قالت الإعلامية سالي سالم، مذيعة بقناة الناس، إن اليوم يوافق اليوم العالمي للمسنين، لافتة إلى أن هذا اليوم مناسبة مهمة للاعتراف بالدور الذي يقدمه كبار السن في المجتمع، وخصوصا أنهم أصحاب خبرات كبيرة قادرين على نقلها للأجيال القادمة.

هدف اليوم العالمي للمسنين

وتابعت مذيعة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس: «يهدف اليوم للتوعية بأهمية تعزيز الصحة النفسية لكبار السن وتقديم جميع طرق الدعم لهم، وبمناسبة اليوم العالمي للمسنين فإحنا أولا بنقول لأهلنا وكل كبار السن كل سنة وانتوا طيبين وبخير، كل سنة وانتوا وسطينا وانتوا الأساس وأصحاب الفضل في حاجات كتيرة جدا، وبخبراتكم الكبيرة وبركتكم كلنا».

وأضافت أن هناك نصائح مهمة لا بد أن نعمل بها عند التعامل مع كبار السن، مردفة: «هي أول حاجة لازم يكون عندنا صبر وإحنا بنتعامل مع كبار السن، مش بس صبر لا صبر ورحمة، ونبذل قصارى جهدنا في خدمتهم ورعايتهم، وكذلك مهم أننا نتواصل معاهم من وقت للتاني، ونعرف هما محتاجين ايه ونعمله بسرعة، بلاش نحسسهم بالوحدة وأنهم تُقال علينا، وأيضا مهم جدا نتعامل مع كبار السن باحترام شديد، ونقدرهم سواء نعرفهم كويس أو منعرفهمش، يعني مثلا لو قابلنا حد من كبار السن في المواصلات، لازم نقوم وهو يقعد.. نساعده لو محتاج مساعدة».

كيفية التعامل مع كبار السن

وأضافت: «من الحاجات التي تفرق مع كبار السن أن يشعروا أن وجودهم فارق مع اللي حواليهم، يعني مثلا لو فيه حاجة في البيت نروح نحكيلهم وناخد رأيهم ونسألهم نتصرف إزاي، وكمان هما بيحبوا يحكوا عن ذكرياتهم والأيام اللي فاتت، بلاش تحسسهم إنك سمعت الكلام ده كذا مرة، اسمع لهم كأنك أول مرة تسمع وتفاعل كمان مع الحكايات اللي بيحكوها.. اوعى مهما كانت حالتك النفسية أو الضغوطات اللي عندك، تخلي صوتك يعلى عليهم أو تتعامل معاهم بطريقة مش مناسبة ده غير مقبول.. هما في المرحلة دي بيكونوا زي الأطفال أقل كلمة ممكن تجرحهم وتأثر على نفسيتهم إلى حد بعيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسنين اليوم العالمي للمسنين كبار السن قناة الناس الناس مع کبار السن

إقرأ أيضاً:

عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة

لم يمنع تقدم العمر مجموعة من كبار السن في الصين من ممارسة رياضة فريدة وصعبة، تتمثل في السباحة في مياه نهر سونغهوا المتجمدة بمدينة هاربين، التي تعرف بـ "مدينة الجليد". هذه الرياضة الشتوية ليست مجرد ترفيه، بل تحمل وراءها أسرارًا وتقاليد تعود لعقود، إضافة إلى فوائد صحية ونفسية قد تبدو غريبة.

البداية.. طقوس شاقة وسط البرد القارس

في أحد أيام الشتاء القارص، قام مجموعة من السباحين بحفر بركة في نهر سونغهوا، حيث بلغ سمك طبقة الجليد نحو 10 سنتيمترات. ورغم إعادة تشكل الجليد بين عشية وضحاها، استمروا في كسر الطبقات الجليدية ونزع قطع الجليد، قبل أن يخلعوا ملابسهم ويقفزوا واحدًا تلو الآخر في المياه التي تدور حرارتها حول علامة التجمد.

