اليوم العالمي للمسنين.. أخطاء في التعامل معهم (احذروها)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يحتفل العالم في بداية شهر أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمسنين وكبار السن في جميع أنحاء العالم، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم بهدف التذكير بأهمية الاهتمام والاحترام الذي يجب أن نقدمه لفئة كبار السن في مجتمعاتنا، حيث إن كبار السن لعبوا دورًا مُهمًّا في المجتمع خلال السنوات العديدة الماضية، إلا انهم يحتاجون الى رعاية صحية مكثفة.
وعند التعامل مع المسنين وكبار السن، يقع الكثير من الشباب والأطفال في أخطاء عند التعامل معهم، والتي تكون من بينها:
ــ التحدث بنبرة عالية أو حادة
ــ عدم الاحترام في الحديث
ــ نسيان الفارق العمري بينهم والتعامل معهم بدون احترام لسنهم
ــ عدم مشاركته في الحديث أو الجلوس
ــ عدم الاهتمام برأيه
ــ محاولة فرض الأراء عليه
ــ تذكيره دائمًا بكبر سنه
ــ عدم احترامه وبالأخص في حال وجود الغرباء
ــ عدم التعامل معه على أنه مريض ويحتاج لرعاية صحية كاملة
يزيد العمر من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:
أمراض الدمأمراض القلبوأمراض السكري من النوع 2التهاب المفاصلالسرطانمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى أكثر شيوعًا عند البالغين 60 عامًا أو أكبر.أمراض الجهاز التنفسيالاكتئابتعزيز الفهم والوعي بتحديات واحتياجات كبار السن في المجتمعات الحديثة، وتسليط الضوء على أهمية مساعدتهم وتقديم الدعم لهم
تعزيز الاحترام والتكريم: تعزيز الاحترام والتقدير لشيخوخة الأفراد وتشجيع المجتمعات على تقدير واحترام حقوق وكرامة كبار السن.
التوعية بالصحة والرفاهية: نشر الوعي بأهمية الصحة والرفاهية لكبار السن، وتعزيز ثقافة العناية بالصحة والنمط الحياتي الصحي لهم.
مظاهر الاحتفال:تتضمن مظاهر الاحتفال باليوم العالمي بكبار السن تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تكريم ودعم كبار السن وزيادة الوعي بأوضاعهم وحقوقهم.
وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة، في سنة 2020، كان هناك حوالي 727 مليون شخص يبلغون من العمر 65 سنة فأكثر في العالم، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بشكل كبير في السنوات المقبلة.
كما أن النسبة المتوقعة لكبار السن في عام 2020 كانت حوالي 9% من إجمالي سكان العالم، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة بسرعة خلال العقود القادمة نتيجة لتزايد العمر المتوقع وانخفاض معدلات الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمي للمسنين كبار السن المسنين وكبار السن الیوم العالمی للمسنین کبار السن فی
إقرأ أيضاً:
محمد صبيح يكتب: فوز ترامب وهيمنة الجمهوريين.. ماذا سيواجه العالم؟
بعد فوز الحزب الجمهوري بانتخابات الكونغرس الأخيرة وسيطرته على مجلسي الشيوخ والنواب، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لدخول مرحلة سياسية جديدة، تتسم بتعزيز نفوذ الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أصبح الصوت الجمهوري الأقوى، مع هذه الهيمنة السياسية، تُطرح تساؤلات عدة حول التأثيرات المتوقعة على السياسات الداخلية والخارجية للبلاد، فهل سنشهد حقبة من "انفراد ترامب بالقرار بالسلطة".
ماذا بعد فوز ترامب وسيطرة الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية؟
أولًا: السياسة الداخلية
الحد من طموحات مجتمع "الميم": توجهات الحزب الجمهوري تتميز بميول محافظة تقف غالبًا ضد تعزيز حقوق مجتمع "الميم"، ومن المتوقع أن يسعى ترامب وحلفاؤه في الكونغرس للحد من إصدار قوانين جديدة تعزز من حقوق هذه الفئات، وهو ما قد يُرضي شريحة من الجمهوريين لكنه قد يثير جدلاً واسعًا بين الأمريكيين.
