طرح حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، اليوم الاحد، 3 شروط على مليشيا الحوثي للقبول بالمشاركة في حكومة جديدة غير معترف بها، عقب أيام من الإطاحة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، التي كان يترأسها عبدالعزيز بن حبتور.
وأكدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها برئاسة صادق بن أمين ابوراس رئيس الحزب، على "أهمية أن تعطى للحكومة القادمة كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة".


وشددت على أن "تتحمل الحكومة القادمة المسؤولية الكاملة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة واستقلالية القرار الوطني للجمهورية اليمنية".
واشترطت وضع رؤية زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالتأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية، في إطارها الوطني الملتزم بأهداف ومبادىء وقيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر وبما يضمن تحقيق الإصلاحات المرجوة؛ متجاهلة الإشارة إلى نكبة 21 سبتمبر.
وأشارت إلى أن الحزب سيظل ثابتاً على مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.
وجدد أبو رأس تهانيه لأبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة العيد الوطني الحادي والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبمناسبة المولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وكانت المليشيا تراجعت عن ما اسمتها التغييرات الجذرية باعلانها المتكرر إقالة حكومتها غير المعترف بها، على وقع تظاهرات شعبية عفوية عارمة احتفاء بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هل تبلغ لبنان شروطا إسرائيلية جديدة لوقف النار؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدي مصادر ديبلوماسية تخوفها من قيام إسرائيل، بالتراجع عن النقاط التي تم الاتفاق عليها سابقا, بالمفاوضات التي قام بها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين، بين لبنان وإسرائيل، لانهاء المواجهة العسكرية الدائرة بين حزب لله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، واعادة الامن والاستقرار إلى هذه المنطقة، استنادا لتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، بعد الهجمات الإسرائيلية وعمليات القصف الجوي والاغتيالات التي استهدفت قياديين وكوادر اساسية في حزب لله وعلى راسهم الامين العام حسن نصرلله، وبداية توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية جنوبا، وتوسيع رقعة الاعتداءات والقصف المدفعي والصاروخي وتهجير سكان القرى الحدودية.
وتنفي المصادر ان يكون لبنان قد تبلغ عبر الاقنية الديبلوماسية، أي شروط اومطالب إسرائيلية جديدة مؤخرا، بالرغم من التصريحات والمواقف الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين، والتي تؤشر بوضوح إلى نوايا مبيتة، لاعادة النظر بما تم التوصل اليه سابقا، وتعبر بوضوح عن محاولة فرض شروط ومطالب جديدة، بعد المتغيرات الاخيرة، ولا سيما بما يتعلق بالترتيبات الامنية جنوب نهر الليطاني، والمسافة التي ينسحب منها مسلحو الحزب وسحب السلاح الحزبي منها، والالية المتشددة التي ستتبع لتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١, لضمان عدم تكرار تجربة حزب الله تفريغه من مضمونه، والالتفاف عليه، واضعاف فاعليته، باستتباب الامن والاستقرار في المنطقة. .

مقالات مشابهة

  • حكومة العليمي: حين تتحول السيادة إلى أجندة لإٍسرائيل!
  • وردنا من صنعاء.. الإعلان عن بدء عملية فرز واختيار الصور الفائزة في مسابقة العلم الوطني
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • عضو التحالف الوطني تنظم مؤتمر الموظفين السابع بالإسكندرية
  • الحوار الوطني يطالب المواطنين بالمشاركة في مناقشات قضية الدعم
  • هل تبلغ لبنان شروطا إسرائيلية جديدة لوقف النار؟
  • "المعلمين اليمنيين": حملات الاختطاف الحوثية تكشف انقلاب المليشيا على ثورة 26 سبتمبر والجمهورية
  • جريمة “العلم الوطني”.. الحوثيون يرفضون الإفراج عن قرابة 1000 شاب اعتقلوا خلال أيام
  • بمشاركة رسمية و دبلوماسية.. عقدت مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (CNBM) مؤتمرًا ترويجيًا في الرياض.
  • فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية يقيم حفل عيد ثورتي 26 سبتمبر و24 أكتوبر