درجات الحرارة في هاربين تصل إلى -13 درجة مئوية، ومع ذلك، لم يكن بين هؤلاء السباحين الشباب، بل كان معظمهم من كبار السن، حيث تجاوز بعضهم الستين عامًا، ما يجعل التجربة أكثر إثارة للإعجاب.

قصة تشين شيا.. شغف متجدد رغم الصعاب

تشين شيا، وهي إحدى المشاركات البارزات، تبلغ من العمر 56 عامًا وجاءت من مقاطعة تشجيانغ الواقعة على بُعد 1700 كيلومتر. رغم إصابتها بنزلة برد، لم تمنعها هذه العقبة من ممارسة شغفها. تقول شيا: "مياه الشتاء في مدينتي أكثر دفئًا من هنا، لكني وجدت السعادة في هذا التحدي"، مضيفة أن السباحة الشتوية كانت رياضة تمارسها منذ ما يقارب عشرين عامًا، وقد عززت ثقتها بنفسها وطاقتها الداخلية.

تاريخ الرياضة.. جذور تعود إلى السبعينيات

السباحة الشتوية في هاربين ليست مجرد هواية عصرية. يو شياوفينغ، البالغة من العمر 61 عامًا، تقول إن هذه الرياضة بدأت في المدينة منذ السبعينيات، عندما شاهد السكان المحليون مراسم تعميد للروس الأرثوذكس في مياه النهر. لاحقًا، في عام 1983، تأسست جمعية السباحة الشتوية في هاربين، ما ساعد في تحويل هذا النشاط إلى تقليد مجتمعي مستدام.

هاربين.. وجهة للرياضات الشتوية

تعتبر هاربين "أرضًا مقدسة" لمحبي الرياضات الشتوية، فهي تشتهر بمهرجانها الشتوي، الذي يعرض منحوتات جليدية ضخمة وأخرى دقيقة. هذا التراث الثقافي، بالإضافة إلى موقع المدينة بالقرب من الحدود الروسية، جعلها مركزًا مهمًا لمحبي السباحة الشتوية.

يو شياوفينغ أشارت إلى أن السباحة الشتوية لا تقتصر على الترفيه، بل إنها جزء من هوية المدينة، مؤكدة أن المشاركين يشعرون وكأنهم عائلة واحدة كبيرة.

الفوائد الصحية للسباحة في المياه الباردة

تقول يو شياوفينغ: "منذ بدء الوباء، اخترعنا شعارًا: المعاناة أثناء السباحة الشتوية أفضل من الوقوف في طابور في المستشفى". هذا التصريح يعكس الاعتقاد بأن المياه الباردة تساهم في تحسين الصحة العامة. كثير من السباحين يلاحظون تحسنًا في مناعتهم وقدرتهم على تحمل الظروف الصعبة.

الشعور بالمجتمع والتواصل الإنساني

إلى جانب الفوائد الصحية، توفر السباحة الشتوية شعورًا بالتواصل والانتماء، حيث يشترك السباحون في تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والتحدي. يو، التي مارست السباحة لأكثر من ثلاثة عقود، تقول إن هذا النشاط يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق مجتمعًا قويًا وداعمًا.

لماذا يخوض المسنون هذا التحدي؟

قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، لكن الدافع وراء السباحة في المياه المتجمدة يتعدى البحث عن المغامرة. بالنسبة لكثير من المسنين في هاربين، فإن هذه الرياضة وسيلة للحفاظ على الحيوية والنشاط، بل إنها تعكس فلسفة حياتية تعتمد على مواجهة الصعوبات بدلًا من الاستسلام لها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر تحقق تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للتايمز البريطاني 2025
  • ياسمين عز للأزواج: امسح دموع زوجتك بـ 100 دولار
  • عبد المسيح: سأقدم اليوم تصوراً للرئيس نواف سلام لإعادة أموال الناس
  • «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • 5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
  • عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • بلال الدوي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها