سودانايل:
2025-03-16@01:28:36 GMT

خليل فرح ؟؟ لَمْحَةُ جَانِبِيَّة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أَطَلَّ خليل فرح، على المَشْهَدِ الشِّعرَّيِ والغِنائِّي في أم درمان منذُ مَطَالعَِ القَرْنِ الْمَاضِي. يَسْتَشِفَّ ويَتَحَسَّس ويُجَرِّب. لَم يَمضِ وقتٌ طويلٌ، حتى تَحَمَّلَ عِبْءَ الرِّيَادَة الجُسُورَة، في اِرْتِيَادِ مَسَالِكٍ جديدة، تبدأ من الذَّاتِ، وتَمُرُّ بالوَطَنِ، لتُؤَدِّي إلى الإنسانِيَّةِ الرَّحَبَةِ.



بِذَكَاءٍ واِقْتِدَارٍ، مَزَجَ الوَعْيَ بالجَمالِ، وَعْيٌ يَقِظٌ بمَهَامِّ الضَّرُورَاتِ المُلِحَّةِ للمُوَاطَنَةِ الحُرَّةِ، وجَمَالُ الذَّاتُ عِندَما تَتَوحَّد بِالذَّاتِ، في جَدَلِ التَوَاصُلِ بالحَيَاةِ، فتَلْتَذّ بِلذَّاتِها وتَحترِق بآلَاَمِها.

حِسُّه الوَطَنِيّ زَادَ تَوَهُّجه بَريقاً، بَريِقٌ لم يُضِئ لنا رُؤَيتِه، بِقَدَرِ ما أوْقَعَنا في مَزَالِقِ التَأوِيلِ والرَّمْزِيَّةِ التي لَمْ تُرَاجِعْ تَجرِبَته الشِّعرِية والغِنَائِيَّة، بكُلِّ مُكوِّناتِ وعَنَاصِرِ بِنَاءِهَا الفَنِّيَّ في حَيِّزٍ وَاقِعِيِّ وعَادِيِّ بَسيط. بَريِقُ لم يُضِئ لنا رُؤَية الخليل خارج الإطار المَعدنِيّ للوَطَنِ، بِتَلازُمٍ حَدِيدِيِّ معه وإِحَالَة دائمة إليه.

وُضِعَ مَشْهَدُ الخليل الفَنِّي الجَاذِب خارج مَسْرَحِه، وعُزِل عن مُعَاصِريه من الشُّعَرَاءِ وأَهْلِ الغِنَاءِ، وكَأَنَّ تِلكَ سُّبَّة، و زُجَّ بِهِ مَعَ السَّاسَةِ والثُّوَّارِ وكَأَنَّ ذَلِكَ مَدَحُ. فضُيِّقتَ بَرَاحات التَّمتُّع بِشِّعريتَهِ، وأُهْدِرَت فُرَصٌ لا تَتَكَرَّر لِلتَّوثِيقِ والدَّرْسِ، بِسَبَبِ تِلكَ الحُجُبِ المُقَدَّسَة التي أَسدَلَها الدَّارِسُون على مُعاصِريه من أَهْلِهِ وخُلاَّنهِ، فمَضَى كَثِيرٌ من الحَفَظَة بِما في صُدُورِهم من وَقَائِعِ أيَّامِ الخليل، وبِأشْعارِه في الخَمْرِيَّاتِ والإخوانيَّات والحِسِّيَّة الشَّفِيفَة.

الاِتِّفَاق الجَمَعيِّ الذي ضُرِبَ حَولَ الخليل، تَمَّ بمَعَايِيرِ من الْقِيَمِ الَّتيِ تَضَعَ الحِسّ الوَطَنيِّ، بِأفكارهِ السِّيَاسِيةِ المُجَرَّدةِ، في عُزْلَةٍ وقَطِيعَةٍ عن التَّجْرِبَةِ الذَّاتَّيِة العَيْنِيّة المْحسُوسة، التَّجْرِبَةُ الْغَارِقةِ في لُجَجِ الوَقَائِعِ اليَومِيِّةِ التي تَمُور بين رَتَابَةِ العَادِيّ ونَشْوَة المُغَايِرَ. هذا الغِشاءُ غَيَّبَ الكَثِير من الشَوَاهِدِ الدَّالة على تَكامُلِ تَجرِبتَه الشِّعرِية والإِنسَانِيَّة، وحَالَ دُونَ التَّمَتُّعِ بِرُؤْيَةِ الصٌّورِ الشِّعرِيةِ العَالِيَةِ الإِتْقَانِ بِقُوَّةِ تَّعْبِيرِها بِاللُّغَةِ والمُوسِيقَى.

