فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية ونسفها لكل جهود السلام، سيوجد فرصة سانحة للتقدم لتحرير ثلاث محافظات هي صعدة حجة الحديدة.
قيام الحوثي بتوجيه هجماته نحو حدود المملكة كقصفه لمواقع في الحد الجنوبي أستشهد على أثره أربعة جنود من البحرين، وأيضاً قصفه لعرض عسكري إحتفالاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة لجنود محور علب في صعدة ، يدلل على أن الحوثي يريد أن يخوض معركته القادمة بإتجاه الحدود مع المملكة ، وهو ما يتطلب رد يؤدي لتحرير محافظتي صعدة وحجة كاملة.
إستغلال أو وضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع بحجة تعنت الحوثي ورفضه للسلام، يجب أن يؤدي لتحرير الحديدة كاملةً.
إتفاق ستكهولم لم يعد يعرقل تحرير الحديدة ، فهذا الإتفاق لم يعد موجوداً ، وقد انتهى عندما نقضه الحوثي وتقدم من أطراف الحديدة حتى الدريهمي وغيرها.
تعتبر صعدة المعقل الرئيسي للحوثي ، وتعتبر الحديدة المغذي الرئيسي له ، بتحرير صعدة وحجة والحديدة ، سيفقد الحوثي معقله ومصدر تغذيته الوحيد ويضعف بشكل كبير جداً، ويصبح محاصراً داخل صنعاء وبقية المحافظات، وبعدها سيتم تحرير صنعاء والبقية عبر ثورة وانتفاضة داخلية.
علينا أن نفهم سياسة المجتمع الدولي ونعمل بأي شكل لإجباره على تغييرها.
المجتمع الدولي يهمه فقط باب المندب كتأمين خطوط الملاحة، ويريد أن يبقى الحوثي مسيطراً على مدينة الحديدة وصنعاء وماحولها ليستخدمه كأداة ضغط ضد المملكة كما يريد استمرار الصراع والحرب مع المملكة.
إذا ظل المجتمع الدولي رافضاً لتحرير الحديدة ، فيجب التقدم لتحرير صعدة وحجة ، وإستخدام طريقة تجر الحوثي إلى باب المندب لإشعال الصراع بقوة بينه وبين المجتمع الدولي ويتم إستغلاله عبر ردة فعل تؤدي للتقدم لتحرير محافظة الحديدة وساحلها كاملاً.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.