إطلاق فعالية تضامنية مع الغنوشي وابن مبارك في إضرابهما عن الطعام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت حملة "غنوشي لست وحدك"، عن فعالية تضامنية، مع رئيس حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشين والسياسي جوهر بين مبارك، الذين يخوضان إضرابا عن الطعام، عبر موقع "إكس".
وقالت الحملة في منشور لها عبر الموقع، "ارفعوا أصواتكم معنا الليلة، دعما لصمود الشيخ راشد الغنوشي ورفاقه إذ يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الانقلاب الغاشم.
ولفتت إلى أن فعالية المنشورات التضامنية، على هاشتاغ "غنوشي لست وحدك"، و" FreeGhannouchi"، ستبدأ في تمام الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة.
ارفعوا أصواتكم معنا الليلة، دعما لصمود الشيخ #راشد_الغنوشي ورفاقه إذ يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الانقلاب الغاشم.. “كلمة حق عند سلطان جائر"#غنوشي_لست_وحدك #FreeGhannouchi pic.twitter.com/vlx65P8NBL — Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي (@SMGhannoushi) October 1, 2023
وكانت حركة النهضة التونسية، أعلنت الجمعة بدء زعيمها الغنوشي إضرابا عن الطعام لمدة 3 أيام متتالية، دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين بإطلاق سراحهم.
وحمّلت حركة النهضة في بيانها، السلطات التونسية، المسؤولية عن أي ضرر يلحق بصحة وسلامة المضربين.
وأعربت الحركة عن تضامنها مع زعيمها الغنوشي، والناشط الحقوقي والقيادي بجبهة الخلاص الوطني المعتقل جوهر بن مبارك، والمعتقلين القابعين وراء القضبان منذ عدة أشهر، أغلبهم دون استماع ودون تحقيق في قضايا ملفقة.
وشددت على أن الدافع الوحيد لاعتقالهم هو "رغبة سلطة الانقلاب في التخلص من منافسين سياسيين معارضين ومتمسكين بالشرعية، وبحقهم وحق وطنهم العزيز وشعبهم الأبي في الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمواطنة"، وفق البيان.
وقالت سمية الغنوشي، إن والدها بدأ إضرابا عن الطعام من سجنه، تضامنا مع جوهر بن مبارك الذي بدأ إضرابا يوم الاثنين الماضي، احتجاجا على الاعتقالات التعسفية للمعارضين السياسيين وتلفيق التهم لهم، وتوظيف القضاء لضرب الخصوم السياسيين.
وأكدت أن والدها لم يضرب لمطلب شخصي، رغم المظالم التي سلطت عليه، ورغم اختطافه من البيت ليلة 27 رمضان قبيل أذان المغرب، والزج به في السجن بتهم ملفقة.
وأضافت أن والدها خاض قبل ذلك إضرابات عن الطعام في "السجون الديكتاتورية" سابقا، وفي مهجره خلال اعتصام مفتوح أمام السفارة التونسية، وكان المطلب إطلاق سراح المساجين السياسيين، عندما كان في الـ60 من العمر.
وتابعت بأن والدها يعود لاستخدام "نفس الأسلوب النضالي ضد الاستبداد والديكتاتورية" في عمر الثمانين.
وأكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد الشابي، أن الغنوشي رغم سنه وظروفه الصحية والسجنية، عندما بلغه أن بن مبارك قد بدأ في تنفيذ إضراب عن الطعام، رأى من واجبه أن يدخل في إضراب رمزي.
وقبل أيام، بدأ جوهر بن مبارك إضرابا عن الطعام احتجاجا على ما وصفها بـ"المهزلة القضائية التي يقودها قاضي التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أنه "لن يقطع الإضراب إلا بعد رفع المظلمة والإفراج عنه، وعن المعتقلين كافة في هذه القضية السياسية المختلقة والمفبركة".
ومنذ انقلاب الرئيس قيس سعيد على الدستور صيف العام 2021، اعتقلت السلطات التونسية سياسيين بارزين، وناشطين، وصحفيين، ووجهت لهم تهما مختلفة، وهو ما جعل الواقع الحقوقي في تونس محل انتقاد دول ومنظمات عالمية كبرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الغنوشي التونسية جوهر بن مبارك تونس إضراب عن الطعام الغنوشي جوهر بن مبارك سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إضرابا عن الطعام بن مبارک
إقرأ أيضاً:
بعد تداول فيديو صادم.. الداخلية التونسية تحقق في اعتداء رجال الأمن على مواطن
أثار مقطع فيديو، يوثق اعتداء عناصر من الأمن على مواطن في منطقة الحي العمراني الشمالي بضواحي العاصمة تونس، موجة غضب على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ أظهر المقطع أفراد الشرطة وهم يركلونه ويدوسونه بعنف، مما أثار استنكارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد تونسيون العنف المفرط المستخدم في الحادثة، معتبرين أنه يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، كما شددوا على أن قوات الأمن ملزمة بتطبيق القانون دون المساس بكرامة المواطنين أو اللجوء إلى العنف المفرط.
وزارة الداخلية تبرر وتفتح تحقيقاوفي رد رسمي على الحادثة، أصدرت وزارة الداخلية التونسية بيانًا أكدت فيه، أن التدخل الأمني جاء على خلفية شكاوى من مواطنين تفيد أن شخصا تجرد من ملابسه أمام المارة، مما استدعى تدخل دورية أمنية للسيطرة عليه وإلباسه بعض ثيابه.
وأوضح البيان، أن الشخص رفض الامتثال وحاول الفرار، مما اضطر رجال الأمن إلى استخدام القوة للسيطرة عليه وإدخاله إلى المركبة الأمنية، لافتًا إلى أن النيابة العمومية أذنت باحتجازه بتهمة "التجاهر بالفحش والاستعصاء".
إلا أن انتشار الفيديو الذي أظهر عنف التدخل الأمني دفع وزارة الداخلية إلى الإعلان عن إيقاف جميع رجال الأمن المتورطين في الحادثة عن العمل وفتح تحقيق إداري وعدلي.
إعلانولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، إذ أعاد الفيديو إلى الأذهان حادثة مشابهة وقعت في منطقة باردو بالعاصمة التونسية، حين انتشر مقطع مصور يوثق اعتداءً وحشيًا من رجال أمن على مواطن كاد أن يودي بحياته، ما تسبب حينها في احتجاجات شعبية واسعة ومطالبات بإصلاح المنظومة الأمنية.
من جانبها، دعت منظمات حقوقية تونسية إلى احترام مبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين، مشددة على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في انتهاكات أو تجاوزات، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تثير مخاوف بشأن استمرار الانتهاكات الأمنية في البلاد.