(ما هو عارف) قَصِيدَةُ شَجَى وأُغْنِيَةُ في الحَنِينِ لِلأَوْطَانِ . خليل فرح دُونَ مُعَاصِرِيهِ الشُّعرَاءِ، أُتِيحَت له فُرْصَة السَّفَر خَارِج السودان، في ظَرْفٍ صِحِّي ونَفْسِيِّ قَاسِي، كانت القَصِيدةُ نِتاجَاً عَفَوِيَّاً لِشَاعِرٍ مُكتَمِلِ الأَدَوَاتِ الْفَنِّية، إِلاَّ إِنَّهَا حُمِّلْت بِما لا تَحْتَمِل، وسُكِتَ عن حِسِّيَّةِ جَلِيَّة لا تُنِقَّص مِن قِيَمَتِها الوَطَنِيَّةِ، بِقْدَرِ مَا تَزِيد من صِدْقِها الفَنِّي.

أين منى الودعتو شاهق
باكي ناهد لسع مراهق
عيني ما بتشوف إلا شاهق
اين وجه البدر التمام
أين مني الفى زهوه باسق
في شبابه نقى من مفاسق

وكذلك تَمَّ القَفْزُ عَمْداً فَوْقَ الخَمرِياتِ والأخوانياتِ.

مجلس اللذات في النمارق
والترف لا زال وصفه خارق
يا جميل يا نور الشقايق
أملا كاسك واصبر دقايق
مجلسك مفهوم شوفه رايق
عقده ناقص زول ولاتام

خليل فرح المُدَوَّن يَسْتَحِقّ إِعادَة قِرَاءة مَفْتُوحَة، والخليل الذي لم يُدَوَّنْ، جَدِيرٌ بِالخُرُوجِ مِن الصُّدُورِ والأَوْرَاقِ المُصْفَرَّةِ المُتَرَّبة التي آلَت لِلوُرَّاثِ، إِنَّهُ أَمَرٌّ يَسْتَحِقَّ بَذْلُ الجُهْدِ.

صحيفة الخرطوم القاهرة ١٩٩٤م

إِسْحَاق الحلنقي
لَمْحَةُ جَانِبِيَّة

بِلا تردد في القول، هو شاعر فَذُّ، مُكثِّرُ بِلا ترهل، و مُجوِّد دون تصنُّع. ذخيرة مفرداته كأنها تأتيه مِن نَبعِ نشطِ، وبحِذقِ موهبتهِ، ينظِمُ جُملتهِ الشِعرية بتدقيق مُتأنِّ فتخرج أبياته سهلة في مجملها متناسقة في داخلها.

إسحق، رجل لا يخلو من مُكرٍ، يوهِمك بِأن الشعرِ يأتيه عفو الخاطر، وأن قصيدته تَخلق ذاتها بِمعزلِ عنه، مثل طالب متفوق يخفي طول ساعات درسه ومثابرته، أو لعل حياءه ولطف شمائله يبعداه عن التعرض لتعقيد جدل الشعر مابين عناصره العديدة، مضاف لذلك أنه شعر للغناء، شِعر للالحان والاداء. فهل تعتقد أنه لا يدرك سِعة ما وُهب من بحر مفردات زاخر وبراعة تخفي عنك الصِنعِّة خلف الشاعرية العريضة.؟ هل تظن ذلك، انا لا اظن.

إِنظر، مثلا، لهذا التركيب(وَعد النُوَّار)، هذا عُنوان لِقصيدةِ تُغنَّى! إنظر مَرة اخرى لهذا التكوين، رغم جماله السهل، فهو إنشاء بليغ لا يتأتى بِيُسرِ عَفويِّ، ولا تبدعه المصادفة او حُسن الطالع، هو حصاد شاق لإِعمال الذوق والمَلكات الخلاقة مِن رصِّ وتبديل وتعديل وتقليب و...، إنه الإنتخاب الذكِّي والإجتباء الخلاَّق للغة عذبة ووجدان نقِّي.

والله ماكنت ازمع الكتابة حوله، ولا شأن لي بذلك، فلستُ بناقدِ شِعر او موسيقى، لكن محبتي لاِسحاق ولعطاءه المديد، دفعا بي للخوض في شأنه، فقد أخذني الإشفاق عليه من التواجد المُزمن والجلوس الدائم بحُجرات القنوات الفضائية، حتى أنهكه الكلل، وأكمل كُل ما يمكن أن يقال، لان مَن يستضيفه قد نفَدت أسئلته، لِشُحِ الذكاء وفتور الالمَعيِّة. أحزنُ حين أراه في مَعيِّة مذيعة قليلة العقل، صاخبة التبرج، تأتئ لِمحاورة إسحاق دون معرفة بما أنجز ودون دراية بالشعر، ودون دراية بِأيِّ شيئِ.