إجراءات صارمة ضد الهجرة: الهجرة كانت دومًا من المواضيع المحورية في أجندة ترامب، ومن المتوقع أن يشدد الجمهوريون على وضع قوانين صارمة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك إجراءات لإغلاق الحدود وتشديد الأمن عليها، هذه الخطوة تلقى ترحيبًا من أنصار الحزب، لكنها قد تواجه انتقادات لكونها تتعارض مع حقوق الإنسان.
تصاعد العنصرية ضد الأقليات: من المتوقع أن تزداد حدة التوترات العرقية، خاصةً مع تصاعد الخطاب العنصري ضد العرب والمسلمين وبعض الأقليات، الجمهوريون قد يجدون في هذا الطرح وسيلة لتعزيز دعم قاعدة متشددة، لكن ذلك سيفاقم من مشاكل التمييز الاجتماعي ويزيد من الانقسام.
حماية السوق الأمريكي من المنافسة الصينية: الرئيس ترامب معروف بموقفه الحاد تجاه الصين، ومن المتوقع أن يدفع الجمهوريون نحو سياسات حمائية، تهدف إلى تقليل الاعتماد على البضائع الصينية وتشجيع التصنيع المحلي. لكن قد يكون لهذا القرار تأثيرًا سلبيًا على الأسعار، إذ يمكن أن يؤدي لزيادة تكاليف السلع الأساسية.
إعادة التصنيع الأمريكي: ترامب يهدف لإعادة الوظائف الأمريكية إلى الأراضي المحلية، وقد يفرض سياسات تجبر الشركات الأمريكية على العودة من الصين وتوسيع القاعدة الصناعية في الداخل الأمريكي. هذا التوجه قد يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ثانيًا: السياسة الخارجية
إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية: بعض المؤشرات تشير إلى أن ترامب يسعى لاستغلال نفوذه في تسوية النزاع الروسي الأوكراني، وربما يضغط الجمهوريون من أجل توقيع اتفاق سلام يُنهي هذه الأزمة، بهدف تقليل الإنفاق العسكري وضبط سياسات أمريكا في أوروبا الشرقية.
دعم مطلق لإسرائيل: التوجه الجمهوري يعزز الدعم المطلق لإسرائيل، ومن المتوقع أن يتصاعد هذا الدعم ليشمل مساعيها التوسعية، بما في ذلك نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة وتوسيع سيطرتها على أراضٍ أخرى، هذه السياسات قد تثير جدلاً دوليًا واسعًا وتعزز الانقسام في منطقة الشرق الأوسط.
تحييد دور الأمم المتحدة: الهيمنة الجمهورية قد تدفع نحو تقليص دور المؤسسات الدولية، خاصةً الأمم المتحدة، ومنح الولايات المتحدة حرية اتخاذ قرارات منفردة في الساحة العالمية، هذا التحرك قد يعزز من قوة ونفوذ أمريكا ولكنه يهدد نظام التعاون الدولي القائم.
ويجب أن نأخذ في الاعتبار.. سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الشيوخ والنواب تمنح ترامب قوة سياسية أكبر، إذ يمتلك الآن الأغلبية في المجلسين، مما يعزز قدرته على تمرير القوانين والقرارات التي يدعمها الجمهوريون بسهولة، ففي حال رفض أي قانون أو قرار صادر عن الرئيس، فإن إبطال ذلك يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء، وهو أمر يصعب تحقيقه مع الأغلبية الجمهورية الحالية، ما يمنح ترامب مساحة أوسع لتنفيذ أجندته السياسية دون عوائق كبيرة.
بينما يرى البعض أن سيطرة الجمهوريين هي استجابة لنبض الشارع الأمريكي الذي يطالب بإجراءات حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إلا أن هذه السياسات قد تفتح الباب أمام تحديات جديدة، سواء على مستوى الحريات الداخلية أو في العلاقات الدولية.