام التي قدمها ترامب لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية المطروحة مع روسيا في ظل هذه المتغيرات باتت محور نقاش عالمي. 
وأشارت إلى أن قبول زيلينسكي بهذه الاتفاقية قد يعني إنهاء الحرب لكنه قد يفرض على أوكرانيا تنازلات قاسية أبرزها الاعتراف بواقع النفوذ الروسي في بعض المناطق أو تقديم ضمانات أمنية لموسكو. بالمقابل، رفضها قد يضع أوكرانيا في مواجهة مع إدارة أميركية مترددة ويجعلها أكثر اعتماداً على أوروبا وحدها.
بدورها، اعتبرت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح حجم الشكوك التي تحيط بالموقف الأميركي تجاه أوكرانيا. 
وقالت: «إدارة دونالد ترامب لا تكتفي بإضعاف الروابط مع أوروبا، بل تمارس ضغوطاً متزايدة على حلفائها لدفعهم نحو إعادة تقييم موقفهم من الصراع».
وأكدت وينستانلي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأميركيين معجبون بقيادة زيلينسكي في مواجهة روسيا، لكن الكثيرين لا يرون طريقاً واضحاً لانتصار كييف في ظل تراجع الدعم الأميركي المحتمل، مشيرة إلى أن زيلينسكي يواجه خيارات صعبة خاصة في ظل طرح ترامب لاتفاقية سلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي اتفاقية قد تعني إنهاء الحرب، لكنها في الوقت نفسه قد تفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات سياسية وعسكرية مؤلمة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
  • قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا
  • روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
  • وزير الدفاع الأميركي يرد.. مستعدون لأي حرب مع الصين
  • وزير الدفاع البريطاني يلتقي في واشنطن نظيره الأميركي
  • واشنطن تجمع وزيري الدفاع الأمريكي والبريطاني لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية
  • وزير خارجية التشيك يبحث مع نظيره الأمريكي إنهاء الحرب الأوكرانية
  • ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا