قال الدكتور أحمد السيد، خبير العلاقات الدولية، إن مؤتمر حكاية وطن الذي يعقد على مدار 3 أيام بحضور الرئيس السيسي، هو حكاية تتجسد في قائد يقود بلده للتنمية والتطوير، مشيرا إلى أن المؤتمر يكشف ما فعلته الدولة خلال 9 سنوات مضت.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤتمر حكاية وطن يعبر عن المواطن المصري، لافتا إلى أن المؤتمر تحدث عن محاور التعليم والصحة والتأكيد على أن المواطن هو الثروة للدولة.

وأشار إلى أن هناك رؤية سياسية لإعادة بناء الدولة المصرية، مؤكدا أن مصر لم تشهد أي نهضة شاملة منذ عهد محمد علي إلا في فترة حكم الرئيس السيسي.

مسيرة تنمية كبيرة

كما أكد أن مصر تشهد مسيرة تنمية كبيرة بمختلف المجالات، لافتا إلى أن المسيرة متواصلة رغم كافة التحديات والصعاب التي تواجه مصر خاصة في ظل الأزمات العالمية التي تضرب دول العالم.

المواطن المصري أساس الرؤية السياسية في الفترة الحالية

وأوضح أن الرؤية السياسية أساسها المواطن المصري، مشددا على أن الرئيس السيسي عازم على بناء مصر بمختلف المجالات، مشيرًا إلى أن انضمام مصر لعضوية البريكس يتيح أسواقا جديدة للصادرات المصرية، كما يفتح شراكات لجذب الاستثمارات، وتبادل العملات مع الدول الأخرى وهو التعامل مع المتغيرات الجديدة العالمية وإنهاء الاحتكار الاقتصادي في الدولار والقضاء على هينمة القوى العظى والتحكم في دول العالم، ما يعد تنوعا في دوائر مصر السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية عزة مصطفى مصر حكاية وطن السيسي الرئیس السیسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الدولة المصرية لعبت دورا مهما على مستويات متعددة في دعم القضية الفلسطينية سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو الإعلامي أو القانوني، إضافة إلى ما يتعلق بالجانب الإنساني وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.  

وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

  

قطاع غزة 

وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع غزة كان محاصرا لفترة زمنية طويلة تجاوزت الـ15 شهرا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أحدث تأثيرا كبيرا من النواحي الإنسانية على سكان القطاع، مشيرا إلى أن مصر عملت خلال هذه الفترة على إنفاذ كل ما يمكن من مساعدات إنسانية لغزة.

وقف إطلاق النار

وتابع: «منذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، مصر بذلت جهود مكثفة في إنفاذ المساعدات الإنسانية، إذ يدخل إلى القطاع منذ هذا التاريخ قرابة 300 شاحنة يوميا تتضمن مواد إغاثية وطبية وخيام ومستلزمات للقطاع، فضلا عن شاحنات الوقود».

جدير بالذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قال إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد عن 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.

وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت  دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق  ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.

وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن  حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
  • بكري: الرئيس السيسي كان واضحا وأبلغ ترامب بالموقف المصري الرافض للتهجير
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
  • الرئيس المصري السيسي يصدر قرارا بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني شكل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • نهضة اقتصادية وتنموية شاملة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة