مجلة العربي الكويتية.. كيف كانت بداياتها؟ وكيف واجهت تحديات العالم الرقمي؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عُرفت مجلة العربي بأنها مجلة ثقافية غير ربحية، فهي تحظى بدعم رسمي مطلق يعزز صمودها كسفيرة للثقافة، ويكتب فيها كتاب ومثقفون عرب ليقرأها كل العرب.
ومنذ صدور عددها الأول نهاية خمسينيات القرن الماضي لا تزال مجلة العربي تتبوأ صدارة المجلات الثقافية بنسختها الورقية دون أن تغفل مواكبة الحياة العصرية بنشر بعض إصداراتها بما يتماشى مع التوجه نحو الإعلام الرقمي.
وبالعودة إلى بدايات المجلة يروي الأكاديمي الكويتي المتقاعد عبد الله القتم قصة تعلقه بـ"العربي" وهو يقلب صفحات سنين خلت، ويعود بالذاكرة إلى ديسمبر/كانون الأول 1985 من القرن الماضي عندما صدرت مجلة العربي وهو طالب في المرحلة المتوسطة.
ورسمت مجلة العربي حياة الرجل، فقد شب على اقتنائها، وما زالت مجلداتها تحتل ركنا أساسيا من مكتبته الخاصة، وأشار القتم إلى أن المجلة أعطته بعدا ثقافيا كبيرا، لأنها تحتوي على كثير من الموضوعات، وكتب فيها الكثير من الكتاب العرب علميا وثقافيا، وجعلته يطلع على ثقافة واسعة جدا.
وعن الانتقال بالمجلة من العالم الورقي إلى الرقمي، قال رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي إن "مجلة العربي موجودة على المنصات الرئيسية للتواصل الاجتماعي بهدف الترويج لمحتويات كل عدد من العربي والعربي الصغير، فمن يبحث عنها سوف يجدها".
ويتابع القائمون على مجلة العربي محتوى أعدادها أولا بأول لتواصل مسيرتها الفكرية كجزء من المشهد الثقافي العربي بمحتوى رقمي، لكن هذا لا يمنع وجود معارض تطلع الجمهور على أبرز إصدارات المجلة.
أما عن النسخة الورقية للمجلة فقالت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن الإقبال على المطبوعة الورقية ربما في تراجع، لكنهم يحاولون إنشاء أشياء رديفة لمجلة العربي، وذلك من خلال إقامة نسخة إلكترونية لها، وكذلك التفكير في تقديم نسخ صوتية لبعض المواد الموجودة في المجلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"المصرفيين العرب” يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024
شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في فعاليات ملتقى الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والمنعقد اليوم بالقاهرة بعنوان البنك المستدام: دورالتدقيق الداخلي وإدارة المخاطر والامتثال لضمان الازدهار والاستقرار"، وذلك خلال الفترة من 20-21 نوفمبر 2024، ويهدف الملتقي إلى تسليط الضوء على أهمية التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي في ظل التحولات المالية السريعة التي يشهدها القطاع.
هذا وقد قام الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، بتكريم الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024.
وقدم الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، الشكر للقائمين علي اقامة هذا الملتقى وتقديره لهذا التكريم، وقد تناول السيد الدكتور الوزير في كلمته أهمية تعزيز الرقابة والشفافية في القطاع المالي والتجاري، وأشاد الدكتور شريف فاروق إلى الدور الحاسم الذي يلعبه التدقيق الداخلي في ضمان النزاهة والكفاءة داخل المؤسسات، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كما أشار إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية في تحسين نظم الرقابة وتطوير البنية التحتية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعد هذا اللقاء فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعرفة بين كبار الخبراء والمصرفيين في العالم العربي، بما يسهم في تطوير وتحسين ممارسات التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وكذلك فرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التدقيق والتمويل.