رسالة للأصدقاء
الخرطوم ديسمبر٢.١١

osman.amer@icloud.com
///////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الو ط ن

إقرأ أيضاً:

هات “الجِفت” يا خليل

هات “الجِفت” يا خليل

د. #حفظي_اشتية

العنوان لقاسم حداد شاعر البحرين الأشهر. أما #الجفت فهو #بندقية_صيد ذات فوّهتين. وأما خليل فهو خليل حاوي الشاعر اللبناني الذي انتحر عشية الاجتياح الإسرائيلي لبيروت سنة 1982م.

في هذه الظروف المريرة التي نعيش، نظن أنّ ” #خليل_حاوي ” يسكن في حنايا كثيرين منا، إذ تمثّل حياته ــ بصدق ــ عذاباتنا وخيبات آمالنا ونهاياتنا الفاجعة.

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/13

والده من بلدة “الشويّر” الوادعة الواقعة في متن جبل لبنان، المطلّة على جبل “صنّين”. كان يعمل بَنّاءً، ويتنقل بأسرته بين لبنان والجولان وجبل العرب “الدروز” حيثما يُطلب للعمل.

ولد خليل في قرية “الهُوَيّة” في جبل العرب، وفي سن الثالثة عشرة أعاق المرضُ والده عن العمل، فاضطرــ لإعالة أسرته ــ أن يترك الدراسة، ويمارس مهنة والده في رصف الطرق وتبليط البيوت. لكنّ طموحه للتعليم لم ينقطع، فتقدّم لامتحان البكالوريا، ونجح بتفوق، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ليحصل على الشهادة الجامعية الأولى، ثم أكمل الماجستير، وحصل على الدكتوراة من جامعة “كامبردج” في أطروحة عن جبران خليل جبران، وعاد ليعمل أستاذا جامعيا في دائرة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية، وبدأت تصدر دواوينه الشعرية تباعا، وكانت تعبّر عن قضية حياته المركزية وهي الدعوة إلى الانبعاث العربي، وإيقاظ الأمة العربية لتجاوز نكباتها المتتالية منذ بدء الاستعمار الغربي والتغلغل الصهيوني، ونكبة فلسطين 1948م، وما تلاها من نكسات وهزائم تترى حفرت في نفسه الأبية العروبية الحساسة أخاديد الأسى، وثوّرت أعاصير الألم وتباريح الهمّ والجوى، فتساقطت نفسه المعذَّبة أنفسا عديدة، وذبلت صرخاته، وأنّت روحه من ثقل صمته: “طال صمتي… مَن تُرى يسمع صوتا صارخا في صمته؟! يسمع صوتي؟!…. لِأَمُتْ غير شهيد… مفصحا عن غصّة الإفصاح في قطع الوريد…”

ولعل كلامه هذا كان إخطارا خطيرا وإشهارا مريرا بنيّته المبيّتة قبل موته بسنوات.

ثم جاء الهول عندما اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان سنة 1982م، وتقدمت جحافلها نحو بيروت رغم البطولات الخارقة الهائلة للمدافعين الشرفاء، لكنه ميزان القوى الظالم الذي ينحاز دوما للأعداء!!!

غاص الألم عميقا في قلب خليل، وشاهت الدنيا في وجهه، وغار الأمل بعيدا في الدرك الأسفل، وطغى اليأس وادلهمّ.

وفي ليلة 6/6/1982 ذكرى النكسة القديمة الجديدة، عمّ الاضطراب بيروت، ولعلع الرصاص في كل مكان، فأدركَ خليل يقينا أن الحلم الكبير قد ضاع، فصرخ دون أن يكون لصرخته أيّ صدى: “يا لثقل العار!! هل حملته وحدي؟!”

وأسرّ إلى صديقه قائلا: “لم يبقَ أمامي غير الانتحار، فلا معنى لوجودي”.

صعد إلى شقته، وخرج إلى الشرفة قبل منتصف الليل معلنا ولادة قصيدته الخالدة التي كتبها بدمه القاني. صوّب بندقيته صَوْب رأسه، وضغط الزناد، لمعت شعلة البارود في عتمة الليل البهيم، فطار مِحجر العين وجزء من الرأس، وتهاوى الجسم الجريح على البندقية و”درابزين” الشرفة، وبقي كذلك إلى أن أطلّ الصباح البائس، وذاع الخبر الفاجع.

