المشهد اليمني:
2025-02-17@02:43:52 GMT

فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

فرصة سانحة لتحرير صعدة والحديدة

تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية ونسفها لكل جهود السلام، سيوجد فرصة سانحة للتقدم لتحرير ثلاث محافظات هي صعدة حجة الحديدة.
قيام الحوثي بتوجيه هجماته نحو حدود المملكة كقصفه لمواقع في الحد الجنوبي أستشهد على أثره أربعة جنود من البحرين، وأيضاً قصفه لعرض عسكري إحتفالاً بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة لجنود محور علب في صعدة ، يدلل على أن الحوثي يريد أن يخوض معركته القادمة بإتجاه الحدود مع المملكة ، وهو ما يتطلب رد يؤدي لتحرير محافظتي صعدة وحجة كاملة.


إستغلال أو وضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع بحجة تعنت الحوثي ورفضه للسلام، يجب أن يؤدي لتحرير الحديدة كاملةً.
إتفاق ستكهولم لم يعد يعرقل تحرير الحديدة ، فهذا الإتفاق لم يعد موجوداً ، وقد انتهى عندما نقضه الحوثي وتقدم من أطراف الحديدة حتى الدريهمي وغيرها.
تعتبر صعدة المعقل الرئيسي للحوثي ، وتعتبر الحديدة المغذي الرئيسي له ، بتحرير صعدة وحجة والحديدة ، سيفقد الحوثي معقله ومصدر تغذيته الوحيد ويضعف بشكل كبير جداً، ويصبح محاصراً داخل صنعاء وبقية المحافظات، وبعدها سيتم تحرير صنعاء والبقية عبر ثورة وانتفاضة داخلية.
علينا أن نفهم سياسة المجتمع الدولي ونعمل بأي شكل لإجباره على تغييرها.
المجتمع الدولي يهمه فقط باب المندب كتأمين خطوط الملاحة، ويريد أن يبقى الحوثي مسيطراً على مدينة الحديدة وصنعاء وماحولها ليستخدمه كأداة ضغط ضد المملكة كما يريد استمرار الصراع والحرب مع المملكة.
إذا ظل المجتمع الدولي رافضاً لتحرير الحديدة ، فيجب التقدم لتحرير صعدة وحجة ، وإستخدام طريقة تجر الحوثي إلى باب المندب لإشعال الصراع بقوة بينه وبين المجتمع الدولي ويتم إستغلاله عبر ردة فعل تؤدي للتقدم لتحرير محافظة الحديدة وساحلها كاملاً.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها، وقال أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.

وأشار بيدرسن،  خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية، مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، وحذرً من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.

واختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة اليمني: إنهاء الإرهاب الحوثي يتطلب إعادة تعريف الجماعة كتهديد دائم
  • المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق
  • المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
  • محافظ صعدة يدشن حملة نظافة شاملة استقبالاً لشهر رمضان المبارك
  • جامعة الدول تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني
  • إحباط تهريب 1405 مواد ممنوعة ومحظورة عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة