euronews:
2025-03-07@02:04:06 GMT

الهند تطلق مسباراً نحو النظام الشمسي لدراسة الشمس

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الهند تطلق مسباراً نحو النظام الشمسي لدراسة الشمس

قطع المسبار الذي يحمل نفس اسم إلهة الشمس الهندوسية، مسافة 920 ألف كيلومتر منذ إقلاعه أي أكثر من نصف الطريق وصولا إلى وجهته.

اعلان

أعلنت وكالة الفضاء الهندية مساء السبت أن المسبار الهندي الذي أطلق نحو النظام الشمسي لدراسة الشمس غادر مجال تأثير جاذبية الأرض.

تم إطلاق مهمة Aditya-L1 التي تعني "الشمس" باللغة الهندية، في 2 أيلول/سبتمبر في رحلة تستغرق أربعة أشهر.

وتحمل أدوات علمية لرصد الطبقات الخارجية للنظام الشمسي.

وقالت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء في بيان إن "المسبار خرج من مجال تأثير جاذبية الأرض".

قطع المسبار الذي يحمل نفس اسم إلهة الشمس الهندوسية، مسافة 920 ألف كيلومتر منذ إقلاعه أي أكثر من نصف الطريق وصولا إلى وجهته.

في هذه المرحلة، تلغي قوى الجاذبية للأرض والشمس بعضها البعض، مما يسمح للمسبار بالبقاء في مدار مستقر.

وأضافت المنظمة أن "هذه هي المرة الثانية على التوالي التي ترسل فيها المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء مركبة فضائية خارج مجال تأثير جاذبية الأرض، وكانت الأولى مهمة Mars Orbiter" في 2013-2014.

أطلقت كل من اليابان والصين مهمات مراقبة الطاقة الشمسية الخاصة بهما، لكن في مدار الأرض.

وإذا نجحت المهمة الجديدة للمنظمة الهندية فإن المسبار سيكون الأول الذي يتم وضعه في مدار حول الشمس من قبل دولة آسيوية.

وقد وضعت الولايات المتحدة ووكالة الفضاء الأوروبية مركبات في المدار لدراسة الشمس، بدءا من برنامج بايونير التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في الستينيات.

وقال عالم الفيزياء الفلكية سوماك رايشودوري لقناة "أن دي تي في" عند إطلاق المهمة في بداية أيلول/سبتمبر "هذه مهمة طموحة بالنسبة إلى الهند"، مشيرا إلى أن المركبة تعتزم دراسة انبعاثات الكتلة الإكليلية، وهي ظاهرة دورية تؤدي إلى تصريفات هائلة من البلازما والطاقة المغناطيسية المتأتية من الغلاف الجوي للشمس.

شاهد: أكبر عينة من كويكب بالفضاء تحط في الصحراء الأمريكيةتعاون نادر.. روسيان وأمريكية يصلون إلى محطة الفضاء الدوليةبينهم إماراتي.. عودة 4 رواد فضاء بسلام إلى الأرض وبن زايد يتحدث عن "إنجاز تاريخي"برنامج فضائي واعد

في 23 آب/ أغسطس أصبحت الهند أول دولة تنجح في إنزال مركبة غير مأهولة وهي شاندرايان-3، بالقرب من القطب الجنوبي للقمر غير المستكشف حتى الآن إلى حد كبير، والرابعة التي تنفذ هبوطا متحكما فيه على سطح القمر لتنضم بذلك إلى هذا النادي الضيق.

قبل ذلك، كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين فقط هي الدول التي تمكنت من تنفيذ مثل هذه العملية بنجاح.

نفذت مركبة براغيان وهي مركبة ذات ست عجلات تعمل بالطاقة الشمسية، مهمة علمية إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر قبل أن تتوقف عن العمل طوال مدة الليل القمري، أي حوالى أسبوعين.

تعتزم المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء تمديد مهمة الروبوت المتنقل الخاص بها عن طريق إعادة تنشيطه بمجرد عودة الضوء إلى سطح القمر، لكن هذه الآلة لم تتجاوب بعد.

وقال رئيس المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء إس. سوماناث الأربعاء، "لا مشكلة في ألا تتجاوب الآلة، لأن المركبة قد فعلت ما كان متوقعًا منها".

وقام برنامج الفضاء الهندي على ميزانية منخفضة نسبيا رفعت عقب فشل محاولة أولى لوضع مسبار في المدار حول القمر عام 2008.

ويرى خبراء أن الهند قادرة على إبقاء تكاليف برنامجها الفضائي منخفضة من خلال نسخ التكنولوجيا القائمة وتعديلها كما يلزم، وبفضل طفرة المهندسين المهرة الذين ينالون رواتب منخفضة مقارنة بنظرائهم من الأجانب.