ومنذ ذلك الحين، وعلى مدي أكثر من أربعين عاما، ما زال كثير من الأدباء يستعيدون مرارة الذكرى، يُبدئون ويعيدون في أسباب الانتحار، ويفترقون وفق ذلك في مسالك شتى بين أسباب اجتماعية أو عاطفية أو نفسية أو وطنية….. بعضهم يرى الانتحار مخالفة شرعية عظمى، وبعضهم يراه انهزاما لأن الشاعر رائد أمته وحامل مشعل هدايتها، وعليه الثبات مقاوما في طليعتها.

وآخرون يؤكدون أن الفقيد كان صادقا أمينا مع نفسه، جبليّا صعب المراس، عروبيا منتميا مخلصا لأمته، مواجها شجاعا جبّارا، لا جبانا متهالكا خوّارا، مرهف الإحساس أنوفا، يؤمن بأن الشاعر ضمير الأمة ووعيها المتوهّج، عاش عمره وفيّا لأمله، وصيّا على حلمه. وعندما سُقط في يده فجّر الباقي من هذا العمر في رصاصة لعل ضياها يهدي الحائرين، ولعل صوتها يوقظ الغافلين ليدركوا الأهوال الحتمية القادمة.

وقد أثمر ذلك حركة أدبية نقدية عظيمة ما زالت تتجدّد وتتمدّد…. وكلما استجدّت مناسبة لانكسار عربي، حامت روح خليل في الأفق، وسطعت جذوة رصاصته وردّد المدى صداها، فبعد عقود كتب “قاسم حداد” :

“هات الجفت يا خليل” (إلى الشاعر خليل حاوي بمناسبة الذل العام) فخاطبه بكلمات تقطر أسى وحسرة على واقعنا العربي. منها قوله : “رأيتَ الصرح الشامخة الذي بنيتَه بالمخيّلة لنهضة العرب على شفير الهاوية، وسمعتَ هدير جنازير الدبابات الإسرائيلية قريبا من شارع بَالاس، دون أن تكون لدى العرب قدرة المجابهة والدفاع…. لذلك كله تناولتَ الجفت، وخرجتَ إلى شرفة البيت، وضعتَ الفوّهة في الرأس، وأطلقتَ مثل شخص يصطاد نفسه…. معك حق يا خليل، فمن يحلم بحضارة تنبعث في شرق جديد، ثم يرى حلمه يتعرّض للدمار والانهيار قبل أن يكتمل، فمن حقه علينا أن نصدّق معاناته، ونصقل له الطريق كي ينتحر، ونذهب نحن إلى النوم جريحي القلب، كسيري الروح، مشوَّشي الضمير، وعلى درجة عالية من تورّم الوهم بأنه ثمّة أمل في الأمل….”

ثم مرت سنوات عجاف وسنوات بعد حسرات قاسم حداد، توالت فيها أحداث عصفت ببقايا آمالنا، وزرعت في عالمنا أهوالا ومفاجآت.

تُرى ماذا كان سيفعل خليل حاوي لو شهد نكبة غزة الحرة المقاومة الصامدة العصية؟؟! أو مأساة لبنان الأرز الجميل وشعبه الصابر الوفي النبيل؟؟!

أم تُرى ماذا كان سيفعل لو أطلّ علينا من عُلاه ليرى الأعداء قد توسّدوا سنام جبل الشيخ، وتربّعوا على قمته، وأجالوا النظر إلى منتهاه في أقاصي مشرقنا العربي وأدناه، بينما دباباتهم تجوس القنيطرة وريف دمشق ودرعا…. وتسيطر على ثرواتها ومياهها وحورانها، وتخطب بعاطفة مصطنعة لزجة ماكرة ممقوتة وُدَّ الأحفاد الأحرار لسلطان باشا الأطرش الثائر الأكبر على الاستعمار الفرنسي!!!

صدق من قال :

رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلمّا         صرتُ في غيره بكيتُ عليه

ألمْ يحن الأوان لهذه الأمة أن تستشعر الخطر المحدق، فتستنهض طاقاتها الوفيرة، وإمكاناتها العظيمة، وتدرك يقينا أن عدوها الحقيقي الآن واحد لا ثاني له ولا شريك، إنه النظام الرسمي الغربي وذراعه الصهيوني العدواني؟؟؟ وما سوى ذلك، فما هو إلا عداوات مفتعلة جرّاء خلافات حدودية مذهبية حزبية طائفية عبثية غبية.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • هات “الجِفت” يا خليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 11 أسيراً مُحرراً في الخليل
  • جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل تشمل أسرى محررين
  • الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة الخليل
  • الاحتلال يشن اعتقالات في الخليل