أردوغان: لا نتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إن بلاده لا تتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد أردوغان: من يصادقنا يربح ومن يعادينا يخسروأضاف أردوغان في كلمة القاها امام البرلمان اليوم:"لقد وفينا بجميع الوعود التي قطعناها للاتحاد الأوروبي إلا أنهم لم يفوا بأي من وعودهم تقريبا، ولم تحدث أي تغيرات في موقف الاتحاد الأوروبي المتحيز تجاه بلدنا، إنهم يظلمون بلدنا ويتصرفون بشكل غير عادل من خلال تجاهل المبادئ والمسارات التي وضعوها".
وتابع: "نحن كتركيا ليس لدينا أي توقعات تجاه الاتحاد الأوروبي، يجب عليهم التخلي عن الظلم الذي مارسوه ضدنا، وخاصة إدخال نظام التأشيرات، إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف يفقدون الحق في الحصول على أي توقعات من جانبنا".
وشبق أن قال أردوغان في إفادة صحافية قبيل التوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: إنه "إذا لزم الأمر قد تتباعد طرق تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا وقعت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي عام 1963 وفي العام 1987 تقدمت بطلب للحصول على عضوية فيها، ومع ذلك ، بدأت مفاوضات الانضمام فقط في عام 2005، وتم تعليقها مرارا وتكرارا بسبب الخلافات، والآن هنالك 16 ملفا من أصل 35 من ملفات المفاوضات مفتوح حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة حلف الناتو رجب طيب أردوغان نيويورك
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد الأوروبي" يتحدث عن إدارة معبر رفح
بروكسل- رويترز
قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة مراقبة مدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وأضافت أنه تسنى التوصل إلى توافق كبير على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب "دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار".
وتابعت "اليوم وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معاودة نشر (البعثة) في معبر رفح بين غزة ومصر، وهذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
وجرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في 2005، لكنها توقفت عن العمل مؤقتا في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على قطاع غزة.
وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين وثمانية محليين.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان اليوم إن روما سترسل سبعة أفراد من شرطة كارابينيري الإيطالية للانضمام إلى مهمة رفح بالإضافة إلى فردين إيطاليين موجودين بالفعل هناك.
وأضافتا أن الهدف الأساسي للمهمة "هو تنسيق العبور اليومي وتيسيره لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للمعرضين للخطر في سياق الطوارئ الإنسانية".
وقالتا "إيطاليا ستكون مسؤولة أيضا عن نقل كامل فرقة قوات الدرك الأوروبية إلى مسرح العمليات"، مضيفتين أن أفرادا من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي سينضمون إلى القوة الدولية.