كيف حال كبارنا؟ والعالم يحتفل باليوم العالمي للمسنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بل كيف حال صغارنا وأطفالنا وشبابنا وأمهاتنا، وهم يعيشون مأساة هذه الحرب اللعينة، التي حرمت الأسرة السودانية من لم الشمل والشتات وجعلتها أمة مشردة داخل بلادها ودول الجوار...وكان كبار السن هم الأكثر عرضة لهذه العذابات.
في الأول من أكتوبر من كل عام..تحتفل الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية ،ذات العلاقة، والدول الكبري ، خاصة،باليوم العالمي للكبار، وذلك منذ أن أقرته الجمعية العمومية للمنظمة الدولية عام 1991.
ويواجه كبار السن، بحكم تقدم العمر!، حزمة من المشاكل والتعقيدات الحياتية والصحية، أبرزها سؤ التغذية ،والأمراض المزمنة، والجلطات الدماغية، والرعاش، والهلوسة، وفقدان حاسة الذوق، وهشاشة العظام وربما الخرف المبكر والزهايمر..
وليس بالضرورة أن تصيب هذه الأمراض كل المسنين،بل لكل مجتمع ظروفه الخاصة ونمط وأسلوب حياته..التي قد تساعد او تقلل من حدوثها
مثل الرعاية الصحية ورعاية المسنين والتشريعات والقوانين المساعدة علي ذلك..وعلي تحقيق حقوقهم ...وتأتي مثل هذه الاحتفالات الدولية،للتذكير بهذه الحقوق وضرورة مراعاتها.
فمن أهداف هذه الاحتفالات،زيادة الوعي والمعرفة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومنهم بالضرورة كبار السن...فتجري في معظم الدول احتفالات ومهرجانات تقيمها المؤسسات الاجتماعية والمنظمات الأهلية من خلال الفعاليات والبرامج والندوات التي تقام خصيصا احتفالا بهذه المناسبة.
وتأتي أحتفالات ، هذه السنة،وبلادنا الحبيبة تعيش وضعا مأسويا بسبب الحرب اللعينة، حيث فقد المسن السوداني السند والضهر والدعم الأسري ..وفقد العلاج الرعاية الصحية بسبب خروج معظم المؤسسات العلاجية عن الخدمة..فكان المسن في مقدمة المتضررين..بل والأكثر تعرضا للرصاص الطائش والدانات الملتهبة والمباني المتهدمة علي الرؤوس بسبب قلة الحيلة والحركة في إنقاذ نفسه..
ورغم كل تلك المعاناة..فلا زال كبار السن في السودان، هم الفئة الأكثر تفاؤلا وتمسكا بالأمل بوقف الحرب وعودة الحياة الي طبيعتها كما كانت..فقد علمتهم التجارب التعايش مع مثل هذه الحالات...وأن النوازل مهما طال ليلها سوف تذهب ويذهب معها مفجروها...ويبقي السودان
وأهل السودان الذين سيعمرونه من جديد مهما كان حجم الخراب والدمار..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تعلن موعدًا لجلسات دعوى السودان ضد الإمارات
أعلنت محكمة العدل الدولية في بيان الجمعة، عن الشروع في إجراءات التقاضي في الدعوى المقدمة من حكومة السودان ضد دولة الإمارات.وحدد بيان محكمة العدل الدولية يوم العاشر من أبريل 2025 موعدًا لعقد جلسات علنية في قصر السلام بلاهاي، مقر المحكمة، بشأن الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات.وفي الخامس من مارس الجاري ، تقدم السودان بطلب لمحكمة العدل الدولية لرفع دعوى ضد دولة الإمارات يتعلق بالانتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية (اتفاقية الإبادة الجماعية) فيما يتعلق بمجموعة المساليت في السودان، ولا سيما في غرب دارفور.وقالت محكمة العدل وقتها إن طلب السودان يتعلق “بأعمال ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان”.وأوضح بيان المحكمة اليوم أنه ستخصص الجلسات للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة والرد في طلب السودان، وسيشهد يوم العاشر من أبريل جلستين، الأولى صباحية من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، والثانية مسائية من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء.يذكر أن السودان تقدم في نهاية مارس 2024 بشكوى رسمية في مواجهة الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية دعمها لمليشيا الدعم السريع في الحرب المندلعة في البلاد منذ نحو عامين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب