الائتلاف الحاكم في الكونجو يدعم تشيسيكيدي في انتخابات ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسيكيدي ترشيح نفسه رسميًا يوم الأحد كمرشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 ديسمبر من قبل ائتلافه السياسي الحاكم الاتحاد المقدس.
ويسعى تشيسيكيدي للفوز بولاية ثانية في الدولة الشاسعة، وهي أكبر مورد للكوبالت في العالم وثالث منتج للنحاس، بعد فوزه بفترة ولاية أولى متنازع عليها في تصويت عام 2018.
وعانى حكمه من صعوبات اقتصادية ووباء كوفيد-19 وتفشي فيروس إيبولا واستمرار انعدام الأمن، خاصة في الشرق حيث استولت جماعة إم 23 المتمردة على مساحات من الأراضي مما أدى إلى انهيار العلاقات مع رواندا المجاورة.
وفي يوم الأحد، اختار مؤتمر ائتلاف الاتحاد المقدس الذي يضم شخصيات سياسية ذات ثقل مثل وزير الدفاع جان بيير بيمبا ووزير الاقتصاد فيتال كاميرهي، تشيسيكيدي بالإجماع.
وقال أندريه مباتا، المتحدث باسم حزب تشيسيكيدي، وسط هتافات حشد تجمع في سرادق بقصر الشعب في كينشاسا: 'تم ترشيح فيليكس تشيسكيدي كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية نيابة عن الاتحاد المقدس للأمة'.
ووعد تشيسيكيدي، نجل زعيم المعارضة الكونغولي المحبوب إتيان تشيسيكيدي، بالقضاء على الفساد والاستبداد، ورفض اتهامات جماعات حقوق الإنسان والمنتقدين بأنه لم يفي بوعوده.
وأكد أحد منافسيه الرئيسيين، زعيم المعارضة مارتن فايولو، الذي خسر أمام تشيسيكيدي في 2018، يوم السبت أنه سيرشح نفسه في الانتخابات بعد أن هدد في السابق بمقاطعتها احتجاجا على تزوير مزعوم مرتبط بتسجيل الناخبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديمقراطية الكونغو الديمقراطية انتخابات الرئاسية انعدام الأمن جمهورية الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
ثورة ديسمبر !!
كلما جاءت البشريات وانتصارات الجيش عودتنا بعض المحايدين بالظاهر والمساندين للميليشيا بالباطن بنغمة ديسمبر قادمة والثورة مستمرة والمواكب قادمة، وثورة ديسمبر باقية وغيرها من الشعارات.
نعم هنالك فئة سياسية ممغوصة من ثورة ديسمبر، وهؤلاء يظهرون في مقاطع يسخرون منها، لكن غالبية الشعب السوداني لم يكن لديهم مشكلة في ثورة ديسمبر كثورة هدفت احداث تغيير من حكم الحزب الواحد، ولكن غالبية الشعب كانوا ولا زالوا ضد فئة سرقوا ثورة ديسمبر، هؤلاء الاوباش الذين نجدهم بين ازقة سفارات الدول الغربية ويهربون من كاميرا التصوير ويلعقون أحذية مناديب الدول الغربية، ولا هم لهم إلا تحقيق اجندتهم الخاصة وبمجرد ان يجتمعوا لا أجندة لهم إلا النقاش في العلمانية وتحليل المريسة وحرية المرأة والتبرج والسفور وكأن مصيبة السودان كلها فقط في دينه وهويته !!!!
هذه الفئة والذين يقفون الان ضد الجيش اعتقادا بان الجيش ضد ثورتهم لابد أن يعلموا ان وجود البرهان في الساحة السياسية هو بسبب ثورة ديسمبر والجيش جزء اصيل من ثورة ديسمبر، ولكنه انحاز لمطالب الشعب ضد من سرقوا ثورة ديسمبر، وكل هذه الافرازات السالبة التي طفحت في السطح ودمرت البلد بسببهم وبسبب اطماعهم في السلطة، فقد قالوها اما وثيقتهم الخاصة الجاهزة او الحرب والتدمير، وحدث ما كانوا يريدونه ودمروا البلد دمارا كاملا ومع ذلك لم ينالوا مرادهم.
هؤلاء المخدوعين ينتظرون بعد الحرب اعادة ثورة ديسمبر، ولكنهم سيجدون ثورة ديسمبر حاضرة ولكن بغير امانيهم، وستبعدهم تماما من الساحة السياسية وسيجدون أنفسهم وحيدين (يؤذنون في مالطة)، وستتجاوزهم الثورة والتاريخ، والعاقل من اتعظ بغيره، وان تأتي متأخرا خير من لا تأتي، لذلك وقبل إغلاق باب العفو من الشعب عليهم مساندة الجيش والوقوف معه حتي يتعافي الوطن ويشد عضده وبعد ذلك نتعارك حول كيفية حكمه بعد ان يتم له عافيته، فالشعب اصبح واعيا جدا ولن يكون سرجا تمتطونها لتصلوا لأهدافكم الخاصة.
د. عنتر حسن