رضا فرحات: الأوطان لا تبنى إلا بالاستقرار.. والإخوان الإرهابية وجودها يرتبط بالفوضى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مؤتمر «حكاية وطن» الذي انطلق أمس برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف للجميع حالة التناغم بين المواطن المصري والقيادة السياسية المصرية، كما أنه بمثابة خارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المشروعات القومية والبنية التحتيةوأشار فرحات، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة “المشروعات القومية والبنية التحتية”- بحضور وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار، ووزير النقل الفريق كامل الوزير- إلى أن تصريحات وزيري النقل والإسكان كشفت حقيقة ما خططت له الدولة المصرية بقوة على مدار السنوات الماضية، بإنفاق أكثر من 9.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الأوطان لا تبنى إلا في مناخ الاستقرار، وما شهدته مصر من إنجازات في المشروعات المختلفة والبنية التحتية والأساسية وشبكة الطرق والمحاور التي تعزز من جذب فرص الاستثمار، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية المختلفة في الصحة والتعليم والاقتصاد، فضلا عن مشروع القرن “حياة كريمة” الذي يسهم فى تحسين حياة 60 مليون مواطن، وما حدث على أرض الواقع؛ يعد معجزة بكل المقاييس المادية.
ونوه فرحات بأن مشروعات التنمية تعد جزءا أصيلاً من أمن مصر القومي، لذلك لجأت الدولة بعد 2014 إلي التفكير في التخطيط لعقود قادمة، وهي مقتضيات العصر القادم، وليس الوضع الراهن، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على تحقيق رؤية شاملة لمستقبل مصر؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء دولة قوية لديها القدرة على مواجهة التحديات.
ودعا فرحات، المواطنين، إلى تذكر كيف كانت حالة الدولة قبل 30 يونيو، مرورا بسنوات الإرهاب الأسود، وكيف دفعنا من أرواحنا ومواردنا، حتى نقف على تلك الأرضية الصلبة التي أصبحنا نناقش فيها معدلات التنمية والخطط المستقبلية لزيادتها، وكل هذا كان غير ممكن، في ظل تواجد هذه الجماعة.
كما دعا إلى رفض كل من ساهم أو طالب أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، باعتباره خيانة للوطن، كما أن وجود هذه الجماعة الإرهابية، مرتبط دائما بالفوضى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف زيلينسكي مع ترامب.. ميرتس يقترح إنشاء صندوقين للاستثمار في الدفاع والبنية التحتية
وأعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مساء الثلاثاء، أنه سيتم الاتفاق على صندوق خاص جديد بقيمة 500 مليار يورو للبنية التحتية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
خلال المحادثات الأولية في ألمانيا، اتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على خطوات "مهمة" قبل بدء مفاوضات الائتلاف.
وأعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مساء الثلاثاء، أنه سيتم الاتفاق على صندوق خاص جديد بقيمة 500 مليار يورو للبنية التحتية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأضاف ميرتس: "في ضوء التهديدات التي تواجه حريتنا وسلامنا في قارتنا، يجب أن يُنفذ الآن كل ما يتطلبه الأمر لدفاعنا". وقد كانت عبارته "كل ما يتطلبه الأمر" لافتة، إذ سبق واستخدمها الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في عام 2012 لشرح عملية إنقاذ اليورو خلال أزمة الديون.
Relatedماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريسانتخابات ألمانيا: كيف تفاعل مرشحو المستشارية مع نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة؟ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةتعديل القانون الأساسي في البرلمان الألمانيومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني (البوندستاج) "القديم" الأسبوع المقبل على تعديل القانون الأساسي لإيقاف استراتيجية تقليص الديون.
ويرجع ذلك إلى أن تعديل القانون الأساسي في ألمانيا يتطلب الحصول على أغلبية ثلثي أعضاء البرلمان، أي سيحتاج حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أصوات حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر لتمرير التشريع. وهي خطوة لم يكن المستشار القادم لألمانيا ميرتس، ليتصورها، لكنها "ضرورية" استجابة للأحداث السياسية العالمية، خاصة بعد المشادة الكلامية التي حصلت في واشنطن.
وكان قد تحدث ميرتس يوم الثلاثاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف.
وفي المؤتمر الصحفي مع شركاء الائتلاف المستقبلي في برلين، قال ميرتس: "يجب على ألمانيا وأوروبا تعزيز قدراتهما الدفاعية بسرعة. سيقدم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي اقتراحًا لتعديل القانون الأساسي بحيث يتم إعفاء الإنفاق الدفاعي الذي يزيد عن 1% من الناتج المحلي الإجمالي من كبح الديون".
من جهته، أكد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل أن الاستثمار في الجيش ضرورة، لكن يوجد أيضًا أولوية لدى برامج الاستثمار الضخم للمدارس ومراكز الرعاية النهارية والبنية التحتية. وقال: "إن هذا البلد يعمل على فراغ في العديد من المجالات. لقد أصبح ذلك الآن شيئًا من الماضي."
في هذا السياق، قالت كاتارينا دروجي، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب الخضر في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، في حديثها إلى قناة ARD التلفزيونية إنها كانت تود لو سعى ميرتس إلى الحوار مع حزب الخضر مسبقًا. "لكن التواصل لم يكن نقطة قوته"، على حد تعبيرها.
وأضافت أنه كان بإمكان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن يسعى أيضًا إلى الحوار مع حزب اليسار من أجل تمرير الصندوق الخاص بأغلبية الأعضاء المنتخبين حديثًا في البوندستاغ الجديد.
هذا وعلّق روبن ألكسندر، نائب رئيس تحرير مجلة WELT، عن خطة ميرتس قائلًا: "الدفاع معفى إلى حد كبير من فرملة الديون، بالإضافة إلى 500 مليار في أصول البنية التحتية الخاصة وديون في ميزانيات الدولة! إنها مسألة تتعلق بسياسة الدولة. ولكن هذه الاقتراحات أقرب إلى شعارات شولتس وهابيك في الحملة الانتخابية منها إلى ميرتس".
كما كتب الصحفي في شبيجل ماركوس فيلدنكيرشن: "ما اتفق عليه الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن التمويل المستقبلي للسياسة يعبّر عن مسؤولية، غير أن ما قاله حزب المستشارة المرشحة بشأن التمويل خلال الحملة الانتخابية كان غير مسؤول على الإطلاق. ومن الواضح أن ذلك كان خداعًا متعمدًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟ الصين تفتتح الدورة السنوية لأعلى هيئة استشارية سياسية بحضور شي جينبينغ بأمر تنفيذي من ترامب.. واشنطن تصنف الحوثيين "جماعة إرهابية" ألمانيادفاعالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا