حزب «المصريين»: مؤتمر «حكاية وطن» عرض موجزا لرحلة بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات الرئيس السيسي وحديثه النابع من القلب مع الشعب المصري ورسائله لجموع المصريين في الداخل والخارج من خلال مؤتمر «حكاية وطن».
وأكد أن مؤتمر «حكاية وطن» وثق بشكل مُبسط رحلة إنجاز وبناء الجمهورية الجديدة، فضلًا عن تعريف جموع الشعب المصري بما تم من إنجازات على مستوى الجمهورية في شتى القطاعات خلال 10 سنوات.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن الدولة المصرية شهدت في عهد الرئيس السيسي 10 سنوات من العمل الجاد والمثابرة والكفاح، وجسد المصريون ملحمة وطنية حقيقية فيما واجهوه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات ونجحوا في اجتياز تلك الأزمات والعقبات بصبر وجهد متواصل، مؤكدًا أن مؤتمر «حكاية وطن» يُمثل بدوره إرادة وإصرار أمة على استكمال طريق البناء والإصلاح والتنمية والتعمير.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن الرئيس السيسي قدم - خلال المؤتمر - مصر بصورة جديدة للعالم من خلال عرض الإنجازات التي حققتها الدولة بالأرقام والإحصائيات؛ الأمر الذي أعاد للدولة ريادتها إقليميًا ودوليًا من خلال الانفتاح على العالم، موضحًا أن الرئيس السيسي حرص على مخاطبة الشباب ووضع ثقته الكبيرة فيهم؛ لأنهم يمثلون مستقبل الدولة والاتجاه نحو التنمية المستدامة.
«حكاية وطن» استعراض مُبسط لـ10 سنوات من الإنجازاتوأوضح أن جلسات مؤتمر «حكاية وطن» قدمت عرضًا شاملًا وواضحًا ووافيًا بما شهدته الدولة المصرية طوال فترة حكم الرئيس السيسي من إنجازات ومشروعات متنوعة عملاقة؛ لا سيما في فترة زمنية شهدت الكثير من التحديات الوطنية والأزمات الإقليمية والدولية، منوهًا بأن مؤتمر «حكاية وطن» أثبت للجميع أننا ماضون على الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد أن المرحلة الحالية من عمر الوطن تتطلب دعم ومساندة القيادة السياسية لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتعمير وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة لكل المصريين، مشيرًا إلى أن جلسات مؤتمر «حكاية وطن» فعلت المشاركة المجتمعية وعززت الحوار مع المواطنين، فضلًا عن إلقاء الضوء على منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، ما يُمثل رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر أكدت حرصه الدائم على تفعيل مشاركة المواطن في الشأن العام، فضلا عن أنها عكست طبيعة العلاقة بين الرئيس السيسي والمصريين والقائمة على الصراحة والمكاشفة والشفافية التامة لمواجهة جميع المشكلات مهما كانت التضحيات، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس السيسي شكلت حائظ صد أمام ادعاءات قوى الشر والظلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الجمهورية الجديدة الرئيس السيسي الجمهوریة الجدیدة الرئیس السیسی حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر البرلمانات العربية.. جبالي: مصر أجهضت مخططات خبيثة استهدفت تهجير الفلسطينيين
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم السبت، في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية.
وألقى جبالي، كلمة بشأن موضوع «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية».
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس النوابفي مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وأكد المستشار، جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.