مليشيا الحوثي ترفض السماح لبعثة نادي شعب إب بالسفر إلى حضرموت للمشاركة في دوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية السماح لبعثة نادي شعب إب الرياضي بالسفر إلى محافظة حضرموت، للمشاركة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، الذي من المقرر انطلاقه اليوم الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقر وزير الرياضة في حكومة الانقلاب، القيادي الحوثي "حسين المؤيد"، منع البعثات الرياضية بالسفر إلى المناطق المحررة للمشاركات الرياضية، أو خارج البلاد إلا بعد حصولها على تصاريح من وزارته.
وفي ظل القيود والتعسفات التي تفرضها وزارة الرياضة الخاضعة للانقلاب الحوثي، ترفض الوزارة نفسها منح الفريق الفني والإداري للنادي واللاعبين تصاريح السفر إلى مدينة سيئون للمشاركة في الدوري، الذي من المقرر أن يبدأ اليوم.
وأكدت مصادر رياضية، أن "المؤيد" يرفض منذ قرابة عشرة أيام منح الجهاز الفني والإداري واللاعبين تصاريح السفر، دون أسباب واضحة للمنع.
وذكرت المصادر أنه في حال استمرار رفض مليشيا الحوثي السماح لبعثة النادي بالسفر، سيتسبب ذلك في حرمان الفريق من المشاركة في البطولة ما يهدد بهبوط النادي إلى الدرجة الثانية.
جدير بالذكر أن اتحاد الكرة أقر اليوم الأحد الأول من أكتوبر، موعداً لانطلاق بطولة الدوري العام لكرة القدم، للموسم 2023 ـ 2024م من خلال تجمعين؛ الأول بصنعاء والثاني في سيئون حضرموت بنظام الذهاب والإياب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.