أستاذ علوم سياسية: حالة الفوضى في 2011 والإخوان وراء أزمة السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الفوضى وجماعة الإخوان يعتبران هما السبب الرئيسي في أزمة السد الإثيوبي، خاصة بعدما تعاملت الجماعة الإرهابية مع الملف بصورة خاطئة، كما أن حالة الفوضى التي ممرت بها الدولة المصرية منذ 2011 كانت سببًا رئيسيًا في بدء إثيوبيا في تنفيذ مخططتها الذي كانت تخطط له من سنوات عديدة.
وأضاف «فهمي» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه كان هناك تقاعس من جماعة الإخوان في التعامل مع هذه القضية أثناء وجودهم في الحكم، كما أن حالة عدم الاستقرار السياسية هي من فرضت الأوضاع بصورة مختلفة: «ما كان يمكن لإثيوبيا أن تبدأ مسارها الخاص ببناء السد لولا الفوضى التي حدثت في 2011».
وتابع: «الإخوان وحالة عدم الاستقرار والانفلات الأمني تسببت في تشجيع أثيوبيا للبدء في تنفيذ السد الإثيوبي، ولدي مقال في إحدى الصحف بعنوان «كيف وصلت إثيوبيا إلى خط النهاية في سد النهضة» وتضمن المقال الحديث عن دور الإخوان في تلك الأزمة.
وأوضح أن تبني جماعة الإخوان لخيارات العنف وحرق مؤسسات الدولة في عام 2013 بعد ثورة يونيو كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى تشجيع أثيوبيا على بناء السد، مؤكدا أن أجهزة الدولة أدت دورها في تلك القضية، ومنعت الأجهزة تمدد المشروع في تلك الفترة لأنه كان مخطط له التنفيذ في سنة واحدة، وأنا أؤكد أنه لولا حالة الاستقرار التي مرت بها مصر لما ما كان يمكن لإثيوبيا الاستمرار في بناء السد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان حكم الإخوان جرائم الإخوان أثيوبيا السد الاثيوبي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، علي اجتماع مجلسي الشيوخ والنواب مع وفد المجلس الأعلي للدولة الليبية.
وقال فارس خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن الإجتماع يأتي في إطار التواصل البناء بين المجلسين حول القضايا المهمة والتي تخص الأمن القومي لكل من مصر وليبيا.
وأضاف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر تسعي لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي التي سببت حالة من عدم الإستقرار، مؤكدًا أن الجمود السياسي أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في ليبيا.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الدلالات وأن الدولة المصرية منفتحة علي جميع دوائر صنع القرار في الداخل الليبي، والدولة المصرية تعمل علي إيجاد مسار حقيقي يدفع في اتجاه الأوضاع في ليبيا وصولًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي.