محمد المهّان يقترح احتساب فترة الخدمة في “الدفاع” و”الحرس الوطني” وضمها إلى “الداخلية”على نفس الرتبة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن النائب د. محمد المهان عن تقديمه اقتراحا برغبة بشأن احتساب الخدمة في وزارة الدفاع والحرس الوطني وضمها إلى وزارة الداخلية على الرتبة نفسها ضمن مدة المخاطبين بأحكامها بما يترتب على ذلك من آثار.
وجاء في نص الاقتراح إن مبادئ الدستور حددت المقومات الأساسية للمجتمع مقرونة بالحقوق والواجبات في المادتين 41 / 42 من الدستور بحق كل كويتي في العمل وفي اختيار نوعه باعتباره واجباً على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام ولا يجوز فرض العمل أو التقييد به إلا وفقاً لأحكام القانون المنظم لها.
وفي هذا الصدد جاءت أحكام القانون رقم 20 لسنة 2015 بشأن الخدمة الوطنية العسكرية مؤكدة لمفهوم حقيقي لتأدية الخدمة أو العمل في المجالات العسكرية ذات الطبيعة الخاصة في وزارت الدولة المختلفة ومنها وزارة الدفاع والداخلية الحرس الوطني والتي يلتحق بها الغالب من الشباب ولا يستمرون في العمل بها لسنوات، وتأكيداً لولائهم وخدمتهم لوطنهم وسواء جاء ذلك تطوعاً في الخدمة أو إلزامياً وفقاً للقانون وأحكامه.
وقد كشف التطبيق العملي في نظام العاملين بالقطاعات العسكرية ممن انتهت مدة خدمتهم أو اتجهوا إلى الانتقال بالمجال خارج نطاق السلك العسكري عن عدم احتساب مدة خدمتهم في مرافق الخدمة العسكرية ضمن مدة الخدمة المحسوبة لتحديد الأقدمية وما يترتب عليها من شغل للدرجات الوظيفية ضمن مدة خدمتهم أو إضافتها إلى مدة خدمتهم في عملهم الجديد باعتبارها خدمة متصلة في مرافق الدولة يلزم اعتبارها واحتسابها حفاظاً على حقوق العاملين السابقين ممن التحقوا بدورة الإنعاش من وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية الأمر الذي يكون من الملائم حفاظاً على حقوقهم الاعتداد بهذه المدة ضمن مدة خدمتهم.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بشأن ” احتساب الخدمة في وزارة الدفاع والحرس الوطني وضمها إلى وزارة الداخلية على الرتبة نفسها ضمن مدة المخاطبين بأحكامها بما يترتب على ذلك من آثار”.
الوسومالحرس الوطني محمد المهان وزارة الداخلية وزارة الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني وزارة الداخلية وزارة الدفاع وزارة الداخلیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- أقترح وزير الدفاع البريطاني نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود و”مساعدتهم في تحفيز وتعبئة المزيد من المجندين”.
وقال جون هيلي لصحيفة التايمز، في زيارة لأوكرانيا يوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى “جعل التدريب أكثر ملاءمة لاحتياجات الأوكرانيين”.
وقالت بريطانيا يوم الخميس إنها سترسل 225 مليون جنيه إسترليني إضافية من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا لمساعدتها في الحرب ضد روسيا.
وقال السيد هالي إن المملكة المتحدة لديها خطة من خمس نقاط لتعزيز دعمها بما في ذلك التدريب والأسلحة والمال.
وقال في بيان: “ستعزز المملكة المتحدة قيادتها الدولية بشأن أوكرانيا طوال عام 2025”.
وأضاف: “سنعزز عرضنا للتدريب لأوكرانيا ونوفر قدرات الفوز بالمعركة”.
ويشمل التمويل الجديد 92 مليون جنيه إسترليني لدعم البحرية الأوكرانية، بما في ذلك القوارب الصغيرة والطائرات بدون طيار إلى جانب 68 مليون جنيه إسترليني لمعدات الدفاع الجوي بما في ذلك الرادارات ومعدات الأرض الوهمية وأنظمة الحرب المضادة للطائرات بدون طيار.
دربت القوات البريطانية أكثر من 51000 مجند أوكراني في المملكة المتحدة منذ بدء الغزو الكامل، لكن التعليقات الأخيرة تشير إلى تغيير محتمل في السياسة.
في نوفمبر/تشرين الثاني، أصر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أن “بريطانيا لن ترسل قوات برية إلى أوكرانيا”، رغم أنه كان أقل حسماً يوم الأربعاء عندما سألته سكاي نيوز بشأن موقف المملكة المتحدة.
ولكن عندما سُئل يوم الأربعاء عن كيفية رد بريطانيا إذا طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا، لم يرفض الفكرة.
وقال لامي لسكاي نيوز: “سوف يستجيب فلاديمير بوتين بالقوة… والحقيقة أن بوتين ليس رجلا يمكنك التفاوض معه”.
ويتزامن هذا التكهن مع عقد زعماء أوروبيين مناقشات في بروكسل حول الموقف الأمني في أوكرانيا بعد الحرب.
أجرى زيلينسكي مناقشات جديدة مع إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء حول اقتراح الرئيس الفرنسي بنشر قوات في أوكرانيا كوسيلة لتحقيق سلام مستقر.
وكتب الرئيس الأوكراني في منشور على منصة X: “إننا نتقاسم رؤية مشتركة: الضمانات الموثوقة ضرورية لتحقيق السلام الذي يمكن تحقيقه حقًا”.
وقال زيلينسكي للصحفيين إن المحادثات في بروكسل – بما في ذلك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته – كانت “فرصة جيدة جدًا للتحدث عن ضمانات أمنية لأوكرانيا اليوم وغدًا”.
وفي مقابلة منفصلة، اعترف أيضًا بأن أوكرانيا لا تستطيع إخراج القوات الروسية من الأراضي التي تحتلها في شرق البلاد وشبه جزيرة القرم.
وأدلى بتصريحات مماثلة لشبكة سكاي نيوز، عندما اقترح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل ظروف معينة.