سرايا - تبنى حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا إرهابياً، هجوماً انتحارياً قرب وزارة الداخلية في العاصمة أنقرة

ودوى صباح اليوم الأحد، انفجار في أنقرة قرب البرلمان والوزارات، فيما أفاد وزير الداخلية التركي بأنّه "هجوم إرهابي" استهدف مقر مديرية الأمن بوزارة الداخلية

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام البرلمان الأحد أنّ "الإرهابيين لن يحقّقوا أهدافهم أبداً"، بعد ساعات من "هجوم إرهابي" في وسط أنقرة

وقال إنّ "الأشرار الذين يهدّدون سلام وأمن المواطنين لم يحقّقوا أهدافهم ولن يحقّقوها أبداً"، وذلك بعد هجوم أصيب خلاله عنصران من الشرطة وقُتل المهاجمان

وأفاد مراسل "النهار العربي" بأنّ الانفجار

مع أصوات اطلاق نار لأسلحة حربية، وأضاف أنّه تم اغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة الوزارات والبرلمان وسط العاصمة

ولاحقاً، قال وزير الداخلية علي يرلي قايا: "إرهابيان اثنان حاولا الاعتداء على وزارة الداخلية بسيارة تجارية خفيفة"، وأضاف: "قوات الأمن قرب مقر الداخلية بادلت الإرهابيين إطلاق النار"

وكتب الوزير على منصة "إكس" أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة في الحادث

وأضاف "توقف إرهابيان يستقلان عربة تجارية خفيفة أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية ونفذا هجوماً بقنبلة"

وأوضح أن أحدهما فجر نفسه والآخر تم "تحييده"، وهو ما يعني عادة أنه قُتل.

وكتب الوزير "كفاحنا سيستمر حتى يتم تحييد آخر إرهابي"

مساءً، ذكر موقع إخباري مقرب من حزب العمال الكردستاني أن مجموعة تسمى "كتيبة الخالدون" نفذت تفجيراً في أنقرة

ودانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، "الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة"

وأكد البيان "تضامن مصر الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين. كما أعادت جمهورية مصر العربية التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين"

كذلك دانت الجزائر الهجوم

وقال بيان للرئاسة الجزائرية اليوم الأحد، إن الجزائر "تدين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مقر وزارة الداخلية بالعاصمة التركية أنقرة وأسفر عن إصابة ضابطي شرطة أثناء تأديتهما لمهام الواجب الوطني"

وأضاف: "تؤكد الجزائر مجدداً تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة، جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر"

ودعت الجزائر إلى "ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • ديفيد رايا ينتقل بشكل نهائي إلى أرسنال
  • الإسباني رايا ينتقل بشكل نهائي إلى أرسنال
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام الداخلية .. وسام أبو علي في الهجوم
  • «وسام أبو علي» في الهجوم.. التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الداخلية في الدوري الممتاز
  • مؤيدون لغزة فوق البرلمان الأسترالي.. ومسؤول: "انتهاك خطير"
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • عاجل - أول تصريح من وزير الزراعة بعد حلف اليمين: سنعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المنتجات
  • بوميل:”جاهزون لنهائي الكأس وهدفنا تحقيق الدوبلي”
  • امي و والده حمال وفشل 3 مرات في الارتباط.. من هو امير الحاوي؟ - عاجل