للعام الثاني على التوالي.. “روشن” تعلن عن شراكة استراتيجية مع جمعية زهرة لدعم الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت مجموعة روشن، أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة والمطور العقاري الرائد متعدد الأصول في المملكة، عن تعاونها مع جمعية زهرة كشريك رئيسي للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وتجدد روشن التزامها بالحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم الصحة العامة في المجتمع ، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
تدعم روشن هذا العام مسيرتين توعويتين تحت شعار “اتخاذ خطوات واسعة ضد سرطان الثدي” في الرياض وجدة. وقد جمعت هاتان المسيرتان أعدادا كبيرة من المشاركين لتصبح أكبر مسيرة توعوية للتوعية بسرطان الثدي وأكثرها تأثيراً في المملكة – الأمر الذي يوفر منصة تفاعلية تشمل محاربي سرطان الثدي وأفراد المجتمع ومختصين الصحة ومتطوعين على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم روشن بتفعيل أجنحة التوعية والتثقيف بسرطان الثدي في مكاتبها ومراكز البيع في الرياض وجدة، وعدد من المواقع الأخرى التابعة لها للمساهمة في مستهدفات الحملة في التوعية بأهمية الكشف المكبر..
وثق الشريكان التعاون بينهما خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة في مركز مبيعات سدرة التابع لشركة روشن في 26 سبتمبر، والذي حضره كبار ممثلي جمعية زهرة ومجموعة روشن، وعلى رأسهم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل ال سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، والأستاذة غادة الرميان، الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل بمجموعة روشن ونسرين الدوسري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة روشن والرئيس التنفيذي لجمعية زهرة لسرطان الثدي هنادي العوذة. كما سترعى روشن الحفل الختامي للحملة، والذي ستقوم فيه جمعية “زهرة” بتكريم الشركاء الذين ساهموا في مبادرات ومشاريع الجمعية خلال السنوات القليلة الماضية.
وبهذه المناسبة، صرحت الأستاذة غادة الرميان، الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل بمجموعة روشن، قائلة: ” انطلاقاً من قيمنا والتزامنا الثابت بالمسؤولية تجاه مجتمعنا ، تدخل رعاية روشن لحملة جمعية زهرة للتوعية بسرطان الثدي عامها الثاني. وتأتي هذه الرعاية إيماناً من المجموعة بأهمية رفع الوعي بهذا المرض الخطير ودعم جهود الكشف المبكر عنه ومساندة المصابات به”. وأضافت الرميان: “إن روشن، بصفتها شركة سعودية وطنية مسؤولة، تحرص على الوقوف جنباً إلى جنب مع المبادرات والحملات الوطنية المساهمة في دعم الصحة العامة في المجتمع ، وتسعى إلى ترك بصمة إيجابية تضمن حياة صحية ومستدامة لكل من يعيش على أرض المملكة الغالية”.
وسيتم تنفيذ هذا التعاون مع جمعية “زهرة” من خلال برنامج “يحييك” ذراع المسؤولية الاجتماعية لمجموعة “روشن”، والذي يستفيد من اتساع وصول المجموعة ونطاقها وقدرتها كأحد المشاريع الكبرى لخدمة الفئات المجتمعية المختلفة ،إذ تقوم روشن بتنفيذ ودعم المشاريع المؤثرة في جميع أنحاء المملكة والتي تعزز التنمية المجتمعية والاستدامة البيئية، والصحة العامة، والثقافة والفنون، والتعليم والرياضة، والتشجيع على التوعية الهادفة لتبني نمط حياة صحي ومتوازن مما يساهم في رفع جودة حياة المواطن في إطار رؤية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روشن سرطان الثدي للتوعیة بسرطان الثدی مجموعة روشن
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت وجي 42.. شراكة تسرع استراتيجية أبوظبي للتحول الرقمي
أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية هامة مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك، يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة.
تم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة، ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقع الاتفاقية أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42.
وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يومياً بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات.
وقال أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: "إن التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعل الحكومات مع الناس، ما يجعل الخدمات أكثر كفاءة وتفاعل وتأثير، وتعد هذه الشراكة إنجازاً هاماً في مسيرة تحولنا الرقمي، فمن خلال الجمع بين تقنيات مايكروسوفت السحابية، وخبرة "جي 42" في مجال الذكاء الاصطناعي، والرؤية الاستراتيجية للحكومة، نساهم في الوصول إلى منصة قوية تُعيد تعريف الخدمات الحكومية".
وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة بالعالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وهو ما يعكسه التزامها بتحسين وتعزيز الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين والشركات، إلى جانب خلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونة وإبداعاً لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي سيدفع حدود وإمكانات عمل الحكومات وخدمة أفراد مجتمعها في كل مكان حول العالم، وتعد إمارة أبوظبي رائدة في هذا المجال، ومن خلال شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي ومجموعة جي 42، نضع معايير جديدة لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وندعم جهود أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027.
وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية، وتجلّى ذلك في إطلاق منصة "تم 3.0"، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية.
من ناحيته قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "إن الاتفاقية خطوة مهمة في إطار التزام جي 42 بدعم رؤية أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ويتيح نظامنا السحابي السيادي العام، المدعوم من آزور والمعزز بمنصة التحكم السيادية "إنسايت"، للجهات الحكومية الحفاظ على سيادة البيانات، إلى جانب الاستفادة من الابتكار المتقدم، وتتجاوز هذه الشراكة كونها مجرد تقدم تكنولوجي، إذ تمثل التزامنا بإنشاء بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم تحديث الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، وتضع معياراً عالمياً جديداً للابتكار".
ويسلط هذا التعاون بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و"جي 42" الضوء على إمكانات التحول الرقمي الاستراتيجي لتمكين الحكومات من العمل بكفاءة واستجابة أكبر، وعبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية السيادية والابتكار الرقمي، يعزز هذا التعاون التزام الإمارة في تبني الابتكار وتقديم خدمات تتمحور حول المتعاملين وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية.