استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، السفير الإيطالي لدى مصر «مايكل كارون»، لمناقشة أوجه التعاون الثنائي والمشروعات المشتركة بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول فرص توسيع آفاق التعاون المستقبلي بين مصر وإيطاليا في مجالات مجالات (تدريب الكوادر الطبية، والاستثمار في القطاع الصحي، وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الطبية).

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا ملفات القطاع الصحي التي سيتم استعراضها خلال فعاليات المنتدى المصري الإيطالي، والذي من المقرر عقده خلال شهر أكتوبر الجاري، إلى جانب استعراض ملفات التعاون في القطاع الصحي، والممتدة منذ عقود طويلة، وكذلك فرص التعاون المستقبلة، وعلى رأسها التعاون في مجال السياحة العلاجية، وفرص الاسثمار في القطاع الصحي.

وقال «عبدالغفار» إن الجانبين ناقشا تعظيم سبل تحقيق الاستفادة من تبادل الخبرات المصرية والإيطالية في القطاع الصحي، حيث أشار الوزير إلى زيارته الأخيرة لإيطاليا والتي تم على هامشها إجراء جولة بعدد من المستشفيات، اطلع خلالها على الخدمات الطبية وآليات تقديمها وما تتميز به من جودة وكفاءة.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الجانبين ناقشا فرص التعاون في مجال تصنيع الدواء من خلال التعاون بين الشركات المصرية الوطنية والشركات الإيطالية، كما ناقشا فرص زيادة الاستثمارات الإيطالية في المنظومة الصحية بمصر، بما يعود بالإيجاب على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ولفت إلى أن السفير الإيطالي استعرض نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إيطاليا وما أثبته من نجاحات واستدامة مالية، حيث ناقش الجانبين سبل حث المستشفيات الإيطالية على التعاون مع الجانب المصري ونقل المعرفة والتكنولوجيا الطبية داخل المنشآت الطبية المصرية.

وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا التنسيق بينهما لتطوير المستشفى الإيطالي في القاهرة، كما ناقشا التعاون في دعم وتوفير أجهزة لخدمة مرضى النخاع الشوكي بالمستشفيات المصرية.

وقال «عبدالغفار» إن السفير الإيطالي أشار إلى الموافقة على مد المشروع الخاص بتدريب الكوادر التمريضية ليشمل مرحلة ثانية، بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع بمحافظة بورسعيد.

حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والحوكمة، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات المستشفيات وزير الصحة وزارة الصحة المتحدث الرسمى وزير الصحة والسكان تدريب الكوادر الطبية السفیر الإیطالی فی القطاع الصحی الصحة والسکان وزیر الصحة التعاون فی

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق

كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن النظام الصحي المصري يشهد تحولا غير مسبوقًا في السنوات الأخيرة بهدف مواكبة ما وصل إليه العالم في حوكمة النظم الصحية وذلك من خلال إنشاء كيانات مصرية مستقلة بالجمهورية الجديدة تضمن فصل تقديم الخدمة الصحية، باختلاف أنواعها والقطاعات التابعة لها، عن تمويلها وعن مراقبة أدائها وجودتها.

وأشار "طه" في بيان اليوم، إلى أن تقسيم الأدوار بين الجهات الصحية جعل الحوكمة الرشيدة للمنظومة الجديدة واقعا قابلا للتطبيق.

وتتمثل تلك الهيئات في هيئات التأمين الصحي الشامل: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشاملUHIA، والهيئة العامة للرعاية الصحيةEHA، فضلا عن هيئتي: الدواء المصرية EDA، والهيئة المصرية للشراء الموحدUPA، المسئولتين عن سلاسل الامداد للدواء والمستلزمات الطبية للمنظومة الصحية، وكيان آخر معني بتدريب العناصر البشرية للنظام بكافة طوائفها ووضع الأدلة الاسترشادية للممارسات الإكلينيكية وهو المجلس الصحي المصريEHC، مع وجود وزارة الصحة كجهة واضعة للخطط والاستراتيجيات ومسئولة عن خدمات الصحة العامة والوقائية كعناصر أساسية للأمن القومي فضلا عن دورها الرئيسي في تنسيق العمل ما بين الجهات المختلفة.

