عُدت اليوم الأحد من درنة المنكوبة ضمن وفد شعبي كبير من المنطقة الغربية قمنا بتقديم واجب العزاء والمواساة لأهلنا من ذوي ضحايا العاصفة المطرية التي ضربت مناطق الشرق الليبي في الجبل الأخضر ودرنة وسوسة والمخيلي في 11 سبتمبر.
المصاب كبير جدا سواء في عدد الضحايا والتي مازالت تنتشل أو ما أحدثته الفيضانات من خراب ودمار في البنية التحتية.
وسط درنة على ضفتي الوادي مجرد أطلال من مباني مهدمة وطمي ومخلفات متراكمة ويحتاج إلى شهور للتعافي.
رغم هول الفاجعة إلا أن الحياة عادت في مناطق درنة التي لم تتأثر بالفيضان حيث الحركة عادية في الشوارع وبعض المحلات والمتاجر مفتوحة.
جهود حثيثة لازالت تُبذل من قبل القوات المسلحة والشرطة في تنظيم الحركة وإيصال مواد الإغاثة لكل الأهالي، وشركة الكهرباء تقوم بدورها في إعادة الكهرباء لكل الأحياء وقطعت شوطا كبيرا في ذلك، وشركة خدمات النظافة العامة تقوم بدورها أيضا وخاصة في مهام الرش والتطهير.
فرق الهلال الأحمر الليبي والمتطوعون بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي والتركي تقوم بدور فعال على الأرض من خلال تواجدهم في عين المكان في مخيمات طوارئ وإشرافهم المباشر على توزيع الإغاثات واستقبال كل من يحتاج إلى مساعدة صحية وتوفير الرعاية والمتابعة.
أهلنا في درنا الذين أعدوا خيمة كبيرة للعزاء في مرتوبة اجتمع فيها كل ذوي الضحايا استقبلونا بكرم واعتزاز وصبر المحتسبين جئناهم نحمل رسالة التعاضد والمواساة ومشاركتهم المصاب، فحملونا وبإصرار رسالة مفادها: “من فزعة خوت إلى لمة خوت” وشددوا أن يعمل الليبيون سويا على توحيد الدولة الليبية في أسرع وقت وبكل عزيمة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، كيت فوربس، وذلك اليوم الإثنين.
وأكد الوزير عبد العاطي، الحرص على مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر ودعم مهمة الاتحاد باعتباره أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية تجمع ما يزيد عن 190 جمعية وطنية فى أنحاء العالم.
واستعرض الوزير عبد العاطي، الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزه بمراحله الثلاث، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مبرزاً جهود مصر فى إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أشار وزير الخارجية، إلى اعتماد القمة العربية للخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، حيث أكد على أهمية تضافر جهود كافة الجمعيات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لتنفيذ الخطة بما فى ذلك مرحلة التعافي المبكر.
واستعرض الوزير عبد العاطي، دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مناطق متعددة وتحديداً فى غزة والسودان ولبنان وسوريا، مشيرا إلى إمكانية أن تصبح مصر مركزا إقليميا لإدارة عمليات المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، منوهاً إلى الجهود التي بذلتها مصر لاستقبال أعداد غفيرة من اللاجئين والمهاجرين وتقديم كافة الخدمات والتيسيرات لهم واندماجهم بالمجتمع المصري.