ومن المقرر أن تطلق الهند مهمة مأهولة لثلاثة أيام الى مدار الأرض بحلول السنة المقبلة. وتعتزم خوض مهمة مشتركة مع اليابان لإرسال مسبار ثانٍ إلى القمر بحلول 2025، ومهمة إلى مدار الزهرة خلال العامين المقبلين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكالة الفضاء الهندية: الروبوت المتنقل على سطح القطب الجنوبي للقمر أكد وجود مادة الكبريت شاهد: فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدولية مهمة هندية لدراسة الشمس بعد أسبوع من الهبوط على القمر فضاء علم اكتشاف الفضاء الهند اعلانالاكثر قراءةعاجل. إردوغان يصل إلى مبنى البرلمان في أنقرة وحزب العمال الكردستاني يتنبى الهجوم الانتحاري شاهد: موجات مدية في تجويف نهر تشيانتانغ في الصين تخلق مشاهد مذهلة تسحر الزوار خفر السواحل الليبي يتعمد إغراق زورق للمهاجرين قبل انتشالهم فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر" شاهد: لحظة تفجير الانتحاري نفسه أمام مبنى مديرية الأمن العام في أنقرة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إردوغان يصل إلى مبنى البرلمان في أنقرة وحزب العمال الكردستاني يتنبى الهجوم الانتحاري يعرض الآن Next أوكرانيا تكثف هجماتها بالمسيّرات على مناطق روسية يعرض الآن Next شاهد: لحظة تفجير الانتحاري نفسه أمام مبنى مديرية الأمن العام في أنقرة يعرض الآن Next قبل حكم محكمة النقض في باريس.. المحطات الرئيسية لقضية شركة لافارج في سوريا يعرض الآن Next فيديو: عروسا الحمدانية في أول ظهور بعد الحريق.. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين مظاهرات حريق هجوم انتحاري فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فضاء علم اكتشاف الفضاء الهند الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين مظاهرات حريق هجوم انتحاري فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي رجب طيب إردوغان ضحايا أوكرانيا تركيا الصين لدراسة الشمس الفضاء الهند یعرض الآن Next فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

لماذا نمتنع عن أكل اللحوم والبيض وغيره في زمن الصوم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمن الصوم، يتبع الكثيرون نظامًا غذائيًا نباتيًا، مما يثير تساؤلات عديدة حول أسباب هذا الامتناع. هل هو مجرد عادة دينية أم أنه يرتبط بنظام إلهي وطبيعي له جذور تاريخية؟

 

منذ بداية الخلق، كان النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان والحيوانات يعتمد على النباتات. فقد خلق الله الإنسان نباتيًا، وأعطى آدم وحواء في الجنة طعامًا من البقول والثمار، كما ورد في الكتاب المقدس في سفر التكوين: “إني قد أعطيتكم كل بقل يبذر بذرًا على وجه كل الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبذر بذرًا لكم يكون طعامًا” (تكوين 1: 29). بل حتى الحيوانات في ذلك الوقت كانت نباتية، حيث قال المسيح: “لكل حيوان الأرض وكل طير السماء، وكل دابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعامًا” (تكوين 1: 30).

 

حتى بعد طرد الإنسان من الجنة، بقي النظام النباتي قائمًا، حيث أُضيف إليه الخضروات. لم يكن الإنسان يعاني من سوء التغذية رغم هذا النظام، بل على العكس، فقد عاش آدم 930 سنة. ولم يشر الكتاب المقدس إلى أي مشاكل صحية بسبب التغذية النباتية.
 

ورغم أن تناول اللحوم أصبح مسموحًا بعد الطوفان مع نوح، إلا أن النظام الغذائي النباتي استمر حتى في فترات لاحقة. على سبيل المثال، عندما قاد المسيح شعبه في البرية، كان طعامهم من المَن الذي كان يشبه البذور البيضاء وطعمه كالرقاق بالعسل (خر 16: 31).


 

على الصعيد الصحي، أظهرت الدراسات أن الطعام النباتي يعد غذاءً خفيفًا، هادئًا ومفيدًا لصحة الجسم. وليس من قبيل المصادفة أن الحيوانات التي تعتمد على النباتات في غذائها، مثل البهائم والطيور الداجنة، تتمتع بصحة جيدة وقوة بدنية. وأيضًا، يُلاحظ أن النباتيين غالبًا ما يتمتعون بصحة أفضل وأعمار أطول مقارنةً بأولئك الذين يتناولون اللحوم بكثرة.

ولم يقتصر الأمر على الصحة الجسدية فقط، بل إن الامتناع عن أكل مشتقات الحيوانات يحمل أبعادًا روحية ونفسية. فكبح رغباتنا في الاستهلاك والتحول عن استغلال الكائنات الحية يعكس شعورًا عميقًا بأن الحياة هي لله، وليس لنا. هذا الامتناع يشير إلى أننا لا يجب أن نكون محور الكون، بل نحن جزء منه، وأن هدفنا الأسمى هو محبة الله والآخرين.

كما أن الامتناع عن تناول الحليب والبيض يعد تذكيرًا لنا بتلك الروحانية التي تستعيد فيها جوارحنا تجربة الفطام والتحرر الروحي. فالامتناع عن هذه الأطعمة يساعدنا في العودة إلى مصدرنا الروحي وتعميق ارتباطنا بالله.

على الصعيد النفسي، يُعتبر الصوم خطوة هامة نحو التحرر من الأهواء الجسدية، حيث يصرح القديس مكسيموس المعترف بأن “من غلب الحنجرة فقد غلب جميع الأوجاع”، مشيرًا إلى أن التغلب على رغبات الطعام هو الأساس للتخلص من الأوجاع الداخلية والأهواء التي تحكم حياتنا.

يمكن القول إن الصوم ليس فقط علاجًا للروح، بل هو أيضًا علاج للجسد، ويساهم في تقوية الصحة الجسدية والروحية.

والصوم والطعام النباتي يمثلان فرصة للتوبة والتقرب إلى الله، وتذكيرًا بأن الحياة هي لله وليس لنا.

مقالات مشابهة

  • خسوف كلي للقمر في رمضان
  •  خسوف كلي للقمر في رمضان
  • هذا موعد موعد الخسوف الجزئي للقمر
  • أبحاث.. النشاط الشمسي يؤثر على حدوث الزلازل في الأرض
  • تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
  • مودي يحث الشركات الهندية على الاستفادة من التغيرات العالمية
  • اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"
  • لماذا نمتنع عن أكل اللحوم والبيض وغيره في زمن الصوم؟
  • بعد 9 أشهر.. رائدا فضاء عالقان يقتربان أخيراً من العودة إلى الأرض
  • جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام