سودانايل:
2025-01-05@11:54:16 GMT

“المثقف النافع”!!

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الكيزان أخطر واخبث عصابة مرت على السودان في تاريخه، ودورها التدميري للدولة السودانية مستمر وشرورها ما زالت تتناسل وتؤذينا! الحرب المشتعلة الان هي أخطر مؤامراتهم ضدنا، هذه حقيقة موضوعية مسنودة بمعلومات صلبة لا تقبل المغالطة، ومسنودة بوقائع تاريخية موثقة وقرائن أحوال منطقية. يستحيل ان يكتمل اي تشخيص لازمتنا الراهنة دون تحديد دور الكيزان واذرعهم الاخطبوطية في المسرح السياسي ودون قياس اثر دولتهم العميقة واجهزتهم الأمنية والعسكرية.

كل من يتجاهل هذا الدور إما ان يكون غير جاد في فهم وتفسير ما يجري في واقنا السياسي الراهن ، وإما ان يكون متآمرا وضالعا في تضليل الشعب السوداني مع سبق الاصرار والترصد، ، وإما ان يكون زول مسكين ساي ما عارف المطرة صابة وين!
الموضة الجديدة وسط بعض المثقفين هذه الأيام هي محاولة التقليل من خطر الكيزان ، ونزع الموضوعية عن اي شخص له قرون استشعار قوية لتلك الرائحة! بل الاجتهاد في الارهاب المعنوي لكل من يجتهد في تعرية أجندة الكيزان وكشف سوسهم الذي ما زال ينخر في عظام الوطن ، فاصبح الترند الجديد هذه الايام: فوبيا الكيزان، لوثة الكيزان، هستيريا الكيزان، الوسواس القهري بالكيزان ، وهذه العبارات كثيرا ما أجدها في تعليقات الجداد الإلكتروني ومعها عبارة الله يشفيك !
طبعا النتيجة المرجوة من كل ذلك هي ان انصرف تحت الضغط النفسي عن تعرية الجذر الكيزاني في هذه الحرب اللعينة وهو الجذر الرئيس، وانشغل بالحصول على شهادة صحة نفسية او صحة عقلية تؤكد عدم اصابتي بالكيزانوفوبيا !!
لست بحاجة لاثبات صحتي النفسية او العقلية أمام اي كوز او أمام اي " مثقف نافع" للكيزان.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السامعي: العلامة بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لتعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب

الوحدة نيوز/ أحيت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل العلامة المجاهد سهل إبراهيم بن عقيل مفتي محافظة تعز بفعالية خطابية.

وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي إلى أهمية إحياء ذكرى وفاة العلامة سهل بن عقيل، الذي كان عالمًا جليلًا وزاهدًا ومجاهدًا وثائرًا ضد الظلم والطغيان وقوى العدوان والهيمنة والاستكبار.

وأوضح في الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة استئناف تعز القاضي فواز المقطري، أن الفقيد كان مدرسة يتعلم منها الجميع معاني الصمود والصبر والجهاد والحلم وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

وأشاد السامعي بمناقب الفقيد العلامة سهل بن عقيل وأدواره الوطنية والدينية من خلال الصدع بكلمة الحق في وجوه الظالمين والمستكبرين ومواجهة العدوان.

وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن ونسيجه الاجتماعي، مستشهدًا بما كان يردده الفقيد في أحاديثه وخطاباته بأن الثكالى واليتامى واليمن ووحدته في أعناق كل أبناء اليمن.

بدوره استعرض عضو مجلس القضاء الأعلى – مفتي المحافظة القاضي علوي سهل بن عقيل، بعضًا من مآثر والده العلامة سهل بن عقيل، حيث كان لا يدخر جهداً في خدمة الوطن والمحافظة بصورة خاصة، لا سيما في مجال التعليم والدعوة والاجتهاد.

وقال “إن العلامة سهل بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لمحافظة تعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب”، مشيرًا إلى أن إحياء الذكرى السنوية الرابعة لوفاة والده، يأتي لتجديد الوفاء بالوفاء والانتفاع بمآثره الجليلة.

وأكد القاضي بن عقيل، السير على خطى والده في الحظ على الصمود والصبر والجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة، في ظل هيمنة قوى الاستكبار العالمي وغطرستها، داعيًا إلى تلاحم الصفوف لمواجهة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ومسؤول التعبئة بالمحافظة، أشار الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، إلى أن أهمية إحياء حوالية العلامة سهل بن عقيل في ذكراها الرابعة، لاستلهام المعرفة الحقيقية للعلماء الربانيين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

وأوضح أن العلامة بن عقيل، حاضر بروحيته الثورية وأسرار نفحاته على مستوى أسرته وطلابه ومجتمعه، لافتًا إلى أن إحياء هذه الذكرى، يستلهم الجميع منها النهج الثوري الذي عُرف به الفقيد الراحل.

وقال العلامة موسى “عاش العلامة سهل بن عقيل، إنسان وعالم رباني وسياسي مشبعاً بالوعي والبصيرة القرآنية، ومثل علمه وتصوفه بركاناً في وجه الطاغوت والاستكبار”.

من جهته تطرق الدكتور نشوان الوجيه إلى أدوار الفقيد العلامة سهل بن عقيل في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية والتعبير عن هموم المستضعفين والمساكين.

وأفاد بأن الفقيد كان صادعاً بالحق ومن أوائل المجاهدين عند بروز أعلام الهدى في مشروع المسيرة القرآنية.

تخللت الفعالية بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية ومشايخ ووجاهات صوفية ريبورتاج بعنوان “إكليل الوفاء”، وقصيدة للشاعر محمد هاشم سهل وفقرة إنشادية توشيحية ألقاها داوود السروري.

 

مقالات مشابهة

  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!
  • الحبس سنة.. عقوبة الشروع فى النصب دون إتمامه
  • السوداني:النظام السياسي في العراق لن يتغيير بوجود “المقاومة الإسلامية الشيعية”!
  • عادل الباز: الحل السياسي أولاً!
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته”
  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”
  • العرابي: السودانيون يثقون في مساعي مصر لوقف الحرب ومساعدتهم بالحل السياسي
  • السامعي: العلامة بن عقيل نشر العلم النافع في مختلف المحافظات وكان لتعز وضعًا خاصًا في هذا الجانب