في إطار تعاون مشترك يهدف إلى تطوير أدوات مبتكرة لتعزيز رحلة مرضى تصلب شرايين القلب أطلقت مؤسستين خاصتين شراكة جديدة في إطار مبادرة صحية شاملة لصحة القلب تحت شعار "افتح لقلبك حياة". 

وتسعي المؤسسات من خلال هذه الاتفاقية الي تمكين مرضى تصلب شرايين القلب من خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) وزيادة وعي المرضي بالمخاطر المرتبطة بارتفاع مستوياته في الدم، الي جانب تشجيع الإدارة السليمة للمرض باستخدام أدوات متابعة مخصصة.

 

وتشير أرقام وإحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم، حيث توفي ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية في عام 2016 ، وهو ما يمثل 31 ٪ من جميع الوفيات العالمية ، ومن هذه الوفيات ، 85 ٪ بسبب النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ومع ذلك، يمكن تفادي 80 %من هذه الوفيات إذا تم التحكم في مسبباتها بشكل صحيح، عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم   LDL-C لتصل أقل من 55 ملجم/ديسيلتر

وقال الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين : "تتسبب الأزمات القلبية في حوالي 46% من حالات الوفاة في مصر ويعاني ما يقرب من 37% من المصريين من ارتفاع مستوى الدهون في الدم.

 ومن المقلق أن 40% فقط من مرضى ارتفاع كوليسترول الدم يلتزمون ببرامجهم العلاجية خلال العام الأول.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف

التنبؤ بالنوبات والسكتات القلبية، أمر يحاول الباحثون التوصل إليه منذ سنوات عدة، خاصة مع ارتفاع نسبة الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة تحديدا بين الشباب خلال الآونة الأخيرة، ما دفع علماء الفيزياء في جامعة تامبيري الفندلندية إلى ابتكار مقياس لاكتشاف تغيرات معدل ضربات القلب.

مقياس لاكتشاف تغير معدل ضربات القلب

وأوضح الباحثون أنّ المقياس يعرف باسم «DFA2 a1»، ويمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب بمرور الوقت، فضلًا عن تحديد الاختلافات بين وقت الراحة العمل، وشملت الدراسة تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغًا خلال فترة متابعة تصل في المتوسط إلى 8.3 سنوات، وتبين أنّ عددا كبيرا منهم عانى من تغير معدل ضربات القلب ما يشكل خطورة عليهم، وأنّ المقياس يمكن أنّ يتنبأ بموت القلب، وفق موقع «ساينس ألرت».

الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، علق على الدراسة خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن اكتشاف قياسات مختلفة لمراقبة معدل ضربات القلب، ليس أول مرة يتم تفعيلها أو استخدامها، وعن طريق تلك المراقبة من الممكن معرفة تغير المؤشرات الحيوية التي تدل على مشكلة ما في القلب والعمل عليها سريعًا لإنقاذ الشخص من الموت المفاجئ، إلا أنها لا تدل على التنبؤ بموت القلب.

أسباب موت القلب المفاجئ

وتابع «سلامة» أنّ موت القلب المفاجئ تتعدد أسبابه، واعتلال كهرباء القلب هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ينتج عن ضيق الشرايين التاجية ويجب الحذر منه، موضحًا أن هذه الخوارزمية أو المقياس الجديد، تعد ضمن الأبحاث القديمة مثل «هولتر القلب» الذي يسجل مؤشرات القلب خلال 24 ساعة أو48 ساعة، على حسب برمجته.

المقياس الجديد أو الخوارزمية الجديدة، ينتج عنها الحصول على دلالات غير منطقية، على حد تعبير «سلامة»، مشيرًا إلى أنها لا يعتمد عليها الأطباء بسبب دلالاتها غير المؤكدة.

ويختلف موت القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، التي تحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، بحيث لا يستطيع القلب الحصول على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، وفي حال عدم وصول الأكسجين في الدم إلى عضلة القلب، يُصاب القلب بالتلف.

مقالات مشابهة

  • مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • طبيبة تكشف مفاجأة حول شرب المياه المعدنية| تأثيرها على الكلى
  • نقص الحديد يزيد من معدل الوفيات في النوبات القلبية
  • علامة تظهر أثناء المشي تدل على ارتفاع الكوليسترول.. اذهب للطبيب فورا
  • ألم الفك أو الكوع علامة على الإصابة بالنوبة القلبية
  • أكثر من 7 آلاف متبرع ومتبرعة بالدم بمستشفيات الجامعة بنى سويف
  • لـ«مرضى القلب».. 3 أعشاب تساعد على علاج انسداد الشرايين
  • كيفية الوقاية من النوبة القلبية
  • وفاة طفلة بريطانية عانت من مستويات مرتفعة من البوتاسيوم.. ما القصة؟