جاء ذلك خلال كلمته بالمنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي والذي ينظمه المعهد القومي للحوكمة والاستدامة والأمانة الطبية بمجلس الوزراء المصري ووزارتي: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور حسام المصري، رئيس أمانة مجلس الوزراء للشئون الطبية.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال الجلسة النقاشية الأولى بالمؤتمر، أن الحوكمة الرشيدة للنظام الصحي تستهدف تعزيز الشفافية في إدارة الموارد واتخاذ القرارات عبر آليات للمساءلة ومراقبة الأداء، الى جانب تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان سلامة المرضى من خلال تطوير معايير الجودة ومراقبة الأداء، وتخطيط مستدام للموارد المالية والبنى التحتية بما يضمن استدامة النظام.

شارك بالجلسة النقاشية كل من الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد صيام، ممثلا للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الجلسة الدكتور أحمد وحيد، المستشار في إدارة المستشفيات.

ولفت إلى أن الحوكمة تشمل أيضا تشجيع المشاركة الفعّالة للمجتمع والمرضى في صنع القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية، وهو ما تعززه الأدوار الأساسية التي تقوم بها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية سواء بدءًا من إصدار وتطوير معايير الجودة لمختلف أنواع المنشآت الصحية واعتمادها دوليا أو من خلال الدور الرقابة الذي يضمن استدامة نظم الجودة وتطبيق المعايير على أرض الواقع بعد الاعتماد أو مستوى رضا العاملين والمتعاملين مع المنشآت المعتمدة وقياس تجربة المريض أثناء تلقيه الخدمة والمقارنة الدورية بالنسب العالمية في هذا الإطار وفقا لمنهجيات علمية معتمدة دوليا.

وأشار الدكتور أحمد طه، إلى الدور المهم للتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والابتكار بالقطاع الصحي في تعزيز الحوكمة مستعرضا أوجه هذا الاستخدام من إنشاء سجلات الكترونية للمرضى تسمح بتخزين ومشاركة معلومات المرضى بشكل آمن وفعال، وامكانية تقديم رعاية صحية عن بعد، واستخدامات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية، وتحليل البيانات الضخمة لتحسين التشخيص والتنبؤ بالأمراض وتحسين العلاج.

وأوضح "طه"، جهود الدولة في بناء الخطط المستقبلية في قطاع الصحة باستخدام أحدث نظم تحليل البيانات خاصة مع توفير المبادرات الرئاسية في مجال الصحة لمعلومات ومؤشرات مهمة من خلال المسوحات الميدانية، وافتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة واستخدامها لتحسين الخدمات واتخاذ قرارات مستنيرة.

وتابع: أن معايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمعتمدة دوليا من "الإسكوا" تضمن تحقيق عنصري الكفاءة effectiveness والفاعلية efficiency كأساس لاستدامة الحوكمة بالمنشآت الصحية المعتمدة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد في تحقيق أفضل النتائج بما يراعي طبيعة القطاع الصحي المختلفة عن أي قطاع آخر خاصة في ظل تعدد وتشابك العلاقات داخل المنشأة الصحية والمحرك الإنساني كأساس لجميع الإجراءات والعمليات.

وعلى هامش المؤتمر، وقع الدكتور أحمد طه، بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان يستهدف تدريب كوادر العاملين من وزارة الصحة على معايير الجودة والحوكمة الاكلينيكية.

شارك بحضور المنتدى الأول للقطاع الصحي، الدكتورة آية نصار، نائبة رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة نانسي عبد العزيز، المديرة التنفيذية للهيئة.

مقالات مشابهة

  • “عبدالغفار” يبحث فرص تعزيز التعاون مع شركة سويدية في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يلتقى ممثلي شركة «إيستي السويدية» لبحث فرص تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير خارجية أرمينيا يناقش مع نظيره الأوكراني قضايا التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون الثنائي
  • الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الرعاية الطبية خارج القطاع
  • وزيرا الصحة والسكان والتخطيط والتنمية الاقتصادية يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • وزيرا الصحة والتخطيط يفتتحان المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي
  • رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق
  • وزيرة التخطيط تفتتح المنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي