جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-07@02:18:47 GMT

سراج

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

سراج

 

أحمد بن موسى البلوشي

الوقف التعليمي أو الوقف التربوي هو نوع من الوقف الخيري الذي تأسس بهدف دعم التعليم وتعزيز المعرفة والتعلم في المجتمع، ويعد الوقف التعليمي واحدًا من الوسائل التي تستخدم لتعزيز التعليم وتقديم فرص تعليمية للطلاب، والمجتمعات ذوي الاحتياجات.

ويؤدي الوقف التعليمي دورًا مهمًا في رفع مستوى المعرفة في المجتمعات، ويُساعد في توفير فرص تعليمية أفضل وأكثر إمكانية للجميع، بغض النظر عن الظروف المالية.

ويعود تاريخ الوقف التعليمي إلى العصور القديمة، حيث كان يُستخدم لتمويل المدارس والمساجد والجامعات، ولا يزال الوقف التعليمي يلعب دورًا مهمًا في دعم التعليم في العديد من البلدان حول العالم.

ومؤسسة "سراج" مؤسسة وقفية عُمانية تأسست لدعم التعليم والبحث العلمي والابتكار، وتسعى المؤسسة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال توفير مصدر تمويلي مستدام للمؤسسات التعليمية في عُمان، وإيجاد شراكة مجتمعية فاعلة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، وتمكين المؤسسات التعليمية العمانية من تحقيق رؤاها ورسالتها وأهدافها، وتعزيز التكافل المجتمعي وأعمال الخير الموجهة لخدمة العملية التعليمية والعلمية.

"سراج" تسهم بدور حيوي في تعزيز التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأفراد الذين قد يواجهون صعوبات مالية في الوصول إلى التعليم. هذا يُساهم في بناء مجتمعات أكثر تعليمًا وتطورًا، وتعد "سراج" مثالًا رائعًا على كيفية استخدام الوقف لتحسين التعليم وتقديم فرص تعليمية للأفراد والمجتمعات.

ومن خلال دعم مثل هذه المؤسسات يمكننا بناء مستقبل أفضل للشباب والمتعلمين وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتحقيق أهداف التعليم وتمكين الشباب ودعم المجتمعات.

ولا شك أن الوقف التعليمي يمارس دورًا فاعلًا في دعم التعليم ونشر المعرفة من خلال تقديم المساعدة المالية والموارد اللازمة، ويساعد على ضمان مستقبل أفضل للجميع، وبصفته استثمارًا في المستقبل، يمكن للوقف التعليمي أن يساهم في تحسين فرص الشباب وزيادة إمكانياتهم وتمكينهم من المساهمة بشكل فعال في تطوير مجتمعاتهم. إن تعزيز التعليم هو وسيلة أساسية لبناء مجتمعات أكثر تقدمًا وازدهارًا وتكاملًا، والوقف التعليمي يسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف، باستخدام الوقف يمكن توجيه الموارد والتبرعات إلى دعم المشاريع التعليمية بشكل مستدام، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إليه. وبهذا الشكل، يمكن تحقيق تأثير إيجابي مستدام على المجتمع ومستقبل الأفراد.

وعندما نستثمر في التعليم من خلال الوقف التعليمي فإننا نساهم في تخفيف التحديات المالية التي قد تعترض طريق الطلاب إلى التعليم الجامعي. وبالتالي، يمكننا بناء مجتمع أكثر تعليما وتميزا، حيث يمكن للجميع الوصول إلى التعليم والمشاركة في تحقيق التنمية والنجاح الشخصي، وعليه نحتاج إلى دعم وتشجيع المزيد من المبادرات التي تستخدم الوقف لتعزيز التعليم وتمكين الشباب والمتعلمين.

إنَّ تحقيق النجاح في هذا المجال يتطلب تعاونًا وجهودًا مشتركة من الأفراد والمؤسسات والحكومات لضمان توفير الفرص التعليمية للجميع وبناء مجتمعات مثقفة ومتقدمة.

وأخيرًا.. الوقف التعليمي وسيلةٌ فعّالة لدعم التعليم وتعزيز المعرفة والتعلم في المجتمع. وهو يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر

حضر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلا "لقد قبلت المسؤولية وأعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم".

وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن بار تحدث عن موعد استقالته الذي حدده لنفسه، وقال: "لست راضيا عن عودة 197 مختطفا.. أنا أنظر إلى الـ 59 المتبقية".

وأضاف القناة أن بار أوضح للموظفين أنه ينوي التأكد من إنشاء لجنة تحقيق حكومية، قائلا إنه "بمجرد أن أرى هذا يحدث، سأرغب في تسليم الراية إلى أحد نائبيّ الممتازين".


وأوضح أنه لن يسمح بـ"إجبار" رئيس الشاباك على تولي منصبه من خارج المنظمة.

وتأتي تصريحات بار على خلفية نية إقالته، وبعد هجوم حاد من مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

والأسبوع الماضي، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب، ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر 18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يوجه أهالى الوقف باستثمار الأراضى المخصصة في مشروعات قومية
  • سراج يشهد احتفال منطقة سوهاج الأزهرية باليوم السنوي للأزهر الشريف
  • «سراج».. شعار الدورة الـ 26 من «الفنون الإسلامية»
  • من أرض المطاحن إلى موائد سوهاج: المحافظ يتابع رحلة «الدقيق المدعم بالحديد»
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • رئيس هيئة المستشفيات التعليمية يتفقد مستشفى بنها التعليمي
  • خبز مدعم للجميع: أسيوط تُشغل 16 مخبزًا جديدًا بدءًا من 6 مارس
  • برج الثور .. حظك اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 : تحقيق أهدافك الادخارية
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 83 خدمة بالمرافق التعليمية خلال شباط الماضي‏
